استطلاع يظهر تراجع ائتلاف نتنياهو إلى أدنى مستوياته.. وبينيت يتصدر
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
يتراجع الائتلاف الإسرائيلي الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، في أحدث استطلاعات الرأي إلى أدنى مستوى له منذ بداية العام، بينما يواصل رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بنيت تصدرها حال ترشح ضمن حزب جديد للانتخابات المقررة في العام المقبل.
وأظهر الاستطلاع الذي كشفت عنه صحيفة "معاريف" إن ائتلاف نتنياهو سيحصل على 48 مقعدا فقط مقارنة بـ62 مقعدا لكتلة المعارضة، وهي أغلبية تسمح بتشكيل ائتلاف بدون الأحزاب العربية، وذلك من أصل 120 مقعدا في الكنيست يلزم منها 61 لتشيكل أي حكومة.
ورغم ذلك، أظهر الاستطلاع أن الحزب بقيادة نفتالي بينيت يضعف بمقعدين هذا الأسبوع، ليصل إلى 24، وبشكل عام، في هذا السيناريو، يتعزز ائتلاف نتنياهو بمقعدين، ليصل إلى 46، ومع هذا ما تزال الأغلبية اللازمة للمعارضة الحالية، بقيادة بينيت، قائمة.
في سيناريو يتنافس فيه حزبان جديدان، أحدهما بقيادة بينيت والآخر حزب الاحتياط (قائمة أو حزب يُنشئه أو يقوده جنود احتياط)، يحصل حزب بينيت على 22 مقعدًا، وحزب الاحتياط على 7 مقاعد، وعندما تُضاف إليها أحزاب المعارضة الحالية الأخرى، يصل التكتل مرة أخرى إلى 64 مقعدًا، كما في السيناريو الذي يتنافس فيه بينيت بدون الاحتياط.
وردا على السؤال: لو جرت انتخابات جديدة للكنيست اليوم، لمن ستصوت؟ كانت الإجابات: الليكود 23 مقعدا (21 في الاستطلاع السابق)، وإسرائيل بيتنا 17 (16)، معسكر الدولة 16 (16)، الحزب الديمقراطي 16 (15)، يش عتيد 13 (13)، عوتزما يهوديت 9 (9)، شاس 9 (9)، يهدوت هتوراة 7 (7)، حداش 5 (5)، راعم 5 (5).
وبحسب الاستطلاع يحصل حزب بلد (1.9 بالمئة، أقل من 5 مقاعد وهي نسبة الحسم والأدنى للتمثيل في الكنيست) والصهيونية الدينية (2.3 بالمئة).
وتحصل كتلة الائتلاف على 48 مقعدا فقط (50 في الاستطلاع السابق)، وكتلة المعارضة 62 مقعدا (60 في الاستطلاع السابق)، والأحزاب العربية 10 مقاعد.
ردا على السؤال إذا ترشح حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت في الانتخابات القادمة للكنيست (الأحزاب الأخرى لم تتغير)، فأي حزب ستصوت له؟ كانت الإجابات: بينيت 24 (26 في السابق)، والليكود 21 (19)، والديمقراطيون 11 (11)، وإسرائيل بيتنا 10 (11)، يش عتيد 10 (10)، عوتسما يهوديت 9 (9)، شاس 9 (9)، معسكر الدولة 9 (8)، يهدوت هتوراة 7 (7)، حداش 5 (5)، رعام 5 (5).
ويظهر استطلاع معاريف أيضا أن ما يقرب من نصف الإسرائيليين (47 بالمئة) يعتقدون أن الطريقة الصحيحة للتصرف في قضية التجنيد هي إرسال الأوامر إلى جميع المسؤولين عن التجنيد، وفقا لتعليمات رئيس الأركان.
ويرى 40 بالمئة أنه من المناسب سن قانون تجنيد يؤدي تدريجيا إلى تجنيد الحريديم، بينما أجاب و13 بالمئة بأنهم لا يعرفون.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن أغلبية الإسرائيليين 58 بالمئة يؤيدون إضراب هيئة التدريس، و30 بالمئة يعارضونه، و12 بالمئة ليس لديهم رأي.
وشارك في الاستطلاع، الذي أجري في 7 و8 أيار/ مايو 500 شخص يشكلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في "إسرائيل" الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، بينما بلغت نسبة الخطأ في العينة 4.4 بالمئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيلي بينيت إسرائيل الاحتلال الانتخابات الاسرائيلية نتيناهو بينيت صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الاستطلاع
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي السابق كلينتون: نتنياهو أشعل الحرب مع إيران للبقاء في كرسيه
قال الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون اليوم السبت إن نتنياهو أشعل الحرب مع إيران من أجل البقاء في كرسيه،ودعا كلينتون الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب لإيقاف الحرب الإسرائيلية ضد إيران لإحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط.
كلينتون يدعو ترامب ومختلف القيادات الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية الإيرانية
ووجه الدعوة أيضا لمختلف القيادات الدولية للجوء إلى السُبل الدبلوماسية والمفاوضات بين الطرفين بدلا من الحروب التي يسقط بها الضحايا المدنيين من الطرفين.
في إتجاه آخر خلال زيادة التوتر بمنطقة الشرق الأوسط منذ أحداث السابع من أكتوبر بفلسطين المحتلة حاول نتنياهو إشعال حروب أخرى مع دول مجاورة له بالمنطقة مثل لبنان لكن تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الأمم المتحدة ونجح في إقرار القانون الدولي بين إسرائيل ولبنان عبر الدبلوماسية،وهاجم نتنياهو إيران بالعام الماضي،وردت طهران ومنع الرئيس الأمريكي السابق بايدن نتنياهو من الاستمرار بالحرب.
قضايا الفساد تلاحق نتنياهو بالداخل ويشعل الحروب للبقاء
وكانت تظهر قضايا الفساد التي تلاحق نتنياهو بالداخل الإسرائيلي ودعوات داخلية لرحيله عن السُلطة لرغبته في الاستمرار بحرب غير مبررة كما قال الزعماء الأوروبيون الذين طالبوا بوقف إطلاق النار بفلسطين لما له تداعيات من اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط وتحقيق السلام ووصف بعض السياسيين الأمريكيين كالسيناتور تشاك شومر نتنياهو بعقبة السلام بالشرق.
وقال نتنياهو عدة مرات لوسائل إعلام إسرائيلية إنه سيقود حرب نهاية العالم (هرمجدون) - كلمة عبرية تعني المعركة الفاصلة في نهاية الزمان - بالمنطقة.