المركز الثقافي الكوري ينظم قافلة ثقافية في بورسعيد
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
نظم المركز الثقافي الكوري في مصر قافلته الثقافية الثانية في مكتبة مصر العامة ببورسعيد، واستقطبت الفعالية حشودًا من رواد المكتبة وطلبة المدارس بمختلف الفئات العمرية.
وأوضح المركز، في بيان اليوم، الخميس، أن هذه المبادرة الثقافية المتنقلة تهدف إلى التعريف بالتقاليد الكورية في المناطق البعيدة بمختلف أنحاء مصر، من خلال تقديم مزيج نابض بالحياة من ورش العمل والمعارض التفاعلية والعروض الحية، ومن خلال تعزيز التبادل الثقافي، وزيادة الوعي باللغة والثقافة الكورية بكل مقوماتها.
وقال مدير المركز الثقافي الكوري في مصر أوه سونج هو، "بورسعيد، بإرثها العريق كملتقى طرق عالمي، كانت الاختيار الأمثل لاستضافة قافلة الثقافة الكوري التي نأمل في أن تسهم في تعزيز التبادل الثقافي وتقوية التفاهم المتبادل بين البلدين ".
وأضاف: "مع احتفالنا بهذه المناسبة، نعمل جاهدين من أجل توسيع نطاق البرامج والفعاليات التي تبني جسورًا للتواصل بين بلدينا، من خلال تعليم اللغات، والتعاون في الفنون، وغيرها".
وتضمنت القافلة مجموعة شيقة من الأنشطة، بما في ذلك، دروس تمهيدية في اللغة الكورية، بالإضافة إلى ورش عمل للحرف التقليدية، حيث صنع المشاركون مجسمات لزهور قرنفل وهي من المظاهر المميزة لعيد الوالدين الكوري الذي يجري الاحتفال به سنويا في 8 مايو، كما تدربوا على فن الخط الكوري، وصنعوا الأقنعة المزخرفة.
واستمتع المشاركون بتجارب الألعاب الكورية التقليدية، والواقع الافتراضي والسينما الكورية، وعرض الموسيقى التقليدية بالإضافة إلى ارتداء "الهانبوك" حيث اتيحت لهم الفرصة لارتداء الزي الكوري التقليدي الشهير، كما تعرف المشاركون على أهم الآلات الموسيقية الكورية التقليدية والورق الكوري التقليدي (الهانجي).
ويتزامن تنظيم القافلة مع الاحتفال الكوري بـ "عيد الوالدين"، حيث تعرف المشاركون على الجذور الثقافية لهذا العيد، وطقوسه المميزة للتعبير عن الحب والامتنان للوالدين، وبصفة خاصةً وضع شارات جميلة بها زهور القرنفل على الملابس، ففي كوريا يوجد لكل لون من ألوان زهرة القرنفل دلالة خاصة، فاللون الأحمر يعني أن الوالدين، لا يزالا على قيد الحياة، أما اللون الوردي فيدل على أن أحدهما فقط ما زال على قيد الحياة، أما اللون الأبيض فيدل على كلاهما قد فارقا الحياة.
كما يُعرف شهر مايو بـ "شهر الأسرة"، حيث يُصادف عيد الطفل (5 مايو)، وعيد الوالدين (8 مايو)، وعيد المعلم (15 مايو)، وذلك للاحتفاء بالعائلة وتعزيز سلوكيات الاحترام عبر الأجيال.
ويعتزم المركز الثقافي الكوري توسيع نطاق القافلة الثقافية لتشمل مدنًا إضافية في أنحاء مصر، استجابةً للطلب المتزايد على تعلم اللغة والتعرف عن قرب على الثقافة الكورية بكل مكوناتها، ومن المقرر أيضًا تنظيم المزيد من الفعاليات التي تقام احتفاءً بهذه المناسبة على مدار العام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد قافلة ثقافية المركز الثقافي الكوري اللغة الكورية المرکز الثقافی الکوری
إقرأ أيضاً:
الليلة.."سيناء والهوية المصرية في احتفالية ثقافية" ببيت السحيمي
ينظم صندوق التنمية الثقافية، من خلال مركز طلعت حرب الثقافي، ندوة ثقافية موسعة بعنوان "شاهد على تحرير سيناء (ليلة في حب سيناء الغالية)"، وذلك في تمام السادسة من مساء اليوم الأحد الموافق 11 مايو بمقر بيت السحيمي بشارع المعز بحي الجمالية.
ندوة تحرير سيناء
تأتي هذه الندوة في إطار الاحتفاء بالذكرى الوطنية لتحرير سيناء، وتأكيدًا على الدور المحوري الذي تمثله الحرف اليدوية في صون التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية، لا سيما في المناطق الحدودية التي كانت ولا تزال حائط الصد الأول في الدفاع عن وحدة الوطن.
يتحدث في الندوة الأستاذ منتصر خالد، أحد المهتمين والفاعلين في مجال توثيق وصون الحرف التقليدية، مستعرضًا تجاربه وخبراته في العمل الميداني، وأوجه الترابط بين الحرفة اليدوية والانتماء الوطني والهوية المصرية، إلى جانب الأستاذ عبد الله فتحي، المتخصص في فن الخيامية، والذي يتناول دور هذه الحرفة التراثية في التعبير عن ملامح الهوية الثقافية المصرية.
يدير اللقاء الكاتبة الصحفية منال نور الدين بجريدة الأهرام، والتي تُعرف بإسهاماتها المتميزة في تغطية قضايا الثقافة والتراث.
عرض فرقة النيل للآلات الشعبية
يُعقب الندوة عرض فني تقدمه فرقة النيل للآلات الشعبية، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك في إطار الحفاظ على الفنون التراثية وتقديمها للأجيال الجديدة.