“اليونيسيف”: الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة ستفاقم معاناة الأطفال
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
انتقدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”، خططا جديدة يطرحها الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة لتولي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، لافتة إلى إنها ستفاقم معاناة الأطفال والأسر الفلسطينية في القطاع.
وقال جيمس إلدر المتحدث باسم “اليونيسف” في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن مشروع الخطة التي قدمها الاحتلال الإسرائيلي لمجتمع الإغاثة من شأنه أن يفاقم المعاناة المتواصلة للأطفال والأسر في قطاع غزة.
وأضاف إلدر أن حديثه ينطبق أيضا على المؤسسة الجديدة التي يعتقد أنها جزء من نفس الخطة الموسعة.
وترفض منظمات الإغاثة بالفعل أي خطط من شأنها أن تمنح الاحتلال الإسرائيلي دورا في توزيع المساعدات في غزة.
وقال إلدر: إن استخدام المساعدات الإنسانية كطعم لإجبار الناس على النزوح، خاصة من الشمال إلى الجنوب، سيتركهم أمام اختيار مستحيل: اختيار بين النزوح والموت”.
وتابع: هناك بديل بسيط وهو رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ الأرواح .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اشتداد المعارك يعزل أحياء الخرطوم ويعقّد وصول الإغاثة الإنسانية
قال محمد إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الخرطوم، إن الأوضاع الميدانية في العاصمة السودانية ما تزال تشهد حالة من التوتر المتصاعد، في ظل استمرار العمليات المسلحة وتمدد الاشتباكات في عدد من المناطق الحيوية.
وأوضح «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء، أن المشهد الإنساني يزداد تعقيدًا مع تراجع الخدمات الأساسية وصعوبة تنقّل المدنيين، مشيرًا إلى أن المناطق المتضررة تشهد نقصًا حادًا في الإمدادات وارتفاعًا في أعداد النازحين، مؤكدًا أن الاتصالات لا تزال مقطوعة في بعض الأحياء نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.
وأشار إلى أن الأصوات الداعية لوقف إطلاق النار تتكرر وسط غياب أي مؤشرات عملية على تهدئة قريبة، مؤكدًا أن العديد من المرافق الحكومية والخدمية خرجت عن نطاق العمل بسبب المعارك، ما فاقم من معاناة المواطنين ودفع الكثيرين للبحث عن ممرات آمنة لمغادرة الخرطوم.
الجهات الإنسانيةوشدد على أن الجهات الإنسانية تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا، مضيفًا أن الأزمة مرشحة لمزيد من التصعيد ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات توقف القتال وتعيد فتح ممرات الإغاثة، مؤكدًا الوضع الحالي يفرض تحديات كبيرة على جميع الأطراف، بينما يترقب المواطنون أي بوادر لاتفاق يخفف من وطأة الأزمة المستمرة.