"واشنطن تايمز": المملكة عظيمة بإنجازات ولي العهد
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
نشرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، مقالا للكاتب الأمريكي من أصل إيراني، "روب سبحاني" البروفيسور في جامعة جورج تاون، الذي أشاد فيه بإنجازات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورؤيته المشتركة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في جعل بلديهما عظيمين مرة أخرى.
واستهل سبحاني مقاله الذي كتبه قبل شهور من عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، ونشرته "واشنطن تايمز" في 11 يوليو 2024، بأن الرئيس دونالد ترامب، وولي العهد، يتقاسمان نفس الرؤية، وهي جعل بلديهما عظيمين مرة أخرى.
#ولي_العهد والرئيس الأميركي يوقعان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين الحكومتين
أخبار متعلقة "المياه الوطنية": ضخ 615 ألف م³ يوميًا لخدمة زوار المدينة المنورةقهوة سعودية وخيل عربية.. تفاصيل استقبال ولي العهد للرئيس ترامبللمزيد | https://t.co/5IQ2UTOrvL#القمة_السعودية_الأمريكية | #الرئيس_الأمريكي_في_المملكة | #القمة_الخليجية_الأمريكية | #٩٢_عاماً_من_الشراكة_والازدهار | #اليومpic.twitter.com/IWRD7KDzPw— صحيفة اليوم (@alyaum) May 13, 2025القائد السعودي الإصلاحيوحمل المقال عنوان" المملكة العربية السعودية عظيمة مرة أخرى"، وجاء نصه كالتالي: يتقاسم الرئيس دونالد ترامب وولي العهد نفس الرؤية: جعل بلديهما عظيمين مرة أخرى.
يكمن الفرق بين الرئيس ترامب وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في نهجهما في إدارة شؤون الدولة: فالقائد السعودي الإصلاحي يوظف التدين المستنير في خدمة بناء الأمة. في الواقع، يشترك ولي العهد في الكثير مع الآباء المؤسسين لأمريكا، الذين وضعوا إيمانا راسخا بالله في صميم رؤيتهم لبناء "المدينة المتألقة على التل". ينبغي لأمريكا أن تُشيد بالأمير محمد بن سلمان لبنائه المملكة العربية السعودية الجديدة كـ"مدينة متألقة على التل" في الشرق الأوسط المضطرب.
#ولي_العهد و #ترامب يشهدان توقيع اتفاقيات بين البلدين
للمزيد | https://t.co/5IQ2UTOrvL#القمة_السعودية_الأمريكية | #الرئيس_الأمريكي_في_المملكة | #القمة_الخليجية_الأمريكية | #٩٢_عاماً_من_الشراكة_والازدهار | #اليوم pic.twitter.com/E9PJC83nin— صحيفة اليوم (@alyaum) May 13, 2025أهم دول العالمباعتبارها موطنا لأقدس موقعين في العالم الإسلامي وأكبر احتياطيات نفطية، تعد المملكة العربية السعودية من أهم دول العالم. وهذا، بطبيعة الحال، يجعل ولي عهدها قائدا ذا أهمية بالغة للاستقرار العالمي. والخبر السار لأمريكا والعالم الحر هو أن الأمير محمد بن سلمان يدير شؤون المملكة العربية السعودية بشعار واضح: الإسلام الحق والمستنير في خدمة بناء الأمة. في الواقع، تدعو رؤيته 2030 إلى إصلاح شامل للتحول السياسي والاقتصادي والتعليمي والثقافي في المملكة العربية السعودية.
وليس من المستغرب أن يكون تفسير الإنجاز المذهل الذي حققه ولي العهد في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية من 700 مليار دولار في عام 2017 (عندما جرى تعيينه وليا للعهد) إلى أكثر من 1.1 تريليون دولار اليوم، يكمن في اعتقاد راسخ بأنه كقائد مستنير، فإنه يتعهد بتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لمواطنيه.
لقطات من استقبال #ولي_العهد للرئيس الأمريكي #ترامب في #قصر_اليمامة بـ #الرياض#اليوم #الرئيس_الأمريكي_في_المملكة #٩٢_عاماً_من_الشراكة_والازدهار #القمة_السعودية_الأمريكية
التفاصيل: https://t.co/TulkQUextI pic.twitter.com/IAsQvDoSv0— صحيفة اليوم (@alyaum) May 13, 2025الاقتصاد السعوديلنأخذ الحج السنوي إلى مكة المكرمة، وهو دافع رئيسي للاقتصاد السعودي. هذا العام، أدى أكثر من 1.83 مليون مسلم فريضة الحج، منهم أكثر من 1.6 مليون من 22 دولة.
مع تصاعد أجواء الحرب في المنطقة، في حج هذا العام، ازدادت صعوبة تحقيق رحلة روحانية، لا سياسية. في الواقع، لم تسمح السلطات السعودية بتسييس المناسبة الروحانية. وهذه نقطة بالغة الأهمية، إذ تُبرز التزام ولي العهد الراسخ بالإسلام، القائم على اليقظة والفهم الروحي. ويجب الإشادة بولي عهد المملكة العربية السعودية لحفاظه على النزاهة الروحية لهذه الشعيرة الإسلامية.
في الواقع، ولأن الحج إلى مكة المكرمة يلعب دورا مهما في الحياة الاقتصادية والروحية في المملكة العربية السعودية، فقد أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على الحجاج إلى مكة المكرمة لقب "ضيوف الله".
ووجّه الأمير محمد بن سلمان الحكومة السعودية بتحمل المسؤولية الكاملة عن صحة جميع الحجاج خلال موسم الحج، وتوفير رعاية صحية مجانية لهم، بغض النظر عن تأمين سفرهم. على سبيل المثال، في عام ٢٠٢٢، تلقى ٩٧ ألف حاج رعاية طبية، شملت إجراء ١٠ عمليات قلب مفتوح. ولا عجب أن ولي العهد شجع أطفال مدارس مكة على مساعدة الحجاج من ذوي الكراسي المتحركة، وإرشاد الزوار غير الناطقين بالعربية إلى الأماكن المقدسة.المعجزة الاقتصادية السعوديةبعيدا عن الحجاج، فإن المعجزة الاقتصادية لنهضة المملكة العربية السعودية في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مدفوعة بإيمانه الراسخ بالمرأة السعودية. فبالنسبة لولي العهد، المرأة مساوية للرجل. ولذلك، هناك قفزة هائلة في تشجيع النساء على الانضمام إلى سوق العمل والمساهمة في النمو الاقتصادي للمملكة العربية السعودية.
في الواقع، من وجهة نظر ولي العهد، فإن الرجال والنساء في المملكة العربية السعودية هم حماة بعضهم البعض. وليس من المستغرب أن مشاركة المرأة في سوق العمل في ازدياد، حيث تبلغ نسبتها اليوم 40%.السياسة الخارجيةكما أن السياسة الخارجية لولي العهد مدفوعة بإحلال السلام. في الواقع، تكمن هذه الخطوة في جوهرها في واجب ديني يراه ولي العهد لنفسه كخادم لله، ألا وهو إحلال السلام وتحقيق الرخاء، ليس فقط للسعوديين، بل للمنطقة بأسرها.
وعندما افتتح ولي العهد برنامج "إحسان"، الذي يعني "فعل الأشياء الجميلة"، لتشجيع القطاع غير الربحي على المساهمة بنسبة 10% على الأقل في الناتج المحلي الإجمالي السعودي، كان دافعه نابعا من إيمانه بأن الله أمرنا بمساعدة الأقل حظا. واليوم، بفضل ولي العهد، تعد المملكة العربية السعودية رائدة عالميا في مجال العطاء الخيري.الطاقة المتجددةوأخيرا وليس آخرا، فإن سياسة ولي العهد السعودي في مجال الطاقة المتجددة - سواء العالمية أو المحلية - ترتكز على فرضية مفادها أن الله قد عهد بالأرض إلى أتباعه، وبالتالي، فإننا نتحمل التزاما، بل التزاما روحيا ودينيا، بحمايتها.
عندما يُقسم رئيس أمريكي اليمين الدستورية، تكون آخر كلماته "فليعني الله". بالنسبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يلعب الله دورا أساسيا في مهمته لجعل المملكة العربية السعودية عظيمة مرة أخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ترجمة ولي العهد إنجازات ولي العهد واشنطن تايمز ترامب في السعودية الرئيس الأمريكي المملكة المملکة العربیة السعودیة الأمیر محمد بن سلمان الرئیس الأمریکی فی المملکة ولی العهد فی الواقع مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
ترامب: الرئيس الأوكراني سيزور واشنطن الإثنين المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيزور واشنطن يوم الإثنين المقبل.
وقال ترمب: "إذا سارت الأمور على ما يرام سوف نحدد موعداً لقمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
أجواء القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامبواستعرضت قناة “القاهرة الإخبارية” في تقرير لها أجواء القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في ولاية ألاسكا، ووصفتها بأنها لحظة تداخلت فيها الجغرافيا مع الرمزية، حيث اجتمع الزعيمان على طاولة واحدة وغاب عنها صوت أوكرانيا.
القمة حملت وعوداً بسلام محتمل، لكنها في الوقت ذاته طرحت أسئلة صعبة عن الثمن الحقيقي لهذا السلام، وهل ما جرى مجرد لحظة دبلوماسية عابرة أم صفقة جديدة فوق الخرائط الدولية.
بوتين وصف محادثاته مع ترامب بـ"المثمرة"، مشيداً بتحسن مستوى التفاهم بين الجانبين بعد تراجع العلاقات إلى أدنى مستوياتها في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وأكد أن لدى الشعبين الروسي والأمريكي الكثير من القواسم المشتركة، وأن إنهاء الخلافات والعداء الطويل أمر ضروري لاستقرار المنطقة والعالم، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن أي تسوية في أوكرانيا يجب أن تكون طويلة الأمد وتستجيب للمطالب الروسية.
من جانبه، قال ترامب إنه لم يتوصل مع بوتين إلى اتفاق بشأن "القضية الأهم"، في إشارة إلى الأزمة الأوكرانية، لكنه أشار إلى وجود فرصة جيدة جداً لتحقيق ذلك مستقبلاً، موضحاً أن الطرفين اتفقا على معظم النقاط مع بقاء نقاط قليلة عالقة.
ولفت ترامب إلى أنه سيتشاور مع حلف "الناتو" والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن نتائج القمة، مؤكداً أن الأمر في النهاية بيد أوكرانيا وحلفائها.
أما بوتين، فقد أعرب عن أمله في أن تكون هذه القمة نقطة انطلاق نحو تسوية الصراع في أوكرانيا وإعادة العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.
وفي ختام اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات، أعلن الكرملين أن المحادثات انتهت وبقيت الأسئلة معلقة بين التصريحات والنوايا.
فيما اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيدف أن "قمة ألاسكا" أثبتت إمكانية التفاوض بين موسكو وواشنطن دون شروط مسبقة، مؤكداً استمرار روسيا في عملياتها العسكرية داخل أوكرانيا بالتوازي مع المسار السياسي.