ابن سلمان يؤكد للشرع التزام السعودية بدعم أمن سوريا واستقرارها
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
دمشق - أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأحد، للرئيس السوري أحمد الشرع، التزام المملكة "بدعم أمن سوريا واستقرارها وتشجيع الحلول السياسية التي تحفظ وحدة البلاد واستقرارها".
جاء ذلك في اتصال هاتفي، بحثا خلاله العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك، وفق بيان لرئاسة الجمهورية السورية عبر صفحتها على منصة "إكس".
وأكد ابن سلمان، للشرع، التزام السعودية "بدعم أمن سوريا واستقرارها وتشجيع الحلول السياسية التي تحفظ وحدة البلاد واستقرارها".
وأشار إلى أن "حرص المملكة على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع سوريا في المرحلة المقبلة".
فيما أعرب الشرع، عن تقديره للدعم السعودي المستمر لبلاده وأهمية دورها في تعزيز وحدة أراضي سوريا، وفق البيان.
وأكد على "أهمية الدور السعودي في تعزيز وحدة الأراضي السورية واستقرارها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة التحديات، لا سيما العدوان الإسرائيلي الأخير".
ولفت البيان، إلى أن الاتصال جاء في إطار "الجهود المتواصلة لتعزيز العلاقات العربية والتنسيق المشترك في مواجهة القضايا المشتركة".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة الشرع، رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
المشهداني يؤكد على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع تركيا
آخر تحديث: 11 غشت 2025 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد السفير التركيّ لدى بغداد انيل بورا انان، امس الأحد، مضي اتفاق إطلاقات الدفعات المائية إلى العراق وفق ما تمّ الاتفاق عليه.وقال المكتب الإعلاميّ لرئيس مجلس النوّاب محمود المشهداني في بيان ، إن ” رئيس مجلس النوّاب محمود المشهدانيّ استقبل، السفير التركيّ لدى بغداد انيل بورا انان“.وأضاف البيان، أن “الجانبين بحثا العلاقات الثنائيّة بين البلدين، وسُبل تعزيزها، وتوسيع المشتركات التي تصبّ في مصلحة الشعبين العراقيّ والتركيّ، وتفعيل لجان الصداقة النيابية“.وأكّد المشهدانيّ- حسب البيان- على “ضرورة تمتين العلاقات الاقتصادية بين البلدين، من خلال دخول الشركات الاستثمارية التركية الى العراق، وكذلك الإسراع في انجاز طريق التنمية الذي سيحقق نقلة نوعية في الملف الاقتصاديّ، فضلًا عن الاستثمار في مجال النفط والغاز، وملف الاستيراد والتصدير المتبادل“.وأوضح البيان، أن “اللقاء ناقش ملف المياه وضرورة الاستمرار في ضخّ حصة العراق منها، إضافة إلى الدفعات الإضافية المتفق عليها، كما تمّ بحث ملف الانتخابات النيابية المقبلة في العراق، وحرص الجميع على إنجازها، وفق معايير الشفافية والحرية في الاختيار، بعيدًا عن التدخلات الخارجية“.من جانبه أكّد السفير التركيّ – حسب البيان- أنّ “تركيا منفتحةٌ على العراق في كلّ الملفات السياسية والاقتصادية، وتعطي مصالحه الأولوية على غيرها، كما أنّ ملف المياه وإطلاق الدفعات ماضٍ على وفق ما تمّ الاتفاق عليه“.