الأونروا: الأزمة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن “الأزمة الإنسانية في غزة تفوق الخيال وسط استمرار القصف والحصار والمجاعة”.
وأضافت في تصريحات صحفية اليوم الأحد أن عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية المهجرة تواجه انهيار البنية التحتية وتدفق مياه الصرف الصحي.
وشددت الوكالة الأممية على ضرورة رفع الحصار عن غزة لضمان وصول الإمدادات الإنسانية والتجارية الحيوية.
وفي وقت سابق اليوم، حذّرت “الأونروا”، من التداعيات الكارثية لاستمرار الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة، والذي يدخل أسبوعه التاسع، في ظل منع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية بشكل كامل.
وقالت “الأونروا”، في بيان نشرته اليوم الأحد، عبر منصة “أكس”، إن لديها آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الجاهزة للدخول إلى القطاع، وإن فرقها على الأرض مستعدة لتوسيع نطاق عمليات الإغاثة فور السماح بذلك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نجران ترسم مسارها التعديني بثروة تفوق 145 مليار ريال
نجران
بدأت منطقة نجران جنوب المملكة خطوات فعلية نحو دخول قطاع الصناعات التعدينية، مستندة إلى تنوع جيولوجي غني يشمل الذهب والنحاس والزنك والرصاص والفضة، إضافة إلى الرخام والجرانيت والبازلت والرمال السيليكية.
وتشير التقديرات إلى أن نجران تحتضن ثروات معدنية تقدر قيمتها بنحو 145 مليار ريال، مما يعزز مكانتها بين المدن التعدينية في المملكة.
والطبيعة الجبلية للمنطقة أسهمت في استقطاب أكثر من 14 شركة وطنية للاستثمار في مواقع التعدين، أبرزها مجمع بئر عسكر الذي يتميز بخصائص جيولوجية فريدة، ويبلغ الإنتاج السنوي للجرانيت نحو 4500 متر مكعب، مع خطط لزيادته تماشيًا مع الطلب المتزايد محليًا ودوليًا، خاصة أن الجرانيت النجراني استخدم في مشاريع وطنية كبرى شملت الحرمين الشريفين والمرافق الحكومية.
ونظير تلك المكونات، تم إنشاء مدينة صناعية متكاملة على مساحة 6.5 مليون متر مربع، تضم 90 مصنعا باستثمارات تتجاوز 4.8 مليار ريال، وتتنوع الصناعات فيها بين المعادن غير المعدنية، والمواد الغذائية، والبلاستيك، والكيماويات، والأدوية، مما يعكس تكاملًا بين التعدين والتصنيع التحويلي.
كمل حصل القطاع على دعم حكومي تجاوز 880 مليون ريال عبر قروض صناعية، ضمن استراتيجية تستهدف تعزيز المحتوى المحلي وتوفير فرص وظيفية، حيث يعمل في المدينة أكثر من 6000 موظف، بينهم نحو 1855 مواطنًا سعوديًا.
وتستفيد نجران من شبكة طرق حديثة تربطها بالموانئ والمدن الرئيسة، ما يسهم في تعزيز القدرة التصديرية، حيث تصدر منتجات الجرانيت إلى أكثر من 25 دولة، منها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية، وقد أثبتت حضورها في مشاريع محلية وعالمية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المقومات في دعم صناعات تحويلية جديدة، مثل إنتاج القرميد والحجر الجاهز والرخام المصقول وسبائك الذهب والنحاس، بما يعزز القيمة المضافة للاقتصاد المحلي.
وفي سياق متصل، تستعد المنطقة لاستضافة “منتدى نجران للاستثمار 2025” يومي 25 و26 من الشهر الجاري، والذي وصفه بدر المعجل، رئيس مجلس إدارة غرفة نجران، بأنه خطوة نوعية لتمكين المستثمرين وتحويل الفرص إلى مشاريع تنموية مستدامة، تعزز من مكانة نجران على خارطة الاقتصاد الوطني.