إطلاق سراح الطالبة التركية بجامعة تافتس
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
البوابة - عادت الطالبة التركية رميساء أوزتورك في جامعة تافتس إلى منزلها بولاية ماساتشوستس الأميركية أمس السبت وذلك بعد احتجازها لمدة 6 أسابيع من قبل سلطات الهجرة الأميركية على خلفية كتابة مقال رأي ينتقد رد فعل جامعتها على حرب إسرائيل في غزة.
اقرأ ايضاًوقالت أوزتورك إنها متحمسة للعودة إلى دراستها ومجتمعها بعد أن أمر القاضي بالإفراج عنها على الفور يوم الجمعة.
وأعربت أوزتورك عن شكرها لداعميها، ومن بينهم الأساتذة والطلاب الذين أرسلوا لها رسائل، وحثت الناس على عدم نسيان مئات النساء الأخريات اللواتي لا يزلن محتجزات في مركز الاحتجاز.
وأضافت أن "أميركا أعظم ديمقراطية في العالم. لدي ثقة بنظام العدالة الأميركي".
اقرأ أيضا: أمريكا تبحث ترحيل المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية إلى ليبيا
ويذكر أنه في يوم 25 مارس/آذار في أحد شوارع ضاحية سمرفيل في بوسطن بولاية ماساتشوستس، ألقى أفراد أمن ملثمون يرتدون ملابس مدنية القبض على طالبة الدكتوراه البالغة (30 عاما) يوم، بالقرب من منزلها، بعد أن ألغت وزارة الخارجية الأميركية تأشيرتها الدراسية.
وكان الأساس الوحيد الذي قدمته السلطات لإلغاء تأشيرتها هو مقال رأي شاركت في كتابته في صحيفة طلاب جامعة تافتس انتقدت فيه رد فعل الجامعة على دعوات الطلاب إلى سحب الاستثمارات من الشركات التي لها صلة بإسرائيل و"الاعتراف بالإبادة الجماعية للفلسطينيين".
وقال محاموها في الاتحاد الأميركي للحريات المدنية إن اعتقالها واحتجازها كانا غير قانونيين بهدف معاقبتها على حرية التعبير التي يحميها التعديل الأول للدستور الأميركي وتقييد حرية التعبير للآخرين.
ورفعت أوزتورك دعوى قضائية تطعن في احتجازها، وأُحيلت القضية إلى قاضي المحكمة الجزئية الأميركية وليام سيشنز في برلنغتون في فيرمونت. وأمر القاضي يوم الجمعة بإطلاق سراحها مع دفع كفالة بعد أن خلص إلى أنها قدمت ادعاءات جوهرية تفيد بانتهاك حقوقها.
المصدر : رويترز
كلمات دالة:الطالبة التركية رميساء أوزتورك في جامعة تافتستركياجامعةطالبةأمريكاغزة تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تركيا جامعة طالبة أمريكا غزة الطالبة الترکیة
إقرأ أيضاً:
الأولى على دفعتها وحافظة القرآن كله|وفاة الطالبةمنة تهز فيسبوك وبيانات رسمية لنعيها
أصدرت اليوم عددا من الجهات التعليمية ، بيانات رسمية على صفحاتها على فيس بوك تعلن وفاة الطالبة منة مجدي "الأولى على الدفعة" والتي كانت تدرس في مدرسة ريادة للتكنولوجيا التطبيقية ، وهو ما تسبب في حالة من الحزن الشديد على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم
حيث أصدرت وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بوزارة التربية والتعليم بيانا رسمياً أعلنت خلاله وفاة الطالبة ونعتها قائلة : يتقدم جميع العاملين بوحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية لأسرة المغفور لها بإذن الله الطالبة/ منة مجدي، بمدرسة ريادة للتكنولوجيا التطبيقية التي وافتها المنية سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.... اللهم اغفر لها وارحمها، واجعل قبرها روضة من رياض الجنة، ونقّها من الذنوب كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس، واجعل مثواها الجنة يا أرحم الراحمين.
كما أصدرت مدرسة ريادة للتكنولوجيا التطبيقية بيانا لنعي الطالبة جاء نصه كالتالي :
ببالغ الحزن والأسى تنعي إدارة مدرسة ريادة للتكنولوجيا التطبيقية وجميع العاملين بها الطالبة المتفوقة والمتميزة والأولي علي الدفعة منة مجدي سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته
ويلهم أهلها وذويها وزميلاتها الصبر والسلوان... إنا لله وإنا إليه راجعون
كما أصدر جروب مدرسين ومدرسات بورسعيد على فيس بوك بيانا لنعي الطالبة جاء نصه كالتالي : ننعي الطالبة المتفوقة والمتميزة منة مجدي بمدرسة الريادة الثانوية الزراعية للتكنولوجيا التطبيقية ببورسعيد ، والأولى على دفعتها، والتي كانت حافظة لكتاب الله القرآن الكريم كاملا .... ونسأل المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويجعل القرآن شفيعًا لها، ويلهم أهلها وذويها وزميلاتها الصبر والسلوان … فقدنا زهرة من زهور العلم والاجتهاد، وإنا لله وإنا إليه راجعون.