أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025، عن ثلاثة اكتشافات جديدة للزيت والغاز في مناطق امتياز شركات خالدة وبتروبل وجابكو، بالصحراء الغربية وخليج السويس.

أبرز الاكتشافات الجديد في الصحراء الغربية وخليج السويس

ونجحت شركة خالدة في 11 مايو الجاري، في تحقيق كشف جنوب NUT-1 بالصحراء الغربية، وأثبتت التسجيلات الكهربائية وجود شواهد غازية في طبقة رمال الشفا بمكون الباليوزوي بسمك صافي 253 قدم وكان الاحتياطي المتوقع إضافته قبل حفر البئر مقدر بحوالي 12.

5 مليون برميل زيت مكافئ «62.7 بليون قدم3 غاز و1.15 مليون برميل متكثفات».

3 اكتشافات جديدة للبترول والغاز بالصحراء الغربية

وتجري الشركة العمل على قياس الضغوط، حيث سيتم اختبار وتقييم البئر في أقرب وقت، ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة البترول والثروة المعدنية على تعظيم معدلات الإنتاج وتشجيع الشركات العاملة على زيادة أنشطة الحفر الاستكشافي مما يعكس الإمكانيات الواعدة لقطاع الطاقة المصري.

استكمال خطة حفر عدة آبار استكشافية

ويضاف إلى ذلك الخطة الجاري الانتهاء منها والتي تتضمن مد خط إنتاج 10 بوصة بطول 23 كم واستثمارات حوالي 10 مليون دولار وكذلك استكمال خطة حفر عدة آبار استكشافية بالمنطقة تستهدف تعظيم إنتاج الشركة من الغاز الطبيعي في الفترة المقبلة، الإنتاج المتوقع من البئر 30 مليون قدم مكعب غاز في اليوم.

شركة بتروبل تقييم البئر التقييمي غرب فيران-2

كما حققت شركة بتروبل كشف جديد في 8 مايو الجاري باختبار وتقييم البئر التقييمي غرب فيران-2 بخليج السويس بتثقيب 27 متر في رمال عسل وكان المسترجع 2660 برميل زيت/يوم وجاري تقييم الاحتياطي المضاف من البئر.

3 اكتشافات جديدة للبترول والغاز بخليج السويس شركة جابكو تقييم البئر الاستكشافي GS327-A15

ومن جانبها، حققت شركة جابكو كشف جديد في الأول من مايو باختبار وتقييم البئر الاستكشافي GS327-A15 بتثقيب 38 قدم في رمال الكريم وكان المسترجع 720 برميل زيت/يوم وجاري تقييم الاحتياطي المضاف من البئر.

اقرأ أيضاًوزارة البترول: لن يتم تعديل أسعار الوقود قبل 6 أشهر مقبلة

وزارة البترول تبحث مع «أباتشي» العالمية التعاون في خفض الانبعاثات والتحول الطاقي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحراء الغربية وزارة البترول والثروة المعدنية خليج السويس شركة خالدة شركة بتروبل شركة جابكو وزارة البترول

إقرأ أيضاً:

مصر تعلن زيادة إنتاجها من الغاز المحلي بعد أشهر أزمة في الطاقة

مصر – أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر إضافة 60 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي إلى معدلات الإنتاج الحالية، في خطوة هامة تدعم منظومة الإمدادات بالغاز في ظل أزمة طاقة.

وجاءت الزيادة في الإنتاج المحلي للغاز الطبيعي بعد أعمال حفر ناجحة في حقل ظهر بالبحر المتوسط، حيث نجح جهاز الحفر البحري “سايبم 10000” في إتمام أعمال حفر إعادة المسار ببئر “ظهر 6″، “بما يسهم في زيادة الإنتاج المحلي وضمان استدامة موارد الطاقة”، وفق بيان للوزارة اليوم.

وأكدت وزارة البترول، أن هذه “خطوة مهمة لدعم منظومة الإمدادات بالغاز الطبيعي وتأمين احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة من الطاقة”، كما تأتي “استمرارا للنتائج الإيجابية ضمن المحور الأول من استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية، الهادف إلى زيادة الإنتاج المحلي وتوفير موارد الطاقة والمنتجات البترولية لمختلف قطاعات الدولة وتلبية احتياجات المواطنين”.

وعاد الحفار البحري “سايبم 10000” إلى حقل ظهر في شهر يناير الماضي، لاستئناف أعمال الحفر وفق خطة التنمية المعتمدة؛ وجاء ذلك بعد فترة من توقف العمل في الحقل وحقول أخرى بسبب توقف الحكومة عن سداد مستحقات الشركاء الأجانب، ومع عودة الحكومة للسداد وانتهاج “سياسية تحفيزية” العام الماضي، عادت أعمال التطوير والبحث مرة أخرى، وأسفرت خلال الفترة الماضية عن العديد من الاكتشافات الجديدة.

ووفق بيان الوزارة، اليوم، اتجه الحفار البحري “سايبم 10000” بعد إتمامه أعمال الحفر بنجاح في “ظهر 6″، إلى استكمال مهامه المخططة وبدء أعمال الحفر ببئر “ظهر 13″، والذي يتوقع أن يسهم بدوره في إضافة 55 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز وفق الدراسات الهندسية، بما يعزز منظومة الإنتاج المحلي وفق ما أعلنت عنه وزارة البترول والثروة المعدنية في مطلع العام الجاري.

وأكدت الوزارة أن “هذه النتائج الإيجابية تأتي امتدادا للشراكة الناجحة بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة إيني الإيطالية المشغلة لحقل ظهر”، وكذلك “استكمالا لخطط التنمية الموضوعة مسبقا والمتفق عليها، بما يضمن الإسراع في تنفيذ عمليات الحفر وتطوير الحقل باستخدام أحدث التقنيات العالمية في المياه العميقة”.

وأشارت إلى “الدعم الكامل من الحكومة المصرية بمختلف أجهزتها لتشجيع جميع الاستثمارات في قطاع البترول المصري وتعظيم معدلات الإنتاج المحلي وضمان أمن الطاقة واستدامة مواردها”.

وتسعى مصر لزيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، كأحد الركائز الأساسية للمساهمة في تقليل الفاتورة الاستيرادية، وذلك بعد تراجعه خلال الفترة الماضية ولجوء الحكومة إلى استيراد الغاز لأول مرة منذ سنوات.

وعزت الحكومة تراجع الإنتاج المحلي، إلى عدم سداد فاتورة الشريك الأجنبي، ما تسبب في توقف أعمال الحفر والتطوير، ومع بدء تعافي الاقتصاد وسداد مستحقات الشركات الأجنبية، بدأ قطاع البترول والغاز في التعافي مجددا.

ولسد العجز الحالي في الإنتاج المحلي، تعاقدت الحكومة على 3 سفن تغييز لتحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي وضخه في الشبكة المصرية، لتوفير احتياجات محطات إنتاج الكهرباء والمصانع والمنازل، لتفادي أزمة الصيف وانقطاع التيار الكهربائي التي حدثت في الأعوام الماضية.

وشددت الحكومة في أكثر من مناسبة على أن الصيف الحالي سيكون “بدون تخفيف أحمال” أو انقطاعات للتيار الكهربائي.

وقال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، خلال تفقده إحدى سفن التغييز قبل أيام، إن الحكومة تستهدف تشغيل السفن الثلاث بحلول يوليو 2025، بطاقة استيعابية تصل إلى 2.25 مليار قدم مكعبة يوميا، مع التخطيط لتأمين سفينة رابعة احتياطية لضمان استقرار إمدادات المواد البترولية.

وتأتي هذه الخطوات ضمن حزمة إجراءات متكاملة تهدف إلى استقرار الشبكة الكهربائية وتجنب انقطاعات الكهرباء، التي تفاقمت خلال صيف 2023 بسبب نقص الغاز.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تحمل نحو مليون برميل.. تضرر ناقلة نفط يونانية من جراء انفجار
  • انفجار في ناقلة نفط تحمل مليون برميل قرب ليبيا
  • انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا
  • 128.4 مليون ريال إيرادات الفنادق بنهاية مايو 2025
  • 15 مليون جنيه حصيلة بيع بضائع جمارك السويس بمزاد علني
  • مبيعات شركة الحديد والصلب للمناجم والمحاجر تتجاوز الربع مليار جنيه خلال مايو الماضي
  • 15 مليون جنيه حصيلة البيع بجلسة مزاد اليوم لبضائع جمارك السويس
  • 658 مليون دولار .. تفاصيل تحالف صيني لبناء مصنع كيماويات
  • ليبيا تنتج أكثر من 1.3 مليون برميل نفط خلال 24 ساعة
  • مصر تعلن زيادة إنتاجها من الغاز المحلي بعد أشهر أزمة في الطاقة