جمعية تنظيم الأسرة بدرعا تطلق “نادي الفتيات” لتمكين وتنمية مهارات الشابات
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
درعا-سانا
أطلق فرع جمعية تنظيم الأسرة السورية في درعا، عبر مركز دعم وتنمية المرأة اليوم، “نادي الفتيات” الذي يستهدف الشابات من عمر 18 إلى 28 عاماً، بهدف تنمية مهاراتهن، وبناء قدراتهن ضمن بيئة تحفز على الإبداع وتحمي الحقوق.
رئيس فرع جمعية تنظيم الأسرة بدرعا المحامية نجود خليل، أوضحت أن الجمعية تهدف إلى الاستثمار في الطاقات، وملتزمة بتمكين الفتيات والسيدات في درعا، وأن نادي الفتيات يمثل منصة متكاملة وخطوة عملية لترجمة هذا الالتزام إلى برامج ميدانية تنعكس إيجاباً على حياة المشاركات، سواء على الصعيد الشخصي أو المجتمع.
وبينت خليل أن النادي يوفر مجموعة من الأنشطة المصممة بعناية، تشمل ورشات عمل متخصصة في الفنون والعلوم وتنمية مهارات القيادة، إلى جانب جلسات حوارية تفاعلية تناقش قضايا الصحة النفسية والتعليم والتخطيط للمستقبل، فضلاً عن أنشطة رياضية وتربوية تسهم في تعزيز اللياقة الذهنية والبدنية.
ولفتت مسؤولة مركز دعم وتنمية المرأة ندى الأصفر إلى أن النادي يولي أهمية كبيرة لتعزيز روح التطوع لدى الفتيات، من خلال إتاحة الفرصة لهن للمشاركة في مبادرات مجتمعية تعزز قيم المسؤولية والمواطنة الفاعلة.
وبينت الأصفر أن النادي يندرج ضمن حزمة متكاملة من الخدمات التي يقدمها مركز دعم وتنمية المرأة، الذي يشكل ملاذاً آمناً للفتيات والسيدات، لافتةً إلى أن كل برامج المركز بما فيها نادي الفتيات تنفذ بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: نادی الفتیات
إقرأ أيضاً:
حَضَر حفل مريام فارس متخفياً.. تنظيم كارثي لموازين يورط أحيزون رئيس “مغرب الثقافات”
زنقة 20 | الرباط
أجمع عموم المتتبعين أن النسخة الحالية من مهرجان موازين كارثية بامتياز و تعد أضعف نسخة على الإطلاق.
و السبب هو العشوائية و عدم المهنية و التنظيم الكارثي لأغلب فعاليات المهرجان الذي تنظمه جمعية مغرب الثقافات برئاسة عبد السلام أحيزون.
ومنذ انطلاقة المهرجان، رافقته انتقادات و استياء فئة عريضة من الجمهور خاصة فيما يتعلق برفض فنانين حمل العلم الوطني ، و إقدام فنانات على التخلص منه في مظهر غير مسبوق.
بالإضافة إلى الإشراف الكارثي و غير المهني للجهة المكلفة بالتواصل و الإعلام ، لدرجة أن صحافيين خرجوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لانتقاد وجبات الغداء التي تقدم لهم و الطريقة غير المهنية التي يخاطبون بها و المنع الذي طالهم لحضور عدد من الحفلات آخرها حفلة كاظم الساهر، بالاضافة الى منع التصوير و التسجيل في حفلات مغنين أجانب مثل 50 CENT.
أمسية أمس بمسرح محمد الخامس كانت النقطة التي أفاضت الكأس ، حينما وجد عدد من الحاضرين أنفسهم وسط فوضى عارمة و تنظيم كارثي لحفل كاظم الساهر.
مواطنون اقتنوا تذاكر بأشعار باهظة لحضور الحفل تفاجئوا بأنهم لم يجدوا مقاعد شاغرة ، أما الفضيحة الكبرى فهي غياب المكيفات داخل المسرح ما حوله إلى “حمام” وفق تعليقات عدد مت الحاضرين.
هذا الأمر بالذات كان محط انتقادات من طرف فنانين سبقوا كاظم الساهر في الغناء بمسرح محمد الخامس مثل تامر عاشور الذي أحيى حفله وهو يتصبب عرقا و أيضا الفنان اللبناني زياد برجي، إلا أنه لا إدارة موازين و لا مسرح محمد الخامس عالجوا الإشكال.
فضائح النسخة الحالية من مهرجان موازين تجاوزت الحدود ، حيث وجهت أسرة عبد الحليم حافظ انتقادا حادا لإدارة مهرجان موازين بعد ظهور عبد الحليم حافظ بتقنية الهولغرام ضمن فعاليات المهرجان الاثنين الماضي دون أخذ ترخيص منها.
و منذ انطلاقه عام 2001، لم يواجه المهرجان هذا الحجم من الانتقادات الواسعة في التنظيم و الإستدعاء المفرط للفنانين الاجانب بأجور خيالية يتم التستر عليها.
أمام كل هذه الإختلالات ، اختار رئيس جمعية مغرب الثقافات المنظمة للمهرجان عبد السلام أحيزون، مساء أمس الخميس، حضور حفل الفنانة ميريام فارس بمنصة النهضة وهو داخل سيارة بقبة سوداء.