بن حبريش: حضرموت ماضية نحو الحكم الذاتي ولن نتراجع مهما كلف الثمن
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكد رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش، أن مشروع الحكم الذاتي الذي يتبناه الحلف يمثل تطلعات جميع أبناء حضرموت، مشددًا على أنه “خيار لا رجعة عنه مهما كلف من تضحيات”.
وخلال اجتماع للحلف، أشار بن حبريش إلى أن حضرموت قد تجاوزت ما وصفها بـ”المشاريع الصغيرة”، والأطراف التي تستغل اسم الدولة وتسخّر مؤسساتها لخدمة أجندات خاصة، مما يسهم _ بحسب تعبيره _ في استمرار الفساد وتقويض تطلعات أبناء المحافظة.
ودعا بن حبريش إلى التركيز على القضايا الخدمية التي تمس حياة المواطنين، مؤكدًا ضرورة محاربة الفساد بجميع أشكاله، خاصة تلك الأساليب “الحديثة” التي يُمارس فيها الفساد عبر بعض الخدمات، على يد من وصفهم بـ”ضعاف النفوس”.
كما شدد على أن أية محاولات للالتفاف أو التسويف لن تُثني الحلف عن موقفه، بل ستؤدي إلى تصعيد أكبر في سبيل تحقيق مشروع الحكم الذاتي لحضرموت.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بن حبریش
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر من الحلف بالطلاق: اتقوا الله في النساء
أكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة الزوجية تقوم على المودة والاحترام، ولا يصح أن تُدار بمنطق الغضب أو التهديد بالطلاق في كل موقف، مشددًا على أن استخدام لفظ الطلاق كوسيلة للضغط أو الغضب؛ أمر مرفوض شرعًا وسلوك غير حكيم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، ردًا على سؤال بشأن رجل قال لزوجته: "عليّ الطلاق ما أروح معاكِ لأهلك"، ثم ذهب معها، أن الحلف بالطلاق لا يُعد يمينًا شرعيًا منعقدًا، لأن اليمين المنعقدة في الفقه الإسلامي تكون بالله أو بصفة من صفاته أو بالقرآن الكريم فقط.
وأوضح أن الطلاق قرار خطير له تبعات شرعية وأسَرية، ولا ينبغي أبدًا التلفظ به في الأمور اليومية أو الخلافات العادية، مؤكدًا: "ليس هناك شيء في الشرع اسمه الحلف بالطلاق، وهذا النوع من الألفاظ لا يُستخف به، لأنه متعلق بمصير الأسرة كلها".
وشدد على أن دار الإفتاء لا تُصدر فتاوى الطلاق على الهواء أو عبر الهاتف حفاظًا على قدسية العلاقة الزوجية، وتجنبًا للتساهل من الناس في هذا الباب الخطير، داعيًا السائلة إلى الحضور مع زوجها إلى دار الإفتاء، حيث يتم عرض الحالة على أحد أمناء الفتوى؛ لدراستها بعناية وتحديد الحكم الشرعي بدقة، هل وقع الطلاق أم لا.
وتابع: “نوصي كل الأزواج بأن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يتعاملوا مع الزوجة بما أمر الله ورسوله، فالحياة الزوجية ميثاق غليظ، والنبي- صلى الله عليه وسلم- أوصى بالنساء خيرًا، وقال: ”اتقوا الله في النساء، فما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم".