فيديو – عائلات تنتشل جثث الضحايا بعد قصف إسرائيلي على سوق في غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قتل عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا للمواطنين قرب سوق شعبي في مدينة غزة. اعلان
كما أعلن الدفاع المدني أن عدد الضحايا الفلسطينيين ارتفع إلى 33 جراء القصف الجوي الإسرائيلي على مطعم في حي الرمال غرب مدينة غزة الأربعاء، بينما أصيب أكثر من 80 بجروح.
وقال الناطق باسم الجمعية محمود بصل إن "طواقم الدفاع المدني والمسعفين ومواطنين متطوعين نقلوا 33 قتيلًا على الأقل وأكثر من 80 مصابا حوالي نصفهم من الأطفال وبعض النساء، جراء غارة إسرائيلية".
وأشار إلى أن "المطعم كان مكتظا بمواطنين أثناء حصول بعضهم على وجبات طعام كمساعدات، وأن المنطقة كانت تعجّ بالمارة والباعة وأصحاب البسطات الصغيرة".
من جهة أخرى، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى الصحفيين الفلسطينيين إلى 213 صحفيًا قضوا منذ بدء الحرب.
وقال المكتب الحكومي، في بيان: "ارتفاع عدد القتلى الصحفيين منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى 213 صحفيا، بعد مقتل الصحفي نور الدين مطر عبدو، المذيع والمحرر الصحفي في عدة وسائل إعلامية".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب باكستان حركة حماس كشمير الهند إسرائيل دونالد ترامب باكستان حركة حماس كشمير الهند قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب باكستان حركة حماس كشمير الهند الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان أحمد الشرع قطاع غزة سوريا السعودية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“عائلات أسرى الصهاينة” تهاجم نتنياهو وتتهمه بتعطيل الصفقة
الثورة نت /..
اتهمت “عائلات أسرى الصهاينة” في قطاع غزة ، حكومة الكيان الصهيوني الغاصب بتعطيل أي فرصة لإبرام صفقة تضمن استعادتهم احياء من القطاع ، مشيرة الى أن مجرم الحرب نتنياهو لا يرغب بنهاية الحرب.
وجاء على لسان الاسيرة السابقة في غزة “يوخفاد ليفشيتس” خلال جلسة الخارجية والامن التابعة للكنيست اليوم ان نتنياهو وعد وعودات كبيرة وفي اللحظة التي اجتازت فيه قوات “الجيش” الحدود نحو القطاع نسي كل الوعودات على حد تعبيرها.
وقالت ” عليكم وقف هذه الحرب المتوحشة وإعادة الكل الى البيت ، انظروا ما الذي يحصل في الجانب الآخر “قطاع غزة” ، نحن من قام بهذا الدمار ، يقدمونا في العالم كقتلة ، بدلاً من ان يكونوا هم كذلك ، لقد تحولنا اليوم الى قتلة ، لا يوجد ما يمكن أن يساعدنا للخروج من هذا النفق عدا الافراج عن الاسرى والانسحاب من القطاع”.
فيما قالت شقيقة الأسير السابق “يردين بيباس”: أقيمت “إسرائيل” حتى لا تتكرر مشاهد “المحرقة” ولكن في 7 أكتوبر لم يكن هنالك “دولة”، لا يقل لي أحدهم أن من يختطف حي ويعود في تابوت فهذا إنجاز كبير.
وأضافت ” الحروب تنتهي باتفاقيات، برفضكم إنهاء الحرب فأنتم لا تعيدون الأسرى بادعاء السعي للقضاء على حماس، لقد قضيتم علينا بدلاً منها”.
أما شقيق الجندي الأسير “نمرود كوهن” فقد هاجم سياسة الحكومة تجاه الأسرى قائلاً ” كان اخي خارج نير عوز ، أخذوا 4 جنود وألقوهم في دبابة معطلة ليحموا كيبوتس يضم المئات من البشر ، وبما أن الدبابة كانت معطلة فلم يحموا الكيبوتس ولم يحموا أنفسهم.
وقال ” سمعت رئيس الحكومة يقول هذا الأسبوع ان غزة والمعسكرات الوسطى هي المعقل الاخير لحماس ، لكنني سمعته قبل عام يقول ان المعقل الاخير هو رفح ولذلك فكلامه فاجئني”.
واختتم حديثه قائلاً ” حسب ما أذكر فقد كانت غزة اولى المناطق التي اجتاحها “الجيش” ، كيف يمكن انها اليوم معقل حماس الأخير !! ، كيف يمكن انه وبعد ان كنا هناك وخسرنا الكثير من الجنود وبعد سنة و 10 أشهر ياتي من يقول لنا ان غزة هي المعقل الاخير وبعدها سننهي ؟”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 199 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.