تخصيص خطبة الجمعة المقبلة لبيان عدم جواز الذهاب إلى الحج بلا تصريح
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، جميع أصحاب الفضيلة خطباء الجوامع بتخصيص خطبة الجمعة بتاريخ 18/11/1446هـ لبيان عدم جواز الذهاب إلى الحج بلا تصريح.
ويأتي التجيه إشارة إلى قرب موسم حج هذا العام 1446هـ، وما تشهده هذه الشعيرة العظيمة من تنظيم دقيق تسعى من خلاله قيادة المملكة العربية السعودية إلى خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أداء نسكهم بأمان وانتظام، ومنها الإلزام باستخراج تصريح الحج.
تتضمن الخطبة المحاور التالية:
1- التأكيد على وجوب الالتزام بالتعليمات والأنظمة الصادرة لتنظيم الحج وتيسيره للناس، وبيان أن التقيد بهذه التعليمات والأنظمة التي وُضعت لخدمة الحجاج وحمايتهم هو من تعظيم هذه الشعيرة، والله عز وجل يقول: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).
2- بيان عدم جواز الذهاب إلى الحج بلا تصريح، لأن في ذلك مخالفة لأمر ولي الأمر الذي أصدر هذه التعليمات لتحقيق المصالح العليا في الحج، والله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَن أطَاعَنِي فقَدْ أطَاعَ اللَّهَ، ومَن عَصَانِي فقَدْ عَصَى اللَّهَ، ومَن يُطِعِ الأمِيرَ فقَدْ أطَاعَنِي، ومَن يَعْصِ الأمِيرَ فقَدْ عَصَانِي).
3- التذكير بأن من المحاذير العظيمة في الحج بلا تصريح أنه لا يقتصر ضرره على المخالف، بل يتعدى إلى غيره، فيسبب الزحام في المشاعر، ويؤذي الحجاج، ويعيق الخدمات، ويُشغل الجهات الأمنية والصحية، وكل ذلك من الضرر المتعدي المحرم شرعاً، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا ضَررَ ولا ضِرارَ).
إشارة إلى قرب موسم حج هذا العام 1446هـ، وما تشهده هذه الشعيرة العظيمة من تنظيم دقيق تسعى من خلاله قيادة المملكة العربية السعودية إلى خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أداء نسكهم بأمان وانتظام، ومنها الإلزام باستخراج تصريح الحج؛
وجه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ… pic.twitter.com/ftwdyaToIQ
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خطبة الجمعة المقبلة
إقرأ أيضاً:
«أحمد كريمة» يحذر من الشيخ «شات جي بي تي- ChatGPT» الذي سيخطب الجمعة مستقبلا
بكى الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على الهواء، وذلك بعد الحديث عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة البشرية، والأمور الدينية.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن البشرية بهذه الأشياء تسير لـ الإلحاد، والأشياء الضارة.
وأكد أن استخدام التقنيات الحديثة في الأمور الدينية ستؤدي إلى الإلحاد، موضحًا أن أول آية نزلت في القرآن الكريم تدل على إعجاز الله في الخلق، والله قال: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ".
ولفت الدكتور أحمد كريمة، أن «الجميع في هذه الفترة يريدون أن يجعلوا الذكاء الاصطناعي يقوم بكل شيء، وفي الفترة المقبلة سنجد «شات جي بي تي» يخطب الجمعة في المستقبل بدلا من الشيخ، وقد يكون هو الإمام في الصلاة، وهذا أمر كارثي.
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف "اللهم لا ترينا هذا الزمان"، ورفض استكمال حديثه عن المستقبل مع انتشار الذكاء الاصطناعي في الحياة.
ووجه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، رسالة لـ الصحفيين ومعدي البرامج، ومن يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم، ويتم الحصول على أموال من أصحاب العمل مقابل ذلك.
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن هذا المال هو مال مشبوه، لأن ما يحدث يقضي على الإبداع، ويقضي على المهن ولذلك على الجميع الحذر.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن معظم الرسائل البحثية أصبحت تتم بالذكاء الاصطناعي، ولذلك نجد الباحثين الجدد أقل كفاءة من القدماء.
واستطرد "يا ريت الناس تاخد من العلم ما ينفع، والابتعاد عن الضار".
وفي وقت سابق قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن كل الأشياء تتم بأمر الله، ولا يستطيع أحد أن يعلم الغيب، وأنه في الفقه الإسلامي، نجد في باب أحكام باب الردة، أن “التنجيم الاستدلالي” موجود فيها، والردة تعني "ترك الإسلام بعد الدخول فيه بالقول أو الفعل الذي هو كفر سواء صدر عن اعتقاد أو عناد أو استهزاء".
وأوضح أن الشخص الذي يتوقع والذي يؤمن بالتوقعات المستقبلية، يكون مخالفا للشريعة، وأن الله قال في كتابه الكريم، : "إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الله لا يظهر على غيبه أحد، ولذلك نحذر المواطنين من الوقوع فريسة للدجالين والنصابين.