شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، افتتاح فعاليات منتدى السياسات الإقليمي العربي حول "إعلان الدوحة: الأسرة والتغيرات الكبرى المعاصرة"، والذي يُعقد بالقاهرة بمشاركة عدد من الشخصيات العربية البارزة في مجالات العمل الاجتماعي والسياسي.

حضر المنتدى الشيخة الدكتورة حصة آل ثاني، أستاذ مساعد بجامعة قطر، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، إلى جانب عدد من السفراء وممثلي الدول العربية، بينهم السفير طارق الأنصاري سفير دولة قطر، والسفير طلال المطيري سفير دولة الكويت، والسفيرة نبيلة مكرم رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، والدكتورة شريفة نعمان المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة.

وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت الوزيرة بالمشاركين، مؤكدة أن المنتدى يأتي استكمالًا لشراكة استراتيجية بين معهد الدوحة الدولي للأسرة وجامعة الدول العربية، انطلقت بهدف تعزيز مكانة الأسرة كمكون أساسي في عملية التنمية والاستقرار، في ظل التحديات المتسارعة التي يشهدها العالم العربي.

واستعرضت الوزيرة أبرز ملامح "إعلان الدوحة" الصادر عن المؤتمر الذي عُقد في أكتوبر الماضي بمناسبة مرور 30 عامًا على السنة الدولية للأسرة، والذي دعا إلى وضع الأسرة في صدارة الأجندة التنموية للمنطقة.

وتطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مشددة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لحماية المدنيين وتوفير الدعم اللازم للأسر الفلسطينية، التي تواجه خطر التفكك وفقدان المعيل وتزايد الاستغلال للأطفال، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.

وأكدت الوزيرة أن وزارة التضامن الاجتماعي تضع الأسرة في صميم سياساتها، مشيرة إلى برنامج "مودة" القومي، الذي أُطلق عام 2019 برعاية رئيس الجمهورية، ويهدف إلى دعم المقبلين على الزواج وتأهيلهم لبناء أسر مستقرة. ولفتت إلى أن البرنامج استفاد منه حتى الآن نحو 1.2 مليون شاب وفتاة، فيما جذبت منصته الرقمية نحو 5 ملايين مستخدم، وأطلقت مؤخرًا خدمة "اسأل مودة" لتقديم استشارات أسرية مجانية.

كما استعرضت جهود الوزارة في تقديم الدعم الاجتماعي من خلال مكاتب التوجيه الأسري، وبرنامج "تكافل وكرامة" الذي يغطي 4.7 مليون أسرة مصرية، وتستحوذ النساء على 74% من المستفيدين منه.

واختتمت الوزيرة كلمتها بالدعوة إلى تكاتف الجهود العربية الحكومية والمجتمعية والإعلامية من أجل تبني سياسات اجتماعية تراعي خصوصية الأسرة العربية، وتشكل جبهة موحدة لحمايتها وتعزيز تماسكها في وجه التحديات المعاصرة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن المجتمع الدولي وزيرة التضامن التضامن الاجتماعى برنامج تكافل وكرامة الدكتورة مايا مرسي هيفاء ابو غزالة برنامج تكافل السفير طارق الأنصاري

إقرأ أيضاً:

اليوم.. الرياض تحتضن أعمال النسخة الأولى من منتدى حوار المدن العربية الأوروبية

تنطلق اليوم الأحد، في العاصمة الرياض النسخة الأولى من منتدى حوار المدن العربية الأوروبية، الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض تحت شعار "شراكات المدن لمستقبل أفضل"، بالتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن، ومنصة PLATFORMA التابعة لاتحاد البلديات والمناطق الأوروبية، والوكالة الدولية لاتحاد البلديات الهولندية، ويستمر حتى 13 مايو الجاري.

ويُعد المنتدى منصة استراتيجية لتقوية الروابط بين المدن العربية والأوروبية، وتعزيز دبلوماسية المدن، ودعم توجهاتها نحو تنمية حضرية أكثر استدامة وشمولًا، حيث يمثل اختيار الرياض كأول مدينة تستضيف المنتدى تأكيدًا على مكانتها المتقدمة في المشهد الحضري الإقليمي والدولي، ودورها الحيوي في دعم المبادرات البلدية وتعزيز الشراكات العابرة للحدود.

وتشهد النسخة الافتتاحية من المنتدى حضور عدد من الأمناء والعمداء ورؤساء البلديات من مختلف المدن، إلى جانب منظمات دولية واتحادات بلدية وصناديق ومؤسسات مانحة متخصصة في دعم المشروعات التنموية، ما يجعل من المنتدى نقطة التقاء لصنّاع القرار في القطاعين البلدي والتنموي، وفرصة لتعزيز التواصل المؤسسي وتبادل التجارب الناجحة.

ويركز المنتدى في جلساته ومحاوره على عدد من التحديات الحضرية ذات الأولوية، أبرزها تحسين جودة الخدمات البلدية، وتطوير البنية التحتية، والتحول الرقمي، والتمويل المستدام، ومواجهة آثار التغير المناخي، إلى جانب مناقشة آليات التعاون متعدد المستويات بين المدن والجهات الدولية.

وتتضمن أجندة المنتدى فعاليات متنوعة تشمل جلسات تفاعلية، وطاولات حوار، وورش عمل متخصصة، و"ملتقى الأمناء"، و"سوق الأفكار"، إضافة إلى زيارات ميدانية مخصصة للاطلاع على المشاريع الكبرى التي تشهدها الرياض في مجالات النقل العام، والتشجير، وتطوير الفضاءات العامة، كجزء من مساعي المدينة لتحقيق تنمية عمرانية متكاملة ترتكز على جودة الحياة.

ويُتوقع أن يسهم المنتدى في تقديم توصيات عملية قابلة للتنفيذ، تعزز من قدرات المدن على التخطيط التشاركي والتمويل المستدام، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين المدن والمؤسسات المانحة، في انسجام مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورسالة أمانة منطقة الرياض في توفير خدمات بلدية عالية الجودة، وبناء شراكات فاعلة ترفع من مستوى كفاءة التنمية الحضرية واستدامتها.

الرياضأخبار السعوديةمنتدى حوار المدن العربية الأوروبيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • خطة حكومية لإنشاء حافلات نقل جماعي كهربائية داخل بغداد
  • وزيرة التضامن الاجتماعي: تكافل وكرامة أكبر فكرة للحماية الاجتماعية في مصر
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تكشف عن نجاحات برنامج تكافل وكرامة في تحسين الوضع الاقتصادي لـ 7.7 مليون أسرة بمصر
  • اليوم.. الرياض تحتضن أعمال النسخة الأولى من منتدى حوار المدن العربية الأوروبية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي: انتهينا من مشروع قانون الرعاية البديلة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي: مصر قدمت 75% من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • هل غير قانون الضمان الاجتماعي الجديد شروط تكافل وكرامة؟ وزيرة التضامن تجيب
  • منتدى "حوار المدن العربية الأوروبية" في الرياض بمشاركة المغرب
  • محكمة أبوظبي للأسرة المدنية تسجل أكبر تسوية طلاق مدني في الشرق الأوسط بقيمة 100 مليون درهم
  • وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول لدعم مشروعات متناهية الصغر للفئات الأولى بالرعاية