البيت الأبيض: نعمل على 24 صفقة تجارية خارجية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بصدد إتمام 24 صفقة تجارية خارجية، الأمر الذي يعني أن الأسواق العالمية تستعد لتحركات كبيرة.
وقال كيفن هاسيت مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، الأحد إن بكين تتوق إلى إعادة ضبط العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة وسط مفاوضات جارية لتسوية الحرب التجارية بين البلدين.
وأضاف لشبكة فوكس نيوز الإخبارية "يبدو أن الصينيين حريصون جداً على إعادة الأمور إلى طبيعتها".
وقال هاسيت أيضاً إن المزيد من إعلانات الصفقات التجارية قد تكون وشيكة بعد إعلان الأسبوع الماضي عن اتفاق مع بريطانيا.
وأعلن ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في الأسبوع الماضي عن اتفاق تجاري ثنائي محدود.
في السياق، قال مصدر مطلع لرويترز إن، مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة والصين اجتمعوا مرة أخرى اليوم الأحد في جنيف لاستئناف محادثات بدأت مطلع الأسبوع بهدف تهدئة حرب تجارية تهدد بإلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد العالمي.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشاد بالمحادثات مع الصين في سويسرا، أمس السبت، وقال إن الجانبين تفاوضا على "إعادة ضبط كاملة للعلاقات التجارية... بطريقة ودية، ولكن بناءة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يستبعد مديرة الاستخبارات من جلسة إحاطة حول إيران
المناطق_متابعات
وسط معركة سياسية محتدمة حول ما تكشفه المعلومات الاستخباراتية، من المتوقع أن يرسل البيت الأبيض أربعة من كبار مسؤولي الأمن القومي لإطلاع المشرعين في الكونغرس، وفقا لمسؤول رفيع في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
والمسؤولون هم وزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، بحسب ما أفاد به مسؤولون في الإدارة، وفقا لـ واشنطن بوست.
أخبار قد تهمك ترمب في قمة الناتو: قضينا على التهديد النووي الإيراني والضربة تشبه هيروشيما 25 يونيو 2025 - 6:02 مساءً رئيس الأركان الإسرائيلي: الحملة ضد إيران لم تنتهِ 24 يونيو 2025 - 8:26 مساءًوفقا للعربية : من اللافت أن مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، التي كانت قد أدلت بشهادتها في مارس مؤكدة أن وكالات الاستخبارات الأميركية قدّرت أن إيران لا تبني سلاحاً نووياً، ستكون غائبة عن هذه الإحاطة.
بدوره قال المسؤول الرفيع في إدارة ترمب، مشترطا عدم الكشف عن هويته لمناقشة خطط لم يُعلَن عنها بعد إن “راتكليف سيمثل مجتمع الاستخبارات”، في إشارة إلى غياب غابارد.
وأضاف: “وسائل الإعلام تحوّل الأمر إلى شيء ليس كما يبدو”.
وأفاد مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون وأشخاص مقربون من البيت الأبيض لصحيفة واشنطن بوست بأن الرئيس ترامب وصف تقييم تولسي غابارد لبرنامج إيران النووي بأنه “خاطئ”، وقام إلى حد كبير بتهميشها في إدارة دور الولايات المتحدة في الحرب بين إيران وإسرائيل، رغم تأكيد مسؤولي البيت الأبيض أنها تقوم بعمل “أساسي وحيوي”.
من جانبه، دعا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشارلز إي. شومر، يوم الأربعاء، البيت الأبيض إلى “التراجع فوراً” عن قراره بشأن تقييد مشاركة المعلومات السرية.
وقال شومر من على منصة مجلس الشيوخ: “لا يحق للإدارة أن تتكتم على الكونغرس في قضايا تتعلق بالأمن القومي. أعضاء مجلس الشيوخ يستحقون معرفة المعلومات، والإدارة ملزمة قانوناً بإطلاع الكونغرس بدقة على ما يحدث الآن في الخارج.”
وأفاد التقييم الاستخباراتي الأميركي الأولي، الذي كشف عنه لأول مرة عبر شبكة سي ان ان، بأن الضربات الجوية التي أمر بها ترامب ضد المنشآت النووية الإيرانية قد أخّرت برنامج طهران لعدة أشهر، لكنها لم تُدمّره بالكامل.
ومنذ ذلك الحين، دافع ترامب ومسؤولو البيت الأبيض بقوة ضد هذا التقييم، مؤكدين أن قاذفات B-2 والصواريخ توماهوك التي أُطلقت من غواصات قد دمرت المواقع بشكل كامل.