تزامنًا مع تصاعد التوترات الحدودية.. عملية هندية في شوبيان
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأن الجيش الهندي شن عملية أمنية واسعة في غابات كيلر بمنطقة شوبيان في ولاية جامو وكشمير المتنازع عليها مع باكستان، وذلك عقب اندلاع مواجهات مسلحة مع عناصر مشبوهة.
ونقلت صحيفة “هندوستان تايمز” عن مصادر مطلعة أن الاشتباكات بدأت صباح اليوم، بعد بدء القوات الأمنية عملية تمشيط في الغابات، حيث يُشتبه بوجود 2-3 عناصر إرهابية في المنطقة، ولم يتضح بعد ما إذا كان هؤلاء الإرهابيون متورطين في عمليات القتل التي وقعت في باهالجام.
وتأتي هذه العملية كجزء من سلسلة من العمليات الأمنية التي تشنها القوات الهندية، عقب الهجوم الدامي الذي وقع في باهالجام نهاية أبريل الماضي وأسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة العشرات.
وكانت الهند اتهمت الاستخبارات الباكستانية بالوقوف خلف الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد. وفي رد فعل على الهجوم، نفذت القوات الهندية عملية عسكرية تحت اسم “سيندهور”، استهدفت ما وصفته مواقع إرهابية داخل الأراضي الباكستانية.
من جهة أخرى، أكدت باكستان أنها تحتفظ بحق الرد على العمليات العسكرية الهندية، ووصفت الهجمات بأنها “عمل حربي صارخ” يهدد سيادتها واستقرارها. وأعلنت باكستان في 10 مايو إطلاق العملية العسكرية “البنيان المرصوص” ردا على الهجمات الهندية.
وفي وقت سابق، أعلن الجانبان اتفاقًا لوقف إطلاق النار عبر الحدود بدءًا من العاشر من مايو الجاري، مع بدء مفاوضات لسحب القوات من المناطق الحدودية.
وفي تطور آخر، أعلن الجيش الباكستاني الثلاثاء مقتل 40 مدنيًا و11 عسكريًا خلال أخطر مواجهة منذ عقود بين الهند وباكستان.
وذكر الجيش في بيانه أن 40 مدنيًا، بينهم سبع نساء و15 طفلًا، قُتلوا، بينما أُصيب 121 شخصًا، بينهم عشر نساء و27 طفلًا. كما قُتل 11 جنديًا وأصيب 78 آخرون.
وحذر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي باكستان يوم الإثنين، من أن نيودلهي ستستهدف “أوكار الإرهابيين” عبر الحدود مجددًا إذا وقعت هجمات جديدة على الهند، مؤكدًا أن بلاده لن يُردعها “الابتزاز النووي” من إسلام آباد.
وأعرب مودي عن موقف الهند المتشدد تجاه باكستان بعد الضربات العسكرية التي شنتها القوات الهندية على ما قالت إنها “معسكرات إرهابية” عبر الحدود الأسبوع الماضي.
ورغم هذه التصريحات، نفت باكستان دعمها للمتشددين الذين يهاجمون الهند، وقالت إن المواقع التي ضربتها الهند كانت مدنية.
تجدر الإشارة إلى أن الجارتين المسلحتين نوويًا كانت قد توصلتا في وقت سابق إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد مواجهات عسكرية عنيفة على مدى أربعة أيام، تسببت في مقتل عشرات المدنيين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التوتر بين الهند وباكستان الهند وباكستان قصف متبادل بين الهند وباكستان كشمير
إقرأ أيضاً:
خسائر في المعدات العسكرية.. باكستان مرّغت أنف الهند في التراب
مرّغت باكستان أنف الهند في التراب، بعد أن كبدت القوات الجوية الهندية في 7 مايو خسائر كبيرة في المعدات العسكرية، إذ إن العديد من طائراتها المقاتلة الأكثر تقدمًا قد تم تدميرها خلال عملية عسكرية شنتها باكستان.
وبحسب معلومات مفتوحة المصدر وتحليلات خبراء، فتشمل هذه الخسائر طائرة رافال EH/DH، وطائرة ميراج 2000H، وطائرة سو-30MKI.
رافال EH/DH: خسارة مؤكدة
وتم تداول صور غير مؤكدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب تقرير حديث، تظهر ما يبدو أنه حطام أول مقاتلة رافال تسلمتها الهند وتحمل الرقم التسلسلي BS001. ورغم أن هذه الصور لم يتم التحقق منها بشكل مستقل، فإنها تشير إلى فقدان طائرة رافال، وهي الفرضية التي عززها اكتشاف محرك M88 في موقع تحطم الطائرة.
ميراج 2000H: أدلة متسقة
وقام محللون استخباراتيون بفحص مقاطع فيديو لحطام طائرة وتمكنوا من تحديد محركها من طراز Snecma M53-P2، وهو محرك تتميز به طائرة Mirage 2000H. ورغم أن هذا التحديد البصري لم يتم تأكيده رسميًا، فإنه يشير بقوة كذلك إلى فقدان طائرة ميراج 2000H خلال النزاع بين القوتين النوويتين.
سوخوي سو-30MKI
وتحطمت طائرة من طراز سوخوي سو-30 إم كي آي في حقل في منطقة ناشك. وتظهر صور الحطام بوضوح محركات AL-31FP، مما يؤكد طراز الطائرة.
وتأتي هذه الخسائر في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان. وتزعم باكستان أنها أسقطت ما يصل إلى ست طائرات مقاتلة هندية، وهو ما يمثل أكبر خسائر لسلاح الجو الهندي منذ عام 1971، فيما لم تؤكد الهند هذه الخسائر بعد.
وتمثل خسارة طائرة رافال، الرائدة في الطيران الهندي، ضربة قاضية لسلاح الجو الهندي، سواء من الناحية العملياتية أو الرمزية. ورغم أن طائرة ميراج 2000H أصبحت قديمة الطراز، فإنها تظل ركيزة أساسية في الأسطول الهندي. أما بالنسبة لطائرة سو-30 إم كي آي، فهي تشكل العمود الفقري للتفوق الجوي للهند.