اتفاق تجاري جديد بين لندن وواشنطن يشمل الصلب والزراعة والمعايير الغذائية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن الاتفاق الذي توصلت إليه المملكة المتحدة مع الولايات المتحدة سيعزز التجارة ويحمي الوظائف، مشيرًا إلى أن البلدين «في الحلف نفسه».
وأوضح كير ستارمر، أن «إضافة التجارة والاقتصاد إلى تقارب العلاقات بين الولايات المتحدة وبريطانيا»، مؤكدًا أن «اتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة تفي بوعدها بحماية شركات صناعة السيارات البريطانية وقطاع الصلب».
وفي هذا السياق، أوضحت الحكومة البريطانية أن الاتفاقية تمنح المزارعين البريطانيين «وصولًا غير مسبوق إلى السوق»، مع الحفاظ على «حماية معايير الغذاء»، وأشارت إلى أن «العمل سيستمر على القطاعات المتبقية مثل الأدوية والتعريفات الجمركية المتبادلة المتبقية».
كما أعلنت بريطانيا أيضًا أن «الرسوم الأمريكية على الصلب والألومنيوم سيتم تخفيضها إلى الصفر».
اقرأ أيضاًمصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة
وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين بوساطة عمانية
اتهامات بخنق المنافسة.. الولايات المتحدة توسع نطاق محاولاتها لتفكيك جوجل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاق تجاري الأدوية الألومنيوم التجارة الدولية التعريفات الجمركية الزراعة السوق الأمريكية الصلب الوظائف الولايات المتحدة بريطانيا تحالف اقتصادي ستارمر صناعة السيارات معايير الغذاء الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ستارمر: واشنطن اتخذت إجراءات لاحتواء تهديد البرنامج النووي الإيراني وندعو طهران للمفاوضات
إنجلترا – حذّر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من أن البرنامج النووي الإيراني يشكل “تهديدا خطيرا للأمن الدولي”، وأشاد بالإجراءات الأمريكية الأخيرة لـ”احتواء هذا التهديد”.
وقال ستارمر في تصريحات: ” يشكل البرنامج النووي الإيراني تهديدا خطيرا للأمن الدولي. لا يمكن السماح لإيران أبدا بتطوير سلاح نووي وقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءات للتخفيف من هذا التهديد”.
وأضاف: “لا يزال الوضع في الشرق الأوسط متقلبا والاستقرار في المنطقة يمثل أولوية. ندعو إيران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء هذه الأزمة”.
من جهته لفت وزير بريطاني إلى أن الولايات المتحدة لم تتقدم باي طلب في دعمها لهجوم ايران
وأكد وزير التجارة البريطاني عدم مشاركة بلاده في الهجمات وإنما تم إبلاغهم فقط.
وليل الأحد، شنت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان.
ووفقا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان الهدف من الهجوم الحد من القدرات النووية للبلاد.
وقال إن على طهران الموافقة على “إنهاء هذه الحرب” وإلا ستواجه عواقب وخيمة.
وطالبت طهران بعقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي.
وأعلن البرلمان الإيراني أن طهران توقعت هجومًا على المنشأة النووية في فوردو، فأخلتها، ولم يلحق بها أي ضرر لا يمكن إصلاحه.
وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن طهران لا تنوي التوقف عن تطوير صناعتها النووية بعد الهجمات.
وأفاد مركز الأمن النووي الإيراني أنه لم يسجل أي تسربات لمواد مشعة في المنشآت النووية التي هاجمتها الولايات المتحدة.
من جانبها، أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أنها لم تسجل حتى الآن أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج هذه المنشآت النووية.
المصدر: وكالات