لمحبي الألعاب.. أفضل شاشات في الأسواق بمواصفات مذهلة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
طرحت فيليبس شاشة الألعاب Evnia 25M2N5200U، وهي شاشة ألعاب بقياس 24.5 بوصة، مصممة خصيصًا للاعبي الرياضات الإلكترونية التنافسيين الذين يبحثون عن السرعة والدقة ووضوح الصورة. كجزء من سلسلة Evnia 5000.
يعزز هذا الطراز تركيز فيليبس المتزايد على قطاع الألعاب الاحترافية، حيث يوفر أجهزة عالية الأداء مع بيئة عمل وميزات برمجية متميزة.
تتميز الشاشة بلوحة IPS سريعة بدقة أصلية تبلغ 1920×1080 ومعدل تحديث 360 هرتز
وتأتي الشاشة بزمن استجابة GtG يبلغ 1 مللي ثانية، وينخفض إلى 0.3 مللي ثانية فقط وهي ضرورية لألعاب السباق.
وعلى الجانب الآخر تدعم الشاشة تقنية DisplayHDR 400 لمستويات سطوع وتباين أعلى وتوفر الشاشة سطوعًا يصل إلى 400 شمعة/م²، وتحافظ على دقة ألوان مما يضمن تجربة لعب غامرة وملاءمة مثالية لإنشاء المحتوى.
ويتضمن التصميم حاملًا قابلًا للتعديل بالكامل مع إمكانية الإمالة والتدوير وضبط الارتفاع بمقدار 130 مم. كما تأتي مزودة بميزات راحة بصرية لتقليل إجهاد العين
ومن المقرر طرح الشاشة للبيع في منتصف مايو 2025، بسعر تجزئة رسمي قدره 329 جنيهًا إسترلينيًا في المملكة المتحدة.
ومن المتوقع توفره في مناطق أخرى بعد فترة وجيزة.
وفي السياق نفسه قدمت MSI مؤخرًا شاشة ألعاب جديدة مقاس 26.5 بوصة بدقة 4K ومعدل تحديث 240 هرتز تتميز بأحدث لوحة QD-OLED من الجيل الرابع من Samsung، بينما كشفت AOC عن Q27G4K ، وهي شاشة QHD Fast IPS مقاس 27 بوصة توفر معدل تحديث 400 هرتز وشهادة VESA DisplayHDR 400.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاشة الألعاب ألعاب السباق إجهاد العين معدل تحديث قطاع الألعاب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير صلاح نظمي، أحد أعمدة السينما المصرية في القرن العشرين، الذي اشتهر بأداء أدوار الشر بحضور طاغٍ وأداء هادئ، جعله مختلفًا عن غيره من نجوم جيله، لم يكن مجرد ممثل يكرر نفسه، بل صاحب مسيرة استثنائية امتدت من الهندسة إلى الفن، ومن وفاء الزوج إلى انتصارات على الشائعات، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الفن المصري.
النشأة والبداية
وُلد صلاح الدين أحمد درويش الشهير بصلاح نظمي في 24 يونيو عام 1918 بحي محرم بك بمدينة الإسكندرية، لأسرة مثقفة؛ إذ كان والده يعمل رئيسًا لتحرير جريدة "وادي النيل"، إلا أن القدر لم يمهله طويلًا، فرحل عن عالمه ونجله لم يتجاوز الأشهر الستة.
هذا الغياب ترك أثرًا عميقًا في وجدان الطفل، لكنه ورث عن والده مكتبة غنية شكّلت وعيه الثقافي والفكري.
بعد دراسته في مدارس الإرساليات، التحق صلاح نظمي بـكلية الفنون التطبيقية، وعمل لاحقًا كمهندس بهيئة التليفونات، حتى وصل لمنصب مدير عام بها قبل أن يتفرغ نهائيًا للفن ويتقاعد عام 1980.
من الهندسة إلى الفن
رغم نجاحه المهني كمهندس، لم يُطفئ ذلك شغفه بالفن، التحق بـمعهد الفنون المسرحية، وبدأ مسيرته الفنية من على خشبة المسرح، من خلال فرق شهيرة مثل فرقة فاطمة رشدي وفرقة رمسيس، وشارك في مسرحيات بارزة مثل: "مايسة"، "بترفلاي"، و"بمبي كشر".
وكانت الانطلاقة السينمائية الحقيقية له عام 1945 من خلال فيلم "هذا جناه أبي"، ومن هنا بدأ مشوار طويل من التميز في أدوار الشر التي جسّدها بعمق وهدوء بعيدًا عن الصراخ والمبالغة، ليصبح أحد أبرز "شريري" الشاشة المصرية على مدار عقود.
رصيد فني يتجاوز الـ300 عمل
قدّم صلاح نظمي أكثر من 300 عمل فني متنوع بين السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرزها: جميلة بوحيرد، الناصر صلاح الدين، أبي فوق الشجرة، بين الأطلال، الرباط المقدس، إسماعيل ياسين للبيع، أنف وثلاث عيون.
كما خاض تجربة الكتابة، حيث كتب قصة فيلم "ساعة الصفر" (1972)، وشارك في كتابة سيناريو وحوار فيلم "المتهم" (1980).
حياته الشخصية
في عام 1950، تزوج صلاح نظمي من سيدة أرمنية الأصل تدعى "رقية"، وقد اعتنقت الإسلام، وأنجبا ابنهما الوحيد حسين. لكن بعد فترة، أصيبت زوجته بمرض نادر ألزمها كرسيًا متحركًا لمدة ثلاثين عامًا، ورغم معاناتها طلبت منه الزواج بأخرى، إلا أنه رفض وكرّس حياته لخدمتها، في قصة وفاء نادرة تُدرّس.
خصومة مع العندليب انتهت بالمحبة
من المواقف الشهيرة في حياة صلاح نظمي، ما حدث بينه وبين عبد الحليم حافظ، عندما وصفه الأخير في أحد البرامج الإذاعية بـ "أثقل ظلًا في السينما".
شعر نظمي بالإهانة ورفع دعوى قضائية ضده، لكن المحكمة برأت عبد الحليم بعد أن أوضح أن حديثه كان عن طبيعة أدوار الشر، وليس عن شخص نظمي.
انتهت الخصومة بصلح، بل وشارك لاحقًا مع العندليب في فيلم "أبي فوق الشجرة".
نهاية حزينة ورحيل هادئ
تُوفيت زوجته بعد معاناة طويلة، ولم يتحمل صلاح نظمي فراقها، إذ تدهورت صحته سريعًا، ليرحل بعدها بعدة أشهر في 16 ديسمبر عام 1991، عن عمر ناهز 73 عامًا، إثر قصور كلوي.
إرث فني وإنساني خالد
يظل صلاح نظمي واحدًا من أبرز الممثلين الذين منحوا لأدوار الشر أبعادًا إنسانية وفنية عميقة، كما ترك خلفه مثالًا نادرًا للوفاء في حياته الشخصية ورغم رحيله، فإن اسمه لا يزال محفورًا في ذاكرة جمهور أحب أداءه، واحترم مسيرته.