التطور النوعي والجديد في حرب السودان بانتقالها من “حرب الوكالة” إلى “الحرب المباشرة”
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
بالرغم من هذه الخسائر، إلا أن هذا التطور النوعي والجديد تماماً في حرب السودان بانتقالها من “حرب الوكالة” إلى “الحرب المباشرة” بين السودان ودويلة الشر والباطل، هو في أحد أبرز تجلياته انتصار للشعب والجيش السوداني على كل محاولات التدخل العسكري والعمالة والعبط السياسي الممتدة خلال أكثر من عامين.
قدرة الجيش السوداني على امتصاص الصدمة الاولي وتبديد عامل المفاجأة للميليشيا في أبريل 2023، ثم التكييف ضد حرب المدن وتحقيقه لعملية العبور الكبير في سبتمبر 2024، ثم طرد الميليشيا المجرمة من الخرطوم وباقي المدن والقرى وحصر المليشيا المجرمة في نيالا في مارس 2025، ثم اخيراً بإخراج مليشيا الدعم السريع المجرمة من المعادلة العسكرية تماماً، وإجبار ممول هذه الميليشيا على النزول بنفسه للمواجهة المباشرة في مايو 2025.
هذا التطور هو إجبار للدويلة المجرمة للتخلي عن كل القناعات والوكلاء والانخراط بشكل مباشر في هذه الحرب، وهو اعتراف صريح بقوة الجيش السوداني وبفشل كل الخطط السابقة لتركيع السودان. وكما أحبط الله خططهم السابقة، سيفشلون في هذه الخطوة باذن الله، “فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون”!
Khalid Osman Alfeel
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بحبح: حماس سيكون لها دور في “اليوم التالي” وترامب لا يعارض حل الدولتين
#سواليف
قال رجل الأعمال الأميركي من أصل فلسطيني #بشارة_بحبح ، المقرب من الرئيس #ترمب والذي حاول التوسط بين #حماس و #الأميركيين، أن عناصر حماس قد يندمجون في المستقبل في #قوات_الأمن_الفلسطينية.
وفي مقابلة مع قناة العربية، قال بحبح إن “وجود حماس ودورها أمران مختلفان، وسيتعين على إسرائيل والولايات المتحدة قبول هذا، لأنهما ستكونان تحت المراقبة وتعملان في إطار آلية”.
قال بحبح أيضًا: “إن نزع سلاح حماس يمكن أن يتم بتسليمه لقوة عربية إسلامية. وما فهمته من إدارة ترامب هو أن نزع #سلاح_حماس يقتصر على الأسلحة الثقيلة، والحركة لا تعارضه “.
مقالات ذات صلة أبو شباب يظهر بين مسلحيه على حاجز.. ونشطاء يسخرون (شاهد) 2025/10/14وكشف بحبح قائلا أن “الرئيس دونالد ترامب أكد لي أنه لا يعارض حل الدولتين، وأن نتنياهو لن يضم أي جزء من الضفة الغربية “.
وأوضح أن إنهاء الحرب ومنع التهجير هما المرحلة الأصعب في خطة ترامب. موضحا أن موافقة حماس على الخطة جاءت نتيجة ضغوط من الفصائل الفلسطينية، وأن الحركة وافقت على نقل إدارة غزة إلى لجنة تكنوقراطية. مؤكدا أيضًا أن حماس وافقت على إنهاء الحرب في مارس/آذار الماضي، لكن إسرائيل طالبت باتفاق جزئي.