سقوط مروحية أمريكية على متنها 20 جنديا في استراليا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تعرضت مروحية أمريكية من طراز "في-22 أوسبري" إلى حادث سقوط اليوم الأحد أثناء مشاركتها في مناورات قبالة داروين شمال أستراليا، وكانت تحمل على متنها 20 شخصًا من قوات مشاة البحرية الأمريكية.
هذا الحادث وقع حوالي الساعة 11:00 صباحًا بالتوقيت المحلي (04:00 بتوقيت موسكو)، وقد تسبب في خسائر بشرية محتملة.
وفقًا للمعلومات الواردة، لا يزال بعض الأفراد الذين كانوا على متن المروحية في عداد المفقودين.
وتمت المشاركة في هذه المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة، وأستراليا، وإندونيسيا، والفلبين، ودولة تيمور الشرقية.
وأفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأنه تم إنقاذ بعض العسكريين الذين كانوا على متن المروحية المحطمة، ولم ترد أنباء مؤكدة حول وجود قتلى نتيجة الحادث حتى الآن.
يجدر بالذكر أن في نهاية يوليو/تموز الماضي، تحطمت طائرة هليكوبتر تابعة لقوات الدفاع الأسترالية في المحيط قبالة ساحل ولاية كوينزلاند، مما أسفر عن توقف المناورات المشتركة بين أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، أنه يتم تخوف من وفاة طاقم الطائرة المؤلف من أربعة أشخاص، حيث لم يتم العثور عليهم بعد، وأن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة.
ونتيجة لذلك، تم تعليق المناورات العسكرية المشتركة بين أستراليا والولايات المتحدة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض رسائل أمريكية لاستئناف المفاوضات النووية
أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني فداحسين مالكي أن إيران رفضت رسائل أمريكية تضمنت دعوات لاستئناف المفاوضات بشأن الملف النووي.
وقال إن طهران تلقت خلال الأسابيع الماضية إشارات عبر قنوات متعددة تحمل رغبة واشنطن في فتح مسار حوار جديد، إلا أن القيادة الإيرانية اعتبرت الظروف غير مناسبة.
وأوضح مالكي أن الولايات المتحدة طرحت شروطاً مسبقة أبرزها الوصول إلى مستوى تخصيب صفري، مؤكداً أن هذا الطرح يتناقض مع حقوق إيران المنصوص عليها في معاهدة حظر الانتشار النووي.
وشدد على أن بلاده لا تنوي الدخول في أي مسار تفاوضي حالياً بسبب انعدام الثقة بواشنطن.
وأشار إلى ما وصفه بازدواجية المعايير الدولية، لافتاً إلى أن إسرائيل تملك قدرات نووية خارج نطاق التفتيش الدولي بسبب عدم انضمامها إلى معاهدة حظر الانتشار، بينما يزداد الضغط على إيران رغم خضوع منشآتها لإشراف مستمر.
وفي سياق متصل، تحدث مالكي عن مخاوف من تحركات عسكرية أمريكية أو إسرائيلية ضد مجموعات حليفة لإيران في لبنان والعراق واليمن، معتبراً أن البلدين يتجهان نحو عزلة أوسع في علاقاتهما الدولية.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية نفت مؤخراً وجود أي مسار تفاوضي مع واشنطن، مشيرة إلى أن الحوار غير ممكن مع طرف يمارس إجراءات تعتبرها طهران غير قانونية.
كما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي قوله إن بلاده لا ترى أساساً منطقياً لفتح مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التطورات في وقت دفعّت فيه الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة مشروع قرار داخل مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدعو إيران إلى السماح بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم، إضافة إلى تنفيذ البروتوكول الإضافي الذي يوسع صلاحيات التفتيش. ووفق مصادر دبلوماسية، ينتظر اعتماد القرار قريباً.
وشهد الملف النووي تصعيداً كبيراً خلال يونيو الماضي بعد غارات أمريكية استهدفت مرافق في نطنز وفوردو وأصفهان، تزامناً مع عملية عسكرية إسرائيلية ربطتها تل أبيب ببرنامج إيراني سري للاستخدام العسكري.