مصر أكتوبر: الرئيس السيسي يرسخ مكانة مصر في السياسة الدولية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر والأمين العام للحزب بالإسكندرية، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر في موسكو، إلى جانب 29 رئيس دولة، تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا، وتجسد تقدير المجتمع الدولي لمكانة مصر ودورها المحوري في محيطها الإقليمي والدولي.
وأوضح حلمي في بيان له، أن هذه المشاركة التاريخية تأتي في توقيت بالغ الدقة وسط أوضاع دولية وإقليمية شديدة التوتر، أبرزها التصعيد في الأراضي الفلسطينية والأزمات المتصاعدة في عدة مناطق، ما يجعل من مشاركة الرئيس السيسي في هذا المحفل الدولي رسالة سياسية واضحة على أهمية مصر كطرف فاعل وشريك يحظى بالثقة والاحترام.
السياسة الخارجية المصرية المنفتحةوأضاف أن هذه الزيارة تمثل امتداداً طبيعياً للسياسة الخارجية المصرية المنفتحة على العالم، التي تقوم على الاحترام المتبادل والثوابت الوطنية، مؤكداً أن النهج المتزن الذي يتبعه الرئيس السيسي يعزز من مكانة مصر كعنصر استقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار حلمي إلى أن العلاقات بين القاهرة وموسكو ليست وليدة اللحظة، بل تضرب بجذورها في التاريخ، بدءًا من التعاون في بناء السد العالي، وصولاً إلى الشراكات الحالية في مجال الطاقة، وعلى رأسها مشروع محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس.
وأكد أن هذه الزيارة تمثل فرصة قوية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة بعد نمو حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا، فضلا عن الطفرة الكبيرة في حجم الاستثمارات الروسية في مصر، ما يؤكد على متانة العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية.
وشدد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر على أن اللقاءات الرئاسية المتواصلة التي يعقدها الرئيس السيسي مع قادة وزعماء العالم تؤكد أن مصر لم تعد مجرد طرف في معادلات السياسة الإقليمية، بل أصبحت رقماً فاعلاً لا يمكن تجاوزه في صياغة القرارات المصيرية، مضيفاً أن هذه المكانة هي نتاج لرؤية سياسية حكيمة تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، تقوم على تحقيق الأمن والسلام والتنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مجلس النواب البرلمان اخبار الرئیس السیسی أن هذه
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الرئيس السيسي: مصر تستعد لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة نهاية نوفمبر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، الرئيس صادير جاباروف، رئيس الجمهورية القرغيزية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مراسم الاستقبال الرسمية شملت تفقد حرس الشرف، وعزف السلامين الوطنيين، والتقاط صورة تذكارية، أعقبها اصطحاب الرئيس للرئيس الضيف لعقد جلسة مشاورات مغلقة، تلتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم التوقيع على مذكرتي تفاهم بين البلدين.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس رحب بالرئيس جاباروف في أول زيارة رئاسية يجريها رئيس قرغيزي لمصر في تاريخ العلاقات بين البلدين، كما أكد الرئيس أهمية هذه الزيارة التاريخية في فتح آفاق جديدة للعلاقات بين البلدين، ومعرباً عن تطلع مصر إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثمناً قرار جمهورية قرغيزيا افتتاح سفارة لها في القاهرة، باعتباره خطوة استراتيجية تسهم في دفع العلاقات الثنائية، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشار الرئيس السيسي إلى أهمية التنسيق الجاري لعقد اجتماعات اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، باعتبارها إطاراً مؤسسياً لمتابعة نتائج الزيارة والبناء عليها، بما يعكس مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين.
من جانبه، أعرب الرئيس جاباروف عن سعادته البالغة بزيارته الأولى إلى القاهرة، مقدماً التهنئة للرئيس بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، ومؤكداً حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر في شتى المجالات.
كما أوضح أن قرار قرغيزيا بافتتاح سفارة لها في القاهرة يأتي ترجمةً لقناعتها بأهمية الدور المصري المحوري في منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، وانطلاقاً من الروابط التاريخية التي تجمع البلدين.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً عدداً من الموضوعات الهامة في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك إمكانية انخراط الشركات المصرية في جهود التطوير والتنمية في قرغيزيا، خاصةً مع الخبرة الواسعة التي اكتسبتها الشركات المصرية في هذه المجالات.
وتناولت المباحثات كذلك سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وفرص التصنيع المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية في البلدين لمواجهة الفكر المتطرف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً، التطورات السياسية والموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى اعتزام مصر استضافة مؤتمر دولي حول التعافي المبكر وإعادة الإعمار في القطاع بنهاية شهر نوفمبر الجاري.
وأعرب الرئيس جاباروف عن تقديره العميق للدور المصري الفاعل في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، والذي تُوّج باستضافة قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكداً أهمية التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق.
ومن ناحيته، استعرض الرئيس القرغيزي رؤية بلاده إزاء التطورات في منطقة آسيا الوسطى، وما تواجهه من تحديات وفرص، في ظل التحولات الجارية على الساحة الدولية.