الأونروا بع غلق مدارس القدس: لا يمكننا مواجهة قرارات الاحتلال بمفردنا
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “ الأونروا ” أن إغلاق مدارس الوكالة في شعفاط بالقدس المحتلة يُعد انتهاكًا للقانون الدولي.
وقالت الوكالة في تصريحات لها - نقلتها وسائل إعلام - لدينا خطط طوارئ لضمان إتمام العام الدراسي بعد إغلاق الاحتلال لمدارسنا في شعفاط.
وادأضافت : قررنا إغلاق 3 مدارس في مناطق أخرى لحماية الطلاب والعاملين من انتهاكات الاحتلال.
وتابعت : نُدير 6 مدارس في القدس المحتلة إضافة إلى معهد للتدريب في قلنديا ونخشى استهدافه قريبًا.
وأردفت : لا يمكننا مواجهة قرارات الاحتلال بمفردنا ونُطالب بموقف دولي حازم لوقف هذه الانتهاكات.
وختمت الأونروا : نحتاج إلى تدخل طرف دولي قوي من الدول المانحة أو المنظمات الدولية لحماية عمل الوكالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدارس الأونروا القدس المحتلة القانون الدولي العام الدراسي في فلسطين الإحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
القدس.. قرارات إخلاء جديدة لمنازل في سلوان لصالح مستوطنين
رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي المركزية، أمس الأحد، استئناف عائلة الرجبي على قرار إخلاء منزلها لصالح المستوطنين في حي بطن الهوى في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
وقال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس إن إجراء المحكمة الأخير تثبيت لقرار الإخلاء لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية بدعوة ملكية الأرض ليهود تعود أصولهم إلى اليمن منذ عام 1881.
وكانت المحكمة المركزية الإسرائيلية رفضت في يوليو/تموز الماضي استئناف العائلة على قرار الإخلاء، مما دفعها إلى التوجه للمحكمة العليا التي رفضت الالتماس أيضا وثبتت قرار الإخلاء.
وقالت محافظة القدس -في منشور لها على فيسبوك- إن العقار مكون من 3 طوابق، تحتوي 3 شقق سكنية وتؤوي 16 فردا.
حي مهدد بالمصادرة
يُذكر أن محكمة الاحتلال أصدرت قبل أيام قرارات إخلاء بحق عائلتي عودة والشويكي من منزليهما في حي بطن الهوى لصالح مستوطنين.
وبدأت قضية منازل حي بطن الهوى بعد أن رفعت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية دعوى قضائية عام 2015 ضد العائلات، بدعوى أنها تسكن فوق أرض كان يملكها يهود من اليمن قبل احتلال فلسطين عام 1948.
وتطل المنازل المهددة بالإخلاء على الزاوية الشرقية الجنوبية من سور القدس والمسجد الأقصى، ولا يفصل بينهما إلا وادي قدرون بمسافة نحو 300 متر فقط.
ويتعرض حي بطن الهوى في سلوان، الذي يسكنه نحو 10 آلاف مقدسي، لعملية تهويد واسعة، حيث يهدد الإخلاء أكثر من 80 عائلة في الحي، وفق ما أكده رئيس لجنة الحي زهير الرجبي، في حديث سابق للجزيرة نت.