الإليزيه: ماكرون وقرينته يزوران بريطانيا يوليو المقبل
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أعلن قصر الإليزيه اليوم الثلاثاء أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وقرينته بريجيت سيجريان زيارة دولة إلى المملكة المتحدة في الفترة من 8 إلى 10 يوليو المقبل.
ونقل راديو فرنسا الدولي في موقعه على الإنترنت عن الإليزيه، إن هذه الزيارة تأتي في إطار دعوة من الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، اللذين زارا فرنسا قبل عامين.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان صحفي، أوردته وكالة فرانس برس، أن خلال هذه الزيارة الرسمية، سيرأس ماكرون مع رئيس وزراء المملكة المتحدة، كير ستارمر، القمة الفرنسية البريطانية الـ 37، بحضور الوزراء المعنيين من الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإليزيه الرئيس الفرنسي بريجيت المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
بينها جمجمة ويد مومياء.. مصر تستعيد 13 قطعة أثرية من بريطانيا وألمانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، استرداد 13 قطعة أثرية من المملكة المتحدة وألمانيا، وإيداعها في المتحف المصري في التحرير بالقاهرة.
وجاء في بيان الوزارة المنشور عبر موقع "فيسبوك" أنّه "في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لحماية وصون تراثها الحضاري، واسترداد القطع الأثرية التي خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، تسلمت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، 13 قطعة أثرية كانت قد وصلت إلى أرض الوطن قادمة من المملكة المتحدة وألمانيا".
من جانبه، أكد وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، أن استرداد هذه المجموعة "يعكس التزام الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها، بحماية تراثها الحضاري الفريد، مشيدًا بالتعاون مع السلطات البريطانية والألمانية لاسترداد هذه القطع إلى موطنها الأصلي مصر".
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، إلى النجاح في استعادة القطع الأثرية من المملكة المتحدة بعد أن تمكنت السلطات البريطانية، ممثلة في شرطة العاصمة لندن، من ضبطها ومصادرتها عقب ثبوت خروجها من مصر عبر شبكة دولية متخصصة في تهريب الآثار.
ولكن فيما يخص القطع المستردة من ألمانيا، فقد تلقت السفارة المصرية في برلين إخطارًا من سلطات مدينة هامبورغ أعربت فيه عن رغبتها في إعادة عدد من القطع الأثرية المحفوظة بمتحف المدينة، وذلك بعد التأكد من أنها خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة، وفقًا للبيان.
أفاد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، شعبان عبد الجواد، أن القطع الأثرية التي استُعيدت من بريطانيا تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وشملت لوحة جنائزية من الحجر الجيري من الدولة الحديثة تُظهر المتوفى "باسر" المشرف على البنائين في مشهد تعبّدي أمام الآلهة أوزير، وإيزيس، وأبناء حورس الأربعة.
كما تضمنت المجموعة تميمة صغيرة حمراء على هيئة قرد البابون، تجسد إحدى الأشكال الرمزية المرتبطة بالآلهة في الفكر الجنائزي المصري، وتُعنى بالحماية.
وأضاف أن القطع التي تم استردادها من ألمانيا تضمنت جمجمة ويد من مومياء غير معروفة، بالإضافة إلى تميمة لعلامة العنخ، أي رمز الحياة في الحضارة المصرية القديمة.
وقد تم إيداع القطع المستردة بالمتحف المصري تمهيداً لأعمال الصيانة والترميم وعرضها في معرض خاص بالمتحف يضم القطع الأثرية التي جرى استعادتها مؤخراً.