إذاعة جيش الاحتلال: الحوثيون أطلقوا صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن جماعة الحوثي في اليمن أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل، في أحدث تصعيد ضمن سلسلة هجمات استهدفت الأراضي المحتلة منذ استئناف القتال في قطاع غزة قبل شهرين.
. ماذا يحدث في اليمن؟
وأفادت الإذاعة بأن هذا الصاروخ يُعد جزءًا من نمط مستمر من الهجمات، حيث أطلق الحوثيون ما مجموعه 30 صاروخًا باليستيًا على الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهرين الماضيين، بمعدل يقارب صاروخًا واحدًا كل يومين.
وقبل يومين، عقدت وزيرة النقل في حكومة الاحتلال ميري ريغيف، اجتماعًا طارئًا مع رؤساء شركات الطيران الإسرائيلية بعد أن علقت جميع شركات الطيران الأجنبية تقريبًا رحلاتها إلى مطار بن جوريون في تل أبيب مؤقتًا بسبب الضربة الحوثية، ما ترك آلاف الإسرائيليين عالقين في الخارج.
واجتمعت ريغيف، إلى جانب وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات ومسؤولي هيئة المطارات الإسرائيلية، مع رؤساء شركة الطيران الإسرائيلية الرائدة "إل عال" وشركات الطيران المحلية الأصغر "يسرائير" و"أركيا" و"طيران حيفا" لمناقشة حلول مساعدة لإعادة الإسرائيليين من الخارج، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
من بين الإجراءات قيد النقاش مع شركات الطيران المحلية خفض قيود أسعار التذاكر للوجهات الرئيسية والاستعداد لتفعيل خطط الطوارئ في حال حدوث موجة أخرى من إلغاء الرحلات.
ألغت معظم شركات الطيران الأجنبية التي تخدم إسرائيل هذا الأسبوع رحلاتها إلى إسرائيل بعد وقت قصير من إطلاق الحوثيين في اليمن صاروخا باليستيا على أراضي مطار بن جوريون الدولي يوم الأحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جماعة الحوثي اليمن إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی شرکات الطیران جیش الاحتلال فی الیمن صاروخ ا
إقرأ أيضاً:
تحت ضغط شعبي.. ميرسك تنسحب من شركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية
أعلنت شركة الشحن الدانماركية العملاقة "ميرسك" عن إنهاء علاقاتها مع شركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة تأتي استجابة لحملة ضغط استمرت شهورا قادتها منظمات تضامن مع فلسطين، وعلى رأسها حركة الشباب الفلسطيني (بي واي إم).
وقالت الشركة في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني في يونيو/حزيران 2025: "عقب مراجعة حديثة لعمليات النقل المرتبطة بالضفة الغربية، قمنا بتعزيز إجراءات الفحص الخاصة بنا فيما يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية، بما في ذلك مواءمة هذه الإجراءات مع قاعدة بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان المتعلقة بالشركات المنخرطة في أنشطة ضمن المستوطنات".
وتضم قاعدة بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان شركات تشارك في أنشطة داعمة للاستيطان، مثل تقديم خدمات أو معدات أو عمليات مالية تسهم في استمراره، وهو ما يُعد خرقًا للقانون الدولي حسب قرارات الأمم المتحدة.
"رسالة واضحة لصناعة الشحن العالمية"وفي تصريح خاص لشبكة الجزيرة، قالت الناشطة في حركة الشباب الفلسطيني عائشة نزار: "هذه الخطوة تبعث رسالة واضحة لصناعة الشحن حول العالم: الالتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية ليس اختياريا. لم يعد بالإمكان غض الطرف عن العلاقات التجارية مع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية".
لكن عائشة نزار شددت في الوقت ذاته على أن الخطوة غير كافية، وأضافت: "لا تزال ميرسك تنقل معدات للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك مكونات طائرات إف-35 التي تُستخدم لقصف الفلسطينيين وارتكاب المجازر بحقهم. وسنواصل الضغط الشعبي حتى تقطع الشركة جميع علاقاتها بالإبادة وتنهي شحن الأسلحة ومكوناتها إلى إسرائيل".
"سلسلة الموت" ونقطة ارتكازها في روترداموكانت الجزيرة نت قد سلطت الضوء في تحقيق مفصّل بـعنوان "سلسلة شحنات الموت" في مايو/أيار 2025 على استخدام موانئ أوروبية، خاصة ميناء روتردام الهولندي، كنقطة وصل أساسية في سلسلة الإمداد الخاصة بمكونات الأسلحة المتوجهة لإسرائيل، وعلى رأسها أجزاء من طائرات إف-35.
???? اقرأ التحقيق الكامل على الجزيرة نت
وكان القضاء الهولندي قد أصدر قرارا يحظر تصدير أجزاء إف-35 إلى إسرائيل، إلا أن ميناء روتردام واصل عمليًا لعب دور لوجستي في هذه الشبكة، وفق ما كشفته الحركة.
ميرسك: نرفض شحن الأسلحة.. ولكنوفي ردها على تلك الاتهامات، أكدت شركة ميرسك لقناة الجزيرة أنها تطبّق سياسة صارمة بعدم شحن الأسلحة أو الذخائر إلى مناطق النزاع النشط، وأنها تنفّذ إجراءات تدقيق مشددة، خاصة في مناطق النزاع، بما يشمل إسرائيل وقطاع غزة.
غير أنها اعترفت بأن فرعها الأميركي "ميرسك لاين ليميتيد" لا يزال يشارك، إلى جانب شركات عديدة، في سلسلة التوريد العالمية لطائرات إف-35، التي تُعتبر من أبرز أدوات القصف الإسرائيلي في العدوان المتكرر على الفلسطينيين، بحسب منظمات حقوقية وتقارير أممية.
ضغوط دولية متزايدةالقرار يأتي في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الشركات المتورطة في دعم الاحتلال. وكانت إسبانيا قد حظرت العام الماضي رسو سفن "ميرسك" التي تنقل معدات عسكرية لإسرائيل في موانئها.
وفي خضم الحرب الأخيرة، وُجهت اتهامات متعددة لشركات شحن دولية بلعب دور حاسم في استمرار الدعم اللوجستي للآلة العسكرية الإسرائيلية.
كما أظهرت الحملة التي تقودها حركة الشباب الفلسطيني كيف باتت الإستراتيجيات الشعبية والمنظمات القاعدية قادرة على التأثير في كبرى الشركات العالمية، من خلال حملات مستمرة لكشف العلاقات غير الأخلاقية وربطها بالعنف الجاري ضد الفلسطينيين.