كشف مسؤولان أمنيان غربيان ومسؤول إقليمي، لوكالة "رويترز"، أن إيران تستعد لتسليم روسيا دفعة من منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى في المستقبل القريب، ما يُعد خطوة جديدة في توسيع التعاون العسكري بين البلدين.

وسبق أن أعلنت واشنطن أن طهران زودت موسكو بصواريخ مماثلة خلال عام 2024، لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا، في وقت تؤكد فيه التقارير أن هذا التعاون يشير إلى مستوى غير مسبوق من التنسيق الأمني بين الجانبين.

ومن المتوقع أن تشمل الدفعة المقبلة منصات من طراز "فتح-360"، وهي من أبرز منظومات الإطلاق الإيرانية المتطورة، ما يمنح روسيا دعمًا إضافيًا في هجماتها داخل أوكرانيا.

فتح 360 .. روسيا تحصل على دعم من إيران لشن هجوم شرس ضد أوكرانياويتكوف: تخصيب إيران اليورانيوم خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدةإيران تنفي وجود منشأة نووية سرية وتتهم إسرائيل بتعطيل المحادثات مع أمريكاإيران تنفي تورطها في الهجوم على سفارة إسرائيل في لندنإسرائيل تتوعد إيران: سنفعل بكم ما فعلناه بحماس في غزةإيران تندد بعزم ترامب استخدام اسم الخليج العربي بدلا من الفارسيماكرون: فرنسا تعمل بلا كلل للإفراج عن رهينتين محتجزتين في إيرانإيران والولايات المتحدة تعقدان الجولة الرابعة من المحادثات النووية

ويأتي هذا التسليم في ظل لجوء موسكو، منذ بداية الحرب، إلى طهران للحصول على طائرات بدون طيار من طراز "شاهد-136"، وصواريخ باليستية، لتعويض النقص الحاد في مخزونها من الأسلحة التقليدية نتيجة المعارك المستمرة منذ أكثر من عامين.

في سياق متصل، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يتغاضى" عن عمليات بيع الأسلحة الإيرانية لروسيا، رغم أنها تتعارض مع المواقف التقليدية لواشنطن.

فتح 360 .. روسيا تحصل على دعم من إيران لشن هجوم شرس ضد أوكرانياويتكوف: تخصيب إيران اليورانيوم خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدةإيران تنفي وجود منشأة نووية سرية وتتهم إسرائيل بتعطيل المحادثات مع أمريكاإيران تنفي تورطها في الهجوم على سفارة إسرائيل في لندنإسرائيل تتوعد إيران: سنفعل بكم ما فعلناه بحماس في غزةإيران تندد بعزم ترامب استخدام اسم الخليج العربي بدلا من الفارسيماكرون: فرنسا تعمل بلا كلل للإفراج عن رهينتين محتجزتين في إيرانإيران والولايات المتحدة تعقدان الجولة الرابعة من المحادثات النووية

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، ومنذ توقيعه مذكرة "الضغط الأقصى" ضد إيران في فبراير الماضي، لم يتطرق مطلقًا في تلك الوثيقة إلى علاقات طهران العسكرية المتنامية مع موسكو، ما اعتُبر دليلاً على تغير جوهري في موقف البيت الأبيض من الحرب في أوكرانيا.

ورأت الصحيفة أن إعفاء إيران من أي عقوبات أو إجراءات ردعية نتيجة توريدها أسلحة فتاكة لروسيا لا يمكن فصله عن ما وصفته بـ"تحول الموقف الأمريكي" في عهد ترامب تجاه الصراع في أوكرانيا. وتؤكد هذه التطورات أن دعم واشنطن لكييف لم يعد على رأس أولوياتها، ما يفتح الباب أمام مزيد من التقارب الروسي الإيراني، ويعزز المخاوف من اتساع رقعة التوتر الإقليمي والدولي.
 

طباعة شارك روسيا إيران موسكو صواريخ باليستية واشنطن أمريكا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا إيران موسكو صواريخ باليستية واشنطن أمريكا

إقرأ أيضاً:

إيران غاضبة وترامب يقول أنه لا يرد أن يجرح مشاعر أحد.. ماذا يعني اعتماد واشنطن تسمية ''الخليج العربي''؟

كشفت شبكة "CNN"، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يدرس رسمياً اعتماد تسمية "الخليج العربي" أو "خليج العرب"، لا "الخليج الفارسي"، وذلك بالتزامن مع زيارته المرتقبة إلى السعودية وقطر والإمارات، الأسبوع المقبل.

وقال ترامب للصحافيين: "سيسألونني عن ذلك عندما أصل إلى هناك، وسيتعيّن عليّ اتخاذ قرار... لا أريد أن أجرح مشاعر أحد".

لكن يبدو أنّ رد الفعل الإيراني سيتخطى "المشاعر" إلى الفوضى القانونية على أقلّ تقدير، إذ سارعت إيران إلى الردّ عبر وزير خارجيتها عباس عراقجي، الذي حذّر من "غضب شعبي واسع" نتيجة هذا القرار.

وعلى الرغم من أنّ تسمية الولايات المتحدة لا تُعدّ معتمدةً رسمياً، أو إلزاميةً، إلا أنّ التبعات البطيئة لهذه القرارات تظهر لاحقاً، وتتسبب في فوضى عارمة في محكّات حساسة، مثل توقيع العقود للشركات العابرة للقارات، وترسيم الحدود، والإعلانات الرسمية للدول، واعتماد الخرائط.

هذه الفوضى حدثت من قبل، حين وقّع ترامب قراراً رمزياً بإعادة تسمية "خليج المكسيك" بـ"خليج أمريكا"، وهو ما أثار ضجةً قانونيةً وإعلاميةً لا تزال مستمرةً حتى اليوم.

الجدير بالذكر أنّ الدول العربية بدأت باستخدام مصطلح "الخليج العربي"، سياسياً في خمسينيات القرن الماضي، في ذروة الصراع القومي مع النفوذ الإيراني. لكن حتى اليوم تعتمد الأمم المتحدة رسمياً "الخليج الفارسي" في وثائقها وخرائطها، وكذلك أغلب الخرائط التاريخية الغربية قبل القرن العشرين، والتي تسمّيه بالخليج الفارسي (Persian Gulf). وقد استخدم المؤرخون اليونانيون والرومان، مثل "هيرودوت" و"بطليموس"، هذه التسمية منذ القرن الخامس قبل الميلاد. واستخدمها الأوروبيون خلال العصور الوسطى وما بعدها في خرائطهم الجغرافية، مثل خرائط "جيران بلان" و"فرا ماورو".

إلا أنّ الإشارة إلى أنّ التغيير المحتمل يتعلق بتفصيل لغوي أو تاريخي، فيها تبسيط مجحف، فالقرار بالأساس يحمل رسائل سياسيةً واضحةً: واشنطن تقف مع حلفائها العرب، حتى في صراع الرموز، في لحظة تفاوض دقيقة مع طهران بشأن اتفاق نووي محتمل.

مقالات مشابهة

  • فتح 360 .. روسيا تحصل على دعم من إيران لشن هجوم شرس ضد أوكرانيا
  • مصادر: إيران تستعد لإرسال منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا
  • "واشنطن بوست": حضور زعماء الدول عرض النصر في موسكو يمثل فشلا للغرب في عزل روسيا
  • إيران تنفي وجود منشأة نووية سرية وتتهم إسرائيل بتعطيل المحادثات مع أمريكا
  • إيران غاضبة وترامب يقول أنه لا يرد أن يجرح مشاعر أحد.. ماذا يعني اعتماد واشنطن تسمية ''الخليج العربي''؟
  • إيران تنفي تورطها في الهجوم على سفارة إسرائيل في لندن
  • إيران تنفي ضلوعها بمؤامرة لاستهداف سفارة إسرائيل بلندن
  • تركيا تستعد لتقنين استخدام الأطفال لوسائل التواصل
  • بايدن يهاجم ترامب: دعوته للتنازل لأجل روسيا استرضاء لن يُشبع موسكو