لماذا فشل ميسي وزملاؤه في التتويج بكأس الكونكاكاف؟
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
عاش ليونيل ميسي ورفاقه السابقون في برشلونة كابوسا حقيقيا الخميس الماضي بعد فشل فريقهم إنتر ميامي الأميركي في بلوغ نهائي كأس الكونكاكاف.
وتعرض إنتر ميامي للهزيمة أمام فانكوفر وايتكابس 1-3 في إياب نصف نهائي البطولة بعد الخسارة بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فينغر يطالب بحرمان بطل الدوري الأوروبي من المشاركة بدوري الأبطالlist 2 of 2شاهد.. تدخل وحشي يلوي ساق لاعب في الدوري الكولومبيend of list
وكان الأسطورة الأرجنتينية وزملاؤه يمنون النفس بالقيام بريمونتادا شبيهة بتلك التي حققوها أمام باريس سان جيرمان في 2017 بدوري أبطال أوروبا.
سجل جوردي ألبا هدف الافتتاح (9) وساد الأمل في ملعب "تشيس استاديوم" بميامي بخوض النسخة الثانية من "الريمونتادا". لكن لم تكن تلك العودة مضمونة تماما لأن تشكيلة إنتر ميامي وعلى الرغم من الأسماء الكبيرة تفتقر إلى الجودة ضد فرق منظمة جيدا مثل فانكوفر وايتكابس.
ورد الفريق الخصم سريعا بثلاثية من إمضاء بريان وايت وبيدرو فايت وسيباستيان بيرهالتر.
لبعض الوقت، بدا أن الهدف الافتتاحي سيساعد ميسي ورفاقه على تجاوز تأخرهم 2-0 في مباراة الذهاب قبل أسبوع.
نجح ميامي في زيادة الضغط تدريجيا في الشوط الأول، وبدا في بعض الأحيان قريبا من تسجيل هدف ثان، سنحت لفريق وايتكابس أيضا فرص عن طريق الهجمات المرتدة.
إعلانوبعد 8 دقائق من بداية الشوط الثاني، استثمر وايتكابس سلاح المرتدات واستغل ضعف خط وسط ودفاع ميامي الضعيف وقلب النتيجة بهدفين سريعين سجلهما برايان وايت (51) وبيدرو (53).
وفي الدقيقة 71، نجح سيباستيان بيرهالتر في إحراز الهدف الثالث في شباك ميامي الذي كان بطيئا للغاية.
انهزم ميامي أمام وايتكابس السريع والخطير وخسر أيضا ضد إف سي دالاس في نهاية الأسبوع عندما أخفق في الحفاظ على تقدمه بنتيجة 3-1 وخسر 3-4 على أرضه.
ورغم مشاركة ميسي ولويس سواريز أمام دالاس، إلا أن عيوب خطة المدرب خافيير ماسكيرانو كانت واضحة للجميع.
فبالنظر لإمكانيته لم يقدم ميسي ما يكفي لصناعة الفارق رغم أنه صنع فرص سانحة لفريقه لكنه لم يهدد مرمى الخصم طيلة المباراة.
بدا ميسي مستاء خلال المباراة وكان يشعر بعدم وجود مساعدة من زملائه خصوصا من سواريز الذي يبدو أنه يعاني من المتطلبات البدنية العالية في الدوري الأميركي لكرة القدم.
بدوره، واجه سيرجيو بوسكيتس -البالغ من العمر 36 عاما- صعوبة أكبر في مواكبة اللاعبين الأسرع، واستغل وايتكابس هذا لصالحه في كثير من المرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية تواليا.. بونو أفضل لاعب في المباراة بكأس العالم للأندية
شهدت مواجهة الهلال السعودي وسالزبورغ النمساوي، ضمن منافسات كأس العالم للأندية، تألقًا لافتًا من حارس مرمى المغربي ياسين بونو.
وبفضل براعته وتصدياته الحاسمة، تمكن الفريق السعودي من الخروج بالتعادل السلبي، محرزًا نقطة أخرى في مساره بالبطولة.
وكان بونو نجم اللقاء الأول بلا منازع، حيث حافظ على نظافة شباكه ببراعة فائقة، وتصدى لخمس هجمات خطيرة كادت أن تهز شباك الهلال.
هذا الأداء الاستثنائي جعله يستحق بجدارة جائزة أفضل لاعب في المباراة، كما أسهم بشكل مباشر في حصول فريقه على نقطته الثانية في البطولة العالمية.
وينضاف ذلك لتألقه في مواجهة ريال مدريد الإسباني، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، حين أظهر بونو علو كعبه بتصديه لضربة جزاء نفذها الأوروغوياني فالفيردي، ليثبت مرة أخرى قيمته الكبيرة للفريق.