إستونيا تمنع الرحلات المتجهة إلى موسكو في 9 مايو من استخدام مجالها الجوي
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
حظرت إستونيا استخدام مجالها الجوي للطائرات التي تقل ممثلي الدول الأجنبية إلى موسكو لحضور الفعاليات الاحتفالية بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى.
صرح بذلك وزير خارجية جمهورية إستونيا مارغوس تساهكنا، وقال في حديث نقله موقع شركة التلفزيون والإذاعة الوطنية الحكومية ERR: "استخدام المجال الجوي الإستوني لرحلة متجهة إلى موسكو للمشاركة في العرض العسكري تكريما لذكرى 9 مايو أمر مستبعد ولا تنوي إستونيا دعم إقامة هذا الحدث بأي شكل من الأشكال".
وأشار الموقع إلى أن إستونيا، قامت بمنع رحلات كبار الشخصيات القادمة من كوبا والبرازيل من المرور عبر مجالها الجوي إلى موسكو والعودة.
وشدد الوزير على أن بلاده لن تمنح كذلك، الإذن للرحلات الجوية القادمة من بلدان أخرى، أو قد يتم إلغاء هذا السماح إذا لزم الأمر.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فيتشيرني نوفوستي" أن ليتوانيا ولاتفيا أغلقتا مجالهما الجوي أمام طائرة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الذي يخطط لحضور عرض النصر في موسكو في التاسع من مايو.
يشار إلى أن رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس كانت قد أعربت عن "عدم ترحيب" الاتحاد الأوروبي بمشاركة الدول الأوروبية وخاصة تلك المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في احتفالات موسكو بالذكرى الـ80 للانتصار على النازية بالحرب العالمية الثانية في الـ9 من مايو.
من جهتهم أعرب عدد من القادة الأوروبيين عن رفضهم لتصريحات كالاس، مؤكدين أن لا أحد يملك الحق في منعهم من المشاركة في احتفالات عيد النصر بموسكو، من بينهم رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجال الجوي الحرب العالمية الثانية استخدام الحرب العالمية روبرت فيتسو إلى موسکو
إقرأ أيضاً:
لا مبرر للاحتلال.. الاتحاد الأوروبي يدين استهداف إسرائيل للصحفيين في غزة
أدان الاتحاد الأوروبي مقتل ستة صحفيين في غارة إسرائيلية على قطاع غزة، بحسب ما قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كلاس .
وقالت كايا كلاس بعد أن ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الحرب في محادثات افتراضية: "يدين الاتحاد الأوروبي مقتل خمسة صحفيين من قناة الجزيرة في غارة جوية (عسكرية إسرائيلية) خارج مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بما في ذلك مراسل الجزيرة أنس الشريف".
واتهم بيان عسكري إسرائيلي الشريف بتزعم "خلية إرهابية" تابعة لحماس و"المسؤولية عن إطلاق هجمات صاروخية" ضد الإسرائيليين.
وقالت كلاس إن الاتحاد الأوروبي أخذ علماً بادعاء إسرائيل، "ولكن هناك حاجة في هذه الحالات إلى تقديم أدلة واضحة، مع احترام سيادة القانون، لتجنب استهداف الصحفيين".
ويواجه الاتحاد الذي يضم 27 دولة صعوبة في اتخاذ إجراء بشأن الصراع في غزة بسبب انقسامه بين مؤيدين متعصبين لإسرائيل والذين يدافعون عن الفلسطينيين.
توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق الشهر الماضي لزيادة وصول المساعدات إلى غزة، لكن كبار المسؤولين قالوا إن الاتفاق لم يتم تنفيذه إلا جزئيا.
ودعت كلاس إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع.
وقالت “رغم تزايد المساعدات الواردة، لا تزال الاحتياجات أكبر بكثير. نحث إسرائيل على السماح بدخول المزيد من الشاحنات وتوزيع المساعدات بشكل أفضل”.
أضافت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن الحرب في غزة أصبحت أكثر خطورة كل ساعة، وأضافت أن الحرب ليست هي الحل : "لو كان الحل العسكري ممكنا، لكانت الحرب قد انتهت بالفعل".
وأضافت أن أولويات الاتحاد الأوروبي تظل تقديم الدعم الإنساني، بما في ذلك تمكين المنظمات غير الحكومية من الوصول، مع وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وتدفقت الإدانات من الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإعلام يوم الاثنين بعد أن أدت غارة إسرائيلية إلى مقتل فريق إخباري في غزة ، فيما نعى الفلسطينيون الصحفيين.
ووقف العشرات من سكان غزة وسط المباني التي تعرضت للقصف في ساحة مستشفى الشفاء في مدينة غزة لتقديم واجب العزاء في أنس الشريف، البالغ من العمر 28 عاما، وأربعة من زملائه الذين قتلوا يوم الأحد.
وقال مدير المستشفى محمد أبو سلمية إن صحفيا سادساً، وهو المراسل المستقل محمد الخالدي، قتل في الغارة التي استهدفت فريق الجزيرة.
وحمل المشيعون، بمن فيهم رجال يرتدون سترات الصحفيين الزرقاء، جثث الضحايا ملفوفة بأكفان بيضاء مع وجوه مكشوفة، عبر الأزقة الضيقة إلى قبورهم.
وكان الشريف واحدا من أبرز الصحفيين العاملين على الأرض في غزة، حيث كان يقدم تقارير يومية عن الحرب المستمرة منذ 22 شهرا.
وأدانت جماعات حرية الإعلام الهجوم الإسرائيلي على الصحفيين، والذي وصفته وكالة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأنه "انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي".
ونشرت رسالة كتبها الشريف بعد وفاته (وهو الذي كتبها في أبريل الماضي على الإنترنت) قال فيها إنه إذا تم إسكاته فيجب على الناس عدم السكوت و"عدم نسيان غزة".
وتقول منظمة مراسلون بلا حدود إن نحو 200 صحفي قتلوا في الحرب منذ أكتوبر 2023.