العدالة تنتصر بعد عامين.. الإعدام لقاتل الشاب أمير وجيه في جريمة هزّت الفيوم
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
قضت محكمة جنايات الفيوم بالإعدام شنقًا على المتهم بقتل الشاب أمير وجيه بطرس، ابن قرية دمو التابعة لمركز الفيوم، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة خلال السنوات الأخيرة، والتي تعود وقائعها إلى عام 2023.
كانت البداية حين تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، بلاغًا من العقيد إسلام لطيف، مأمور مركز شرطة الفيوم، بالعثور على جثة مجهولة الهوية داخل مصرف مياه بنجع رزق، بقرية دمو.
قاد فريق البحث العقيد معتز اللواج، مفتش مباحث المركز، والمقدم محمد هاشم مفتاح، رئيس مباحث المركز، بمشاركة الرائدين أحمد السوهاجي، ومحمد حسين حربي، والنقيب إبراهيم عيسى. وبعد تحريات دقيقة، تم تحديد هوية الجاني، ويدعى "م. أ. ر."، يبلغ من العمر 23 عامًا، عاطل عن العمل، ويقيم بقرية كفور النيل التابعة لمركز الفيوم.
وكشفت التحقيقات أن المتهم استدرج المجني عليه أمير وجيه بطرس (39 عامًا)، المقيم بعزبة رزق الله، بحجة رغبته في تحويل مبلغ كبير من الدولارات إلى الجنيه المصري. وبحسن نية، توجه أمير إليه حاملاً نحو 25 ألف جنيه، ليباغته الجاني بضربة قاتلة على الرأس مستخدمًا قطعة حديد، ثم استولى على المبلغ وألقى بجثته في المصرف لإخفاء معالم الجريمة.
وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم خلال فترة وجيزة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيل إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وانتهت بإحالته إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها العادل بإعدامه شنقًا بعد إحالة أوراقه للمفتي والذي صدق على الحكم، لينال القصاص ويطمئن قلب أسرة الضحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الفيوم النيابة العامة محكمة الجنايات جريمة قتل الإعدام حكم بالإعدام جنايات الفيوم مباحث الفيوم أمير وجيه قرية دمو كفور النيل جريمة 2023
إقرأ أيضاً:
خنق زوجته بـ«الإيشارب».. عامل في الطالبية بين يدي العدالة
تستمع محكمة جنايات الجيزة، بعد قليل، لأقوال الطبيب الشرعي في محاكمة عامل، متهم بقتل زوجته خنقا عن طريق استخدام غطاء رأس فى منطقة الطالبية.
كشفت تحقيقات النيابة العامة فى القضية رقم 268 لسنة 2024 جنايات الطالبية، أن المتهم "احمد . م"، 29 سنة ، عامل، قتل زوجته المجنى عليها " سارة . خ" مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحها وما ان ظفر بها حتى كال لها عدة لكمات بوجهها وأطبق على عنقها بأداة "عطاء رأس" قاصدا من ذلك إزهاق روحها فأحدث بها الإصابات التى أودت بحياتها.
وشكك دفاع المتهم في أن التقرير الطبي الشرعي لم يثبت او يحدد كيفية الوفاة علي وجه الدقة، كما لم يحدد ساعة الوفاة التي تمت بعد مغادرة المتهم لشقته وترك زوجته وهي علي قيد الحياة تمارس حياتها الطبيعية باكثر من ست ساعات، مشيرا إلى أنه طالب بحضور الطبيب الشراعى أمام هيئة المحكمة لسؤاله حول التقرير الطبي.