لا تقلقوا حول”خور عبد الله”:فهي ورطة لمن باع ولمن اشترى !
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا : لستُ من أصحاب العنتريات والشعارات على الأطلاق. بل أنا رجل واقعي جدا .واعرف ان العراق مكبل وفيه عِلل كثيرة تحتاج العلاج بسبب قادته المعاقين “سياسيا وفكريا واستراتيجيا ووطنيا ونفسيا” والذين تآمروا وسمسروا عليه .وبسبب كراهية جميع جيرانه له سواء كانوا جيران او ما يسمى بالأشقاء ودون استثناء …ولكن قريباً جدا جدا سوف تُكسر هذه الأغلال التي وضعوها بقدمي العراق ومعصمي العراق وسوف ينهض العراق من جديد ( وتذكروا كلامي ) وسيعود سيدا على جيرانه وعلى ما يسمى بأشقائه ( الاخوة الاعداء) ….
ثانيا : لذا.. فعملية بيع الشرف العراقي الذي اسمه ( خور عبد الله ) إلى الكويت من قبل بعض السياسيين الادبسزية ومن شاركهم ستكون وبالا بل حجارة من سجيل على رؤوس هؤلاء الذين خانوا العراق، وخانوا الامانة، وخانوا الشعب، وحنثوا باليمين ( ومباشرة بعد التغيير الذي على الابواب سيتم جمع جميع الذين باعوا خور عبد الله ونهبوا ثروات العراق واصول الدولة وزجهم في القفص الذي جلس فيه صدام حسين .. ويتم فضح كل شيء على الهواء مباشرة) وهذا وعد بأعناق الشرفاء وشوارب الرجال الذين اصبحوا جاهزين لانتشال العراق .وهم ليسوا بعثيين وليسوا عملاء لأحد وليسوا مطبعين. بل رجال دولة نجحوا بإقناع المجتمع الدولي بخطر الطبقة السياسية الحاكمة. وبدور العراق القادم في العالم الجديد !
ثالثا : اما الكويت فهي لن تتوب من ارتكاب الاخطاء ضد العراق. ولم تتوب من التحرش بالعراق. ولم يقرأ الكويتيون التاريخ ان ( الشعوب الحرة لا تموت ، وان البلدان الحضارية لا تموت، وعندما تضعف تنهض كالعنقاء من جديد) ولم يقرأوا التاريخ ان بغداد سقطت ٣١ مرة بيد الغزاة وعادت شامخة من جديد . ولم يقرأوا التاريخ ان لولا صمود الشعب العراقي بشكل عام والشيعة العرب في العراق بشكل خاص لما بقيت اللغة العربية في العراق ومنطقة الخليج، ولكانت تتكلم الفارسية. فالعراق هذا الذي تنظر اليه الكويت ( حايط انصيص) هو الذي افشل تفريس وتتريك المنطقة العربية. وهو الذي طرد الانجليز وحرر دول الخليج. وهو الذي كسر ظهر المحتل الاميركي رغم دور دول الخليج بتصدير تنظيم القاعدة الأرهابي والتنظيمات السلفية الجهادية والتنظيمات التكفيرية والسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة ( كله مسجل ومعروف ) وآخرها دعم تنظيم داعش التكفيري الأرهابي ليذبح العراقيين ويستبيح مدنهم ودماءهم …. الخ ( وكله معروف ومسجل ) .. فلولا العراقيين لدخل تنظيم داعش الأرهابي الكويت ولأصبح الـ صباح تحت رحمة التكفيريين وحلفاءهم !
خامسا : فليطمئن الشعب العراقي ( وتذكروا كلامي) ان خور عبد الله العراقي إذا اصرت الكويت على سرقته واغتصابه فوالله والله والله هو الذي سيجر الكويت كلها لتكون تابعة للعراق وفي افضل الاحوال ستكون ( كونفدرالية مع البصرة ) وهذا ليس كلامي بل هكذا تخطط وانتهى. وهو ورقة من أوراق العالم الجديد. وهناك دول خليجية اخرى ستعود للسعودية وأخرى لسلطنة عُمان … فخلي الكويتيين يبيعون مراجل على راحتهم لأن القادم صاعق صاعق عليهم وسوف يعضون أصابعهم ندما لانهم أصروا ويصدرون على استعداء العراق !
سمير عبيد
١٢ مايو ٢٠٢٥ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات خور عبد الله
إقرأ أيضاً:
ما هو يوم الحج الذي أوجب الله عليه الناس؟ تعرف عليه
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يتبادر إلى الأذهان في الأوقات الحالية تزامنا مع قدوم موسم الحج، وهو:ما هو يوم الحج الذي أوجب الله عليه الناس؟
وللإجابة عن سؤال: ما هو يوم الحج الذي أوجب الله عليه الناس؟ قالت إنه لم تتفق كلمة العلماء على تحديد السنة الهجرية التي فُرضت فيها فريضة الحج، والأمر في ذلك واسع، ولكن الذي يظهر أنها فُرضت إما في السنة التاسعة، أو في السنة السادسة، ولم تتجاوز السنة التاسعة؛ فهي قطعًا إما فيها أو قبلها.
أما عن السَّنَةِ الهجرية التي فُرضت فيها هذه الفريضة الجليلة؛ فهي محلُّ خلافٍ بين علماء المسلمين؛ فقد قيل: في سنة خمس، وقيل: في سنة ست، وقيل: في سنة تسع، وقيل: في سنة عشر.
متى فرض الحج؟وقد ذهب الجمهور من الحنفية، والمالكية إلى أن الحج فُرض في السَّنَة التاسعة من الهجرة، وهو الصحيح من مذهب الحنابلة، وجزم به غيرُ واحدٍ مَن محققي المذهب.
بينما ذهب الشافعية إلى أن الحج فُرض في السنة السادسة من الهجرة، كما ذكروا أيضًا أنه يُقال: إنه فُرض سنة خمس هجرية.
ويظهر من هذا أنه لا يوجد قولٌ فصل في هذه المسألة، وأنَّ القولين بأن الحج فُرِض في السَّنَة التاسعة أو في السَّنَة السادسة هما الأكثر شهرة ورجحانًا؛ ومع ذلك فالأقوال غير منحصرة في هذين القولين المذكورين فحسب؛ إذ إن من العلماء من ذكر أنها فُرضت في السنة الثالثة من الهجرة، أو السابعة، أو حتى العاشرة.