الشرع يلتقي “قيصر” في فرنسا… دلالات رمزية على طريق العدالة السورية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
صراحة نيوز – التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، برفقة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، بالعسكري السوري السابق فريد المذهان، المعروف بلقب “قيصر”، وذلك على هامش زيارتهما الرسمية إلى جمهورية فرنسا.
ويحمل هذا اللقاء، الذي وصف بأنه “رمزي وتاريخي”، أبعادًا سياسية وإنسانية عميقة، كونه يجمع بين رأس الدولة السورية الجديد، وأحد أبرز الشهود على الجرائم التي ارتكبها النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد.
ويُعرف فريد المذهان بلقب “قيصر”، وهو مصوّر عسكري سابق كان قد انشق عن النظام السوري في عام 2013، وسرّب أكثر من 50 ألف صورة توثق مقتل وتعذيب آلاف المدنيين داخل مراكز الاحتجاز التابعة للنظام. وقد لعبت هذه الصور دورًا محوريًا في تقارير لجنة التحقيق الدولية الخاصة بجرائم الحرب في سوريا، وأُدرجت كأدلة دامغة على الانتهاكات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تبذل فيه الحكومة السورية الجديدة جهودًا لإعادة بناء الثقة داخليًا وخارجيًا، وفتح ملفات العدالة الانتقالية، ما يجعل لقاء الشرع بـ”قيصر” خطوةً لافتة في سياق المصالحة مع الماضي، والانفتاح على رموز المعارضة التي ساهمت بكشف الحقيقة أمام العالم.
ولم تُعلن بعد تفاصيل الحوار الذي دار بين الجانبين، إلا أن مصادر مقربة وصفت اللقاء بأنه تم في “أجواء إيجابية ومشحونة بالأمل والمسؤولية”، وسط تطلعات بأن يساهم في طي صفحة مؤلمة من تاريخ سوريا وفتح باب العدالة والمحاسبة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال مال وأعمال ثقافة وفنون ثقافة وفنون عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي يصدم محبي “البحث عن نيمو”… حبكة الفيلم مستحيلة بيولوجياً
اكتشاف علمي يصدم محبي “البحث عن نيمو” حبكة الفيلم مستحيلة بيولوجياً
كشف اكتشاف علمي حديث عن نظام التكاثر الفريد لأسماك المهرج “Clownfish”، عن تناقض كبير في الحبكة الرئيسية لفيلم الرسوم المتحركة الشهير “البحث عن نيمو – Finding Nemo”، ما أثار موجة من الجدل بين محبي الفيلم الذي يُعد من كلاسيكيات ديزني وبيكسار منذ صدوره عام 2003.
تدور قصة الفيلم حول السمكة الصغيرة “نيمو”، التي تُختطف من قبل غواص، فيبدأ والده “مارلن” رحلة طويلة عبر المحيط للعثور عليه، متغلباً على العديد من العقبات بمساعدة السمكة “دوري”. لكن وفقاً لاكتشافات بيولوجية مؤكدة، فإن هذا السيناريو لا يمكن أن يحدث في الواقع، لأن نظام التكاثر لدى أسماك المهرج يتضمن تغيّراً في الجنس، يعرف علمياً باسم “الخنثوية المتتابعة – Sequential Hermaphroditism”.
وتوضح الدراسات أن كل مجموعة من أسماك المهرج تتكون من أنثى مهيمنة تُعرف بـ”ملكة السرب”، وذكر مسيطر وعدد من الذكور الأصغر سناً. وإذا ماتت الأنثى المهيمنة، يتحول الذكر المسيطر تلقائياً إلى أنثى ليأخذ مكانها، ثم يختار الذكر التالي في الترتيب للتزاوج معه.
وعليه، فإن وفاة والدة نيمو في بداية الفيلم كان من المفترض أن تؤدي إلى تحوّل “مارلن” إلى أنثى، مما يُفقد الفيلم دقته البيولوجية، ويجعل قصة بحث “الأب” عن ابنه غير ممكنة في الطبيعة، حيث كانت ستصبح “مارلن” الأنثى الجديدة في المجموعة، وستبدأ دورة تكاثر جديدة بدلاً من السعي وراء الابن المفقود.
ويحدث هذا التحول الهرموني نتيجة تغيرات في النظام الغذائي وهرمون الكورتيزول لدى الذكر المسيطر، وهو ما يطلق عملية التغيير الجنسي. وتعتبر هذه الظاهرة تطوراً بيولوجياً ضرورياً في حياة أسماك المهرج، التي تعيش ضمن شعاب مرجانية ثابتة ولا تملك القدرة على التنقل بحثاً عن شركاء تزاوج جدد.
وقد سلط مقطع فيديو نُشر على منصة “ريديت” الضوء على هذا النظام المعقد، مؤكداً أن معرفة هذه الحقائق العلمية غيّرت نظرة الكثيرين للفيلم، الذي لطالما اعتُبر قصة عائلية مؤثرة. ويُعتقد أن صناع الفيلم تغاضوا عن هذه التفاصيل البيولوجية لصالح سرد درامي وإنساني مبسط، إلا أن العلم أعاد تسليط الضوء على جوانب خفية في حياة هذا النوع من الأسماك.
ويُذكر أن الحكومة الإيرانية كانت قد أثارت قضايا مشابهة تتعلق بدقة الأسماء والمصطلحات الجغرافية، في وقت تعيد فيه الاكتشافات العلمية تشكيل فهمنا حتى لأبسط القصص التي نحبها.