الجديد: أين ذهبت أدوية الأورام؟ المرضى يشترونها بأسعار باهظة رغم الاعتمادات
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
???? ليبيا – الجديد يطالب بالتحقيق في مصير 162 مليون دولار خصصت لأدوية السرطان
ليبيا – دعا المحلل الاقتصادي مختار الجديد إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف بشأن مصير الاعتمادات المستندية التي تم تخصيصها لأدوية مرضى السرطان، والتي بلغت قيمتها أكثر من 162 مليون دولار، تم فتحها من قبل مصرف ليبيا المركزي لصالح الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك بحسب التقرير الأخير الصادر عن المصرف.
???? تناقض بين الأرقام والواقع المؤلم للمرضى ⚠️
وفي تدوينة نشرها عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، أشار الجديد إلى وجود تناقض صارخ بين ضخامة المبلغ المخصص لاستيراد أدوية الأورام وبين الوضع الصعب الذي يعيشه مرضى السرطان في ليبيا، الذين يضطر الكثير منهم لشراء أدويتهم من الصيدليات التجارية بأسعار باهظة.
???? تساؤلات حول التوزيع والمسؤولية ❓
واعتبر الجديد أن هذا التناقض يطرح تساؤلات مشروعة حول آلية توزيع الأدوية، والجهة المسؤولة عن الخلل أو الفساد المحتمل في إيصال هذه الأدوية للمرضى المستحقين، داعيًا إلى محاسبة الجهات المعنية والكشف عن تفاصيل العقود والموردين وآليات التوزيع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بدء استخدام الجيل الجديد من أدوية إذابة الجلطات المخية في قصر العيني
بدأت مستشفيات قصر العيني استخدام الجيل الجديد من عقار Tenecteplase لعلاج الجلطات المخية الحادة، لتصبح بذلك أول مستشفى حكومي في مصر يُدرج هذا العقار ضمن بروتوكولات العلاج داخل مركز السكتة الدماغية المعتمد دوليًا بالمستشفى.
يأتي هذا التطور في إطار سياسة التطوير المستمر التي تنتهجها مستشفيات جامعة القاهرة، بقيادة الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والتي تضع على رأس أولوياتها تحديث الخدمات الطبية لتتماشى مع أحدث المعايير العالمية، بما يحقق أفضل النتائج العلاجية للمرضى ويقلل من نسب الإعاقة والوفاة الناتجة عن السكتات الدماغية.
يُعد Tenecteplase من أدوية الجيل الحديث المستخدمة في إذابة الجلطات، ويتميز عن العقاقير السابقة مثل Alteplase بسهولة وسرعة الاستخدام، حيث يُعطى في صورة حقنة واحدة فقط، ما يسمح بالتدخل الفوري خلال "النافذة الزمنية الذهبية" — وهي الساعات الأولى الحاسمة لإنقاذ أنسجة المخ بعد الإصابة. وقد أثبتت الأبحاث السريرية كفاءة العقار ومأمونيته، مما أهّله للحصول على اعتماد هيئة الدواء الأوروبية (EMA) عام 2024، وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عام 2025، إلى جانب اعتماده من هيئة الدواء المصرية مؤخرًا، ما مهّد الطريق لاستخدامه في المستشفيات المصرية.
وتم البدء في استخدام العقار داخل مركز السكتة الدماغية بمستشفى قصر العيني، الحاصل على اعتماد المنظمة العالمية للسكتة الدماغية (WSO) كمركز متقدم، ويُعد من أوائل المراكز في المنطقة التي تنال هذا الاعتماد الدولي المرموق.
وصرّح الدكتور أحمد عبدالعليم، رئيس مركز السكتة الدماغية، بأن إدخال Tenecteplase في بروتوكول علاج السكتات الدماغية يمثل خطوة استراتيجية ضمن خطة تطوير شاملة يقودها الدكتور حسام صلاح، الذي يرأس أيضًا مشروع الشبكة القومية للسكتة الدماغية، والتي تمثل نقلة نوعية في توحيد وتحديث منظومة العلاج على مستوى الجمهورية.
وأكد أن هذا النجاح هو ثمرة حرص الإدارة العليا على التطوير المستمر لوحداتها، مشيرًا إلى أن قصر العيني سيواصل العمل على تحديث منظومة علاج السكتات الدماغية وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
التزام قصر العيني بتبنّي أحدث بروتوكولات العلاج المعتمدة عالميًاوشدد الدكتور حسام صلاح على التزام قصر العيني بمسؤوليته تجاه المواطن المصري من خلال تبنّي أحدث بروتوكولات العلاج المعتمدة عالميًا.
واعتبر إدخال Tenecteplase تطورًا مهمًا في مجال علاج السكتات الدماغية، يعكس التوجه الاستراتيجي للتحرك السريع من أجل إنقاذ حياة المرضى وتقليل المضاعفات.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي بالتوازي مع جهود مستشفيات جامعة القاهرة في تأهيل الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز دور مراكز السكتة الدماغية المتقدمة، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية والاستجابة الفعالة للحالات الحرجة.
وأكد أن اختيار مصر كثاني دولة في منطقة الشرق الأوسط لإطلاق العقار الجديد يُعد شهادة دولية على حجم الجهود التي تبذلها الدولة في دعم وتطوير علاج السكتات الدماغية، ويعكس بوضوح أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تقديم خدمات صحية متكاملة تضاهي النظم العالمية.