لماذا رفضت سهير رمزي الحصول على ميراثها من والدها؟
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
تحدثت الفنانة سهير رمزي، عن سب رفضها أخذ ميراثها من والدها، مشيرة إلى أنها رأت أنه ليس من حقها حيث والدها انفصل عن والدتها قبل ولادتها ولم تراه إلا مرة واحدة وهي بعمر الـ 13 عامًا.
وقالت سهير رمزي في مداخلة هاتفية لـ برنامج «تفاصيل» الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر قناة «صدى البلد 2»، إنها رفضت ميراث والدها كونها لم تراه حيث قام بطلاق والدتها قبل أن تُولد، مضيفة: «والدي لم ينفق عليا، وأنا شوفته مرة واحدة وعمري 13 سنة، وصلتي انقطعت مع إخوتي بعد موضوع الميراث، ومعرفش عنهم حاجة خالص».
وأشارت سهير رمزي إلى أنها حاولت التقرب من والدها بعد ما كبير ولكنه كان يرفض مقابلتها لكونها تعمل بالوسط الفني، معقبة: «كنت محتاجه ليه هو وليس للفلوس.. أولاده هم اللي أولى بالميراث مش أنا، وليس من حقي أن أقاسمهم به لأني لم أرى والدي ولا أعرفه».
وكشفت سهير رمزي، حقيقة كون الشيخ محمد متولي الشعراوي، هو السبب وراء ارتدائها الحجاب في فترة معينة حسبما أشيع من قبل البعض، وقالت إنها هي من أخذت قرار الحجاب دون تفكير نهائيًا.
وأشارت إلى أنها قابلت الشيخ الشعراوي بعد ارتداؤها الحجاب، ووقتها أتى لها شعور معين أن تكون قريبة من الله وتبعد لفترة معينة عن مجال التمثيل، وأن الحجاب فريضة ولم تحزن من نفسها بعدما خلعته ولكن السن والوقت له أحكامه، والحجاب بالنسبة لها يكون داخليًا وليس خارجياً، مثل حجاب التفكير والفرحة والإنسانيات.
كان مسلسل «أم البنات» هو آخر أعمال سهير رمزي الفنية، وعرض العمل خلال موسم دراما رمضان 2023، وجسدت خلاله شخصية أم لخمس فتيات، وحقق العمل نجاحا كبيرا.
وشارك في بطولة مسلسل «أم البنات» نخبة من نجوم الفن أبرزهم: منة عرفة، ديانا هشام، سيلين عبد العزيز، سارة سلامة، هاجر الشرنوبي، ناصر سيف، محمد مهران، وهو من تأليف أحمد صبحي، ومن إخراج عبد العزيز حشاد.
سهير رمزي تكشف عن رأيها بشأن تقديم سيرتها الذاتية
بعد جمعها لزوجين منهم لاعب كرة شهير.. الإعلامية أحلام العجارمة في صدارة التريند
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سهير رمزي الفنانة سهير رمزي سهیر رمزی
إقرأ أيضاً:
مفكر سياسي: القوة الحقيقية تبدأ من بناء الإنسان وليس السلاح
قال الدكتور حسام بدراوي المفكر السياسي، إن قوة أي دولة لا تُقاس فقط بسلاحها أو جيوشها، بل تبدأ من بناء الإنسان وتعليمه، مشيرًا إلى أن القضية الأساسية ليست في نوعية الأسلحة، بل في من يقف خلفها ومن يستخدمها، موضحًا، أن التطور العسكري لا يعني بالضرورة التفوق الحقيقي إذا لم يترافق مع تنمية بشرية فعالة.
وأضاف بدراوي، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ التجربة المصرية بعد هزيمة 1967 وحتى نصر 1973، أثبتت أن زيادة القوة العسكرية كانت مصحوبة بدخول عدد أكبر من المتعلمين إلى القوات المسلحة، وأن هذا النهج مستمر اليوم عبر الأكاديميات العسكرية، مشددًا، على أن التحدي الأكبر هو تنمية المجتمع المصري ككل، واستثمار الشباب الذي يشكل 65 مليون شخص تحت سن الثلاثين.
وأكد، أهمية بناء القدرات البشرية بشكل قوي ومستدام، معتبراً أن القدرة على الاختيار في المستقبل تعتمد على الاستثمار في التعليم والتنمية البشرية، لكي تكون لدى الدولة خيارات متعددة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.