الفتوى والصيدلة في الصدارة| مجلس النواب يستعد لجلسات مكثفة الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
يناقش مجلس النواب خلال جلستيه العامتين يومي الأحد والإثنين 11 و12 مايو 2025 مجموعة من الملفات والقوانين ذات الأهمية البالغة، تشمل مشاريع قوانين جديدة واتفاقيات دولية تستهدف تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية.
مناقشة مشروعات القوانين
. ومجلس النواب صاحب القرار
تنظيم إصدار الفتوى الشرعية
يهدف مشروع القانون إلى وضع إطار قانوني واضح لممارسة الفتوى الشرعية، بما يضمن توافقها مع أحكام الشريعة الإسلامية والقوانين المعمول بها. المشروع يسعى لتحقيق أهداف مثل تعزيز الاستقرار الديني والاجتماعي، وضمان جودة وشفافية الفتاوى، وحماية المجتمع من الفتاوى المتطرفة. كما يلزم المؤسسات الإعلامية والمنصات الإلكترونية بنشر الفتاوى الصادرة من جهات معتمدة فقط.
تعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة
يهدف التعديل إلى فصل الدراسة الأكاديمية للحصول على درجة البكالوريوس عن شهادة اجتياز فترة التدريب الإجباري (الامتياز)، تحقيقًا لمبدأ المساواة بين طلاب القطاع الصحي، ومواكبة المستجدات الدولية لتلبية متطلبات سوق العمل.
مناقشة الاتفاقيات الدولية
اتفاقية إنشاء حساب المشروعات
النقاش يشمل قرار الموافقة على الاتفاقية بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تهدف إلى دعم المشروعات التنموية.
برنامج دعم استراتيجية السكان
يشمل جدول الأعمال مناقشة اتفاق تمويلي لدعم المرحلة الثانية من استراتيجية مصر الوطنية للسكان بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
برنامج التعاون عبر حدود المتوسط
سيتم مناقشة الموافقة على البرنامج الإقليمي للتعاون عبر حدود حوض البحر المتوسط للفترة 2021-2027، الذي يهدف لتعزيز التنمية والتعاون الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشاريع قوانين جديدة الفتوى الشرعية قانون مزاولة مهنة الصيدلة التعاون عبر حدود المتوسط
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تبدأ إضرابا شاملا الأسبوع المقبل
أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عن إضراب وإغلاق شامل للاقتصاد في "إسرائيل" الأحد المقبل 17 آب/ أغسطس الجاري، بدءا من الساعة السابعة صباحاً.
ودعت هذه العائلات في مؤتمر صحفي عقد الأحد أمام مبنى وزارة الداخلية في تل أبيب، جميع الإسرائيليين والشركات الخاصة والمنظمات ولجان العمال إلى الانضمام إلى الاحتجاج الهادف إلى "إنقاذ حياة الأسرى والجنود ومنع انضمام المزيد من العائلات إلى دائرة الحزن".
وقالت صحيفة "معاريف إن "أنات إنجرست، والدة الاسير ماتان في غزة، ألقت خطابًا مؤثرًا ناشدت فيه مواطني إسرائيل ألا يلتزموا الصمت بعد الآن، قائلة: أرجوكم، أيها المواطنون الأعزاء، ألا تبقوا صامتين بعد الآن. أعلم أن قلوبنا تتألم، لكن هذا لا يكفي. الصمت يقتل".
وأضافت إنجرست: "لهذا السبب أنا هنا اليوم لأطالب بما تجنبته حتى الآن، لأطالب المسؤولين عن الاقتصاد. أنتم أصحاب السلطة. صمتكم يقتل أطفالنا".
بدورها، أكدت رويت ريشت-إدري، والدة الأسير إيدو الذي قُتل، على "تميّز هذه الخطوة المُخطط لها.. حتى اليوم، أُضربت إسرائيل احتجاجًا على المال والشروط والزيادات - حان الوقت ليُضرب المواطنون الإسرائيليون لإنقاذ أرواح إخوتنا وأرواح جنودنا فورًا".
وأضافت: "18 أمًا من أمهات المختطفين أحياءً لا يُردن دفع نفس الثمن الذي دفعته أنا بالفعل. 30 أمًا تُريد قبرًا، مثل قبري، يُمكنهن الذهاب إليه والبكاء فيه".
بينما قالت ليشي ميران لافي، زوجة الأسير عمري في غزة: "أُرسل تحياتي الحارة من هنا إلى جنود ورجال الجيش الإسرائيلي وعائلاتهم. نحبكم، ونحن هنا من أجلكم أيضًا - حتى لا يُقتل المزيد من الجنود، وحتى لا ندفع ثمنًا باهظًا بعد الآن. الآن هو الوقت المناسب لوقف كل شيء، لإنقاذ المختطفين وجنودنا".
وأعرب إيال إيشيل، والد المجندة روني الذي قتل في ناحال عوز، عن موقف عائلات القتلى قائلا: "في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، صمدت روني وصديقاتها في وجه العدو حتى آخر طلقة. لن تعود. لكن عمري، حبيب ليشي الذي يقف بجانبي، لا يزال بإمكانه العودة".
وأضاف: "نحن، عائلات ضحايا أكتوبر، لن نوافق على انضمام المزيد من العائلات إلى دائرة الحزن. حان وقت التوقف عن الكلام. حان وقت العمل. يوم الأحد القادم، سنوقف كل شيء".