حلوان ترفع راية التفوق: فريق Energetic يحصد المركز الأول في إبداع
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
في إنجاز علمي جديد يُضاف إلى سجل جامعة حلوان الحافل بالتميز، فاز فريق "Energetic" من كلية الهندسة بالمطرية بالمركز الأول في مجال الابتكارات العلمية ضمن فعاليات مسابقة "إبداع" في موسمها الثالث عشر، والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة على مستوى الجامعات والمعاهد المصرية الحكومية والخاصة، ليؤكد هذا الفوز مكانة الجامعة الريادية في دعم الإبداع الطلابي والابتكار العلمي.
وجاء هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور احمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتور عمرو عبد الهادي عميد كلية الهندسة بالمطرية، في ظل دعم مستمر من إدارة الجامعة لتمكين الطلاب من المشاركة الفعالة في المحافل العلمية والمسابقات الكبرى.
وقد حصلت إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي بجامعة حلوان على المركز الأول في مجال الابتكارات الهندسية والطاقة، في المسابقة التي تضم مجالات متعددة من بينها الأمن السيبراني، المعلوماتية، الروبوتات، الذكاء الاصطناعي، الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وهو ما يعكس تنوع وتكامل قدرات طلاب الجامعة.
وأعرب الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة عن اعتزازه وفخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن الجامعة تسير وفق رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى دعم الابتكار والبحث العلمي وتعزيز قدرات الطلاب، مشيرًا إلى أن ما حققه فريق "Energetic" من كلية الهندسة بالمطرية يجسد روح الإبداع والتميز التي تحرص الجامعة على ترسيخها، كما يمثل دافعًا قويًا لمواصلة دعم مثل هذه المشاركات التي تضع اسم الجامعة في مكانة متقدمة بين نظيراتها من المؤسسات التعليمية.
جاءت هذه المشاركة تحت إشراف اللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، والأستاذ هشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، والأستاذة نشوة علي مصطفى مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذ مدحت علام مدير إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي، الذين قدموا نموذجًا ناجحًا في المتابعة والدعم والتنسيق لتوفير مناخ محفز للطلاب نحو الابتكار والتفوق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة حلوان وزارة الشباب والرياضة الابتكارات العلمية الابتكارات الهندسية نائب رئيس الجامعة كلية الهندسة بالمطرية رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
«أميركية رأس الخيمة» الأولى في «الهندسة الكيميائية من أجل الخير»
أبوظبي (الاتحاد)
حصد فريقان من برنامج الهندسة الكيميائية وهندسة البترول في الجامعة الأميركية برأس الخيمة أعلى مراتب الشرف في مسابقة «الهندسة الكيميائية من أجل الخير» المتميزة لعام 2025، بتاريخ الـ 3 من ديسمبر 2025، في رأس الخيمة، وهي مسابقة عالمية ينظّمها المعهد الأميركي للمهندسين الكيميائيين.
حصد الفريق الأول، المُكوَّن من تسعة طلاب من قسم الهندسة الكيميائية وهندسة البترول، المركز الأول عالمياً عن مشروعه بعنوان: «مفاعل التسميد المحفز حرارياً»، بينما نال الفريق الثاني جائزة تقدير شرفي عن مشروعه بعنوان: «إزالة الفلورايد من المياه الجوفية الملوثة به باستخدام الفحم الحيوي المشبع بالحديد من مخلفات قصب السكر في زيواي، إثيوبيا».
علّق البروفيسور خالد حسين، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، قائلاً: «تُعد هذه الإنجازات دليلاً قوياً على المكانة المتنامية للجامعة التي تحظى بها في مجال تعليم الهندسة القائم على المسؤولية المجتمعية ودفع عجلة الابتكار».
وقالت الدكتورة سارة فايز، الأستاذة المشاركة ورئيسة قسم الهندسة الكيميائية وهندسة البترول في الجامعة: «لا تعكس هذه الإنجازات المذهلة إبداع طلابنا وروح العمل الجماعي والتميز الفني فحسب، بل تُعدّ أيضاً دليلاً واضحاً على المستوى التعليمي الرفيع الذي يقدمه قسم الهندسة الكيميائية وهندسة البترول».
مفاعل تسميد
يُقدّم المشروع الفائز مفاعل تسميد محفزاً حرارياً يُسرّع عملية التسميد مع تقليل الانبعاثات الضارة، إذ يعمل هذا المفاعل، من خلال استخدام محفز قائم على الفحم الحيوي والميكروبات الفعالة والتسخين الشمسي السلبي وأسطوانة دوارة، على تقليل وقت التسميد من 100 يوم إلى مدة تتراوح بين 40 إلى 60 يوماً، كما يُخفّض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الرئيسية بنسبة تصل إلى 68%. ويدعم هذا المفاعل الزراعة الريفية من خلال تحسين خصوبة التربة ودعم الزراعة المستدامة، وذلك بفضل تكلفته المعقولة وقدرته على التكيف.
يعالج المشروع، الحائز على جائزة تقدير شرفي، مشكلة التلوث الخطير بالفلورايد في وادي التصدع في إثيوبيا من خلال نظام ترشيح منزلي منخفض التكلفة ومتوافق مع الثقافة، حيث يستخدم هذا النظام الفحم الحيوي المشبع بالحديد من مخلفات قصب السكر وتصميماً بسيطاً يعتمد على الجاذبية، ويزيل ما يصل إلى نسبة 98% من الفلورايد ويُنتج 20 لتراً من مياه الشرب الآمنة يومياً. وتتوفر جميع المواد محلياً، كما أن النظام مراعٍ للاعتبارات البيئية، إذ يُمكن إعادة استخدام الفحم الحيوي المستهلك كمُحسِّن للتربة.