واشنطن تفرض عقوبات جديدة على النفط الإيراني
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم فرض عقوبات على أكثر من 20 شركة في شبكة شحن تقول إنها تنقل نفطا إيرانيا إلى الصين، رغم المفاوضات غير المباشرة المستمرة بين واشنطن وطهران بشأن برنامج إيران النووي.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن الشبكة سهلت شحن نفط بمليارات الدولارات إلى الصين نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وما وصفتها بشركتها الوهمية "سبهر للطاقة".
وفرضت الوزارة عقوبات على شركات من بينها شركة "سي سي آي سي" سنغافورة التي قالت إنها ساعدت شركة سبهر من خلال إخفاء منشأ النفط الإيراني ونفذت عمليات التفتيش المطلوبة قبل التسليم قبل نقل الخام إلى الصين. وفرضت عقوبات على شركة "هوانغداو" للتفتيش وإصدار الشهادات المحدودة لمساعدتها شركة سبهر.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية أيضا عقوبات على شركة "تشينغداو لينكداو لينكريتش إنترناشيونال شبينغ" المحدودة التي قالت إنها ساعدت السفن التي تستأجرها سبهر في الوصول والتفريغ في ميناء تشينغداو بصفتها وكيل الميناء.
نفط وتمويلوقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن عائدات بيع هذا النفط "تتيح تمويل تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والانتشار النووي والهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المسلحة على الشحن في البحر الأحمر والبحرية الأميركية وإسرائيل".
إعلانوقالت بروس "سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لنا لمحاسبة النظام" الإيراني، علما أن هذه العقوبات هي الأحدث منذ أن أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران.
وقبل أيام، اختتمت الولايات المتحدة وإيران الأحد جولة رابعة من المحادثات النووية غير المباشرة في مسقط بسلطنة عمان. وأبدى الطرفان تفاؤلا حذرا بنتائج هذه الجولة التي ستليها جولات أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات عقوبات على
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد اتفاقًا تجاريًا مع واشنطن .. رفع قيود ومراجعة للسلع
صراحة نيوز- أعلنت الصين، اليوم الجمعة، التوصل إلى تفاهم تجاري مع الولايات المتحدة، يتضمن التزامات متبادلة بين الطرفين، أبرزها رفع واشنطن لقيود مفروضة على بكين، مقابل قيام الأخيرة بمراجعة السلع الخاضعة لضوابط التصدير.
وفي بيان صادر عن وزارة التجارة الصينية، أكد المتحدث الرسمي أن بكين تأمل في أن “تلتقي الولايات المتحدة معها في منتصف الطريق”، مشددًا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين “بشكل صحي، مستقر، ومستدام”.
ويأتي هذا الإعلان في ظل جهود مستمرة بين أكبر اقتصادين في العالم لتخفيف التوترات التجارية التي ألقت بظلالها على الأسواق العالمية خلال السنوات الماضية.