وزارة الأوقاف تبدأ عملية تسليم المبالغ المستردة لحجاج اليمن عن موسم ١٤٤٥هـ
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
بدأت وزارة الأوقاف والإرشاد، اليوم الأربعاء، عملية تسليم المبالغ المالية للحجاج اليمنيين التي تم استردادها عن الخدمات المتفق عليها ولم تنفذ في موسم حج ١٤٤٥هـ، وتقدر بحوالي ١٥ مليون ريال سعودي، وذلك عبر بنك القطيبي، وفق آلية منظمة وشفافة تستند إلى الكشوفات الرسمية في الوزارة.
وخلال التدشين، اوضح وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور، محمد بن عيضة شبيبة، في أن هذه الخطوة تأتي كثمرة لجهود كبيرة قامت بها الوزارة خلال موسم الحج الماضي وما تلاه من تقييم ومراجعة كافة العقود والتزامات الشركات المقدمة لخدمات الحج.
واضاف أن الوزارة حريصة على حماية أموال الحجاج وضمان حقوقهم، وماضية في تعزيز الشفافية والمساءلة في كل ما يتصل بخدمات الحج والعمرة.. مشيداً بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية في توفير الخدمات للحجاج وضمان حقوقهم.
بدوره قال وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة الدكتور، مختار الرباش الهيثمي، أن هذه العملية تأتي في ظل توجيهات رئيس مجلس القيادة الدكتور، رشاد العليمي، ودولة رئيس الوزراء، ومعالي وزير الأوقاف والإرشاد، في تسهيل أداء مناسك الحج وراحة وسلامة الحجاج والحفاظ على حقوقهم.. منوهاً الى دور الجهات المعنية في المملكة لإعادة هذه المبالغ .
من جانبه، استعرض مدير عام التنظيم والحسابات بقطاع الحح والعمرة عبدالجبار المزلم، آلية صرف المبالغ عبر بنك القطيبي وفروعه ووكلائه في مختلف المحافظات اليمنية، داعياً الحجاج التوجه لاستلام مبالغهم مع ضرورة اصطحاب جوازات سفرهم.
وأضاف أنه في حال وجود أي اشكالية يمكن الحاج التواصل على الرقم الموحد (٧٨٠٠٠٤٣٤٣).
في حين عبّر مدير المركز الرئيس لبنك القطيبي رائد عبدالغني، اعتزاز البنك بشراكته مع الوزارة وجاهزيته فنياً وتقنياً لإنجاز المهمة بنجاح.
ويُعد هذا الإجراء خطوة غير مسبوقة في تاريخ خدمات الحج في اليمن، ويعكس حرص الوزارة على حقوق الحجاج والتزامها بالشفافية والمحاسبة، كما يعزز من ثقة الحجاج بالخدمات الرسمية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأوقاف والإرشاد وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الشرقية تحتفي بذكرى ميلاد قامة الأزهر.. وزير الأوقاف والمحافظ يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود
أدى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صلاة الجمعة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق بقرية السلام التابعة لمركز ومدينة بلبيس، تخليدًا لذكرى ميلاده.
شهدت الصلاة حضورًا رفيع المستوى ضم الدكتور محمد حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، والشيخ محمد مراعي، وكيل الطرق الصوفية بالشرقية، والمهندس محمد العايدي، المخرج بالتلفزيون المصري، ونخبة من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ورجال الدين الإسلامي، بالإضافة إلى نواب البرلمان وأهالي القرية.
نُقلت شعائر صلاة الجمعة مباشرة عبر شاشات التلفزيون المصري، واستهلت بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الطبيب أحمد أحمد نعينع، وأعقبها خطبة الجمعة التي ألقاها الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، تحت عنوان "إِنَّمَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرآنَ فَغَيَّرَ مَعْنَاهُ".
تناول وكيل الوزارة في خطبته خطر الفكر المظلم الذي يقود أصحابه إلى مهاوي التطرف والعنف، مشوهًا بذلك جمال الدين الإسلامي الحنيف، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف الذي يصف هؤلاء بأنهم "يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ"، مؤكدًا كيف استغل المتطرفون قدسية النصوص لتبرير جرائمهم البشعة تحت مفاهيم مغلوطة للحاكمية والجاهلية والولاء والبراء، بناءً على تأويل فاسد لمقاصد الوحيين الشريفين، وما نتج عن ذلك من إراقة لدماء المسلمين تحت شعارات زائفة، وحذر من صنف آخر من الناس قرأوا القرآن وتزينوا به ظاهرًا، ثم انسلخوا منه ونبذوه وسعوا بالفساد بين الناس.
أكد وكيل الوزارة على واجب حسن استقبال ومعاملة السياح والزائرين القادمين إلى البلاد، داعيًا إلى إظهار التدين الحقيقي الذي يقبل الآخر ويسمح للسائح بالاستمتاع بآثار البلاد العظيمة في جو من الإكرام والترحيب، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تحث على الوفاء بالعقود والعهود.
وطمأن وكيل الوزارة المصريين بأن الأزهر الشريف كان ولا يزال السد المنيع والحصن الحصين في وجه موجات الغلو والتطرف التي حاولت اجتياح البلاد، داعيًا إلى إظهار جمال مصر بأخلاق أبنائها وتقديم الصورة الصحيحة للدين والأخلاق، وأن يكونوا فاعلين للخير ودعاة إليه.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن العلماء هم حراس العقيدة وحماة الدين، الذين يردون شبهات المغرضين، مؤكدًا على أهمية الاحتفاء بهم والاقتداء بهم لمواصلة بناء وتنمية المجتمع، ودعا إلى التكاتف والتلاحم لنصرة الحق وبناء مجتمع قوي يسوده السلم والأمان.
من جانبه، أعرب وزير الأوقاف عن تقديره العميق واعتزازه بالإمام الراحل الدكتور عبد الحليم محمود، ابن محافظة الشرقية وقامة دينية عالمية، مؤكدًا أن ذكراه ستظل محفورة في الذاكرة لإسهاماته البارزة في تعريف المسلمين بصحيح الإسلام.
وأوضح الوزير أن الإمام الراحل كان صاحب علم غزير وفكر مستنير، عُرف بعلمه وزهده وتصوفه، وأنه ترك للمكتبة الإسلامية إرثًا عظيمًا وأبناءً حملوا مشاعل النور والتنوير من بعده، وكان محبًا للخير وساعيًا لقضاء حوائج الناس ابتغاء مرضاة الله.