يمن مونيتور/قسم الأخبار

حقق الصحفي الرياضي اليمني عصام الكمالي إنجازًا تاريخيًا بفوزه بالمركز الأول في فئة ملف الصور ضمن جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية لعام 2024 عن عمله الإبداعي “كرة القدم بوابة للسلام”.

جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة المغربية الرباط ضمن فعاليات المؤتمر السابع والثمانين للاتحاد، متفوقًا على أكثر من 2500 مشاركة من 135 دولة.

ويُعد هذا الفوز الأول من نوعه لليمن في فئة الكبار، بعد أن كان الزميل أكرم عبدالله قد نال جائزة فئة الصحفيين الشباب في النسخة السابقة، ما يعكس تطور الصحافة الرياضية اليمنية وتزايد حضورها الدولي رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها.

وحل في المركز الثاني المصور البريطاني إدوارد ويتاكر عن عمله “سباقات الخيول العالمية”، بينما جاء الإيطالي داريو بيلينغيري ثالثًا عن “لحظات من رياضة الدراجات”. وشهد الحفل توزيع جوائز في فئات متنوعة تشمل الصورة الحركية، الصوت، القصة الملونة، الفيلم الوثائقي، التحقيقات الاستقصائية، والصحفيين الشباب، بحضور واسع لنخبة من الإعلاميين الرياضيين على مستوى العالم.

وشملت الجوائز أعمالاً متميزة من مختلف القارات، مثل “اللحظة الذهبية” للفرنسي جيروم بروييه في فئة الصورة الحركية، و”شوماخر: قصة أسطورة” للألماني ينز بيتر غيديون في فئة الصوت، بالإضافة إلى أعمال بارزة من الصين وكينيا والمجر وألمانيا. كما تم تكريم جهود تعزيز الرياضة النسائية، مكافحة العنصرية، دعم الصحافة الاستقصائية، وتغطيات البارالمبياد.

وأشاد بشير سنان، المستشار الخاص لرئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن فوز عصام الكمالي يمثل لحظة تاريخية في الصحافة الرياضية اليمنية ويجسد إيمان الصحفيين اليمنيين بقدرتهم على تجاوز الصعوبات والوصول إلى المحافل العالمية.

وقال سنان: “هذا الفوز يُهدى لكل صحفي يمني يعمل بجد ويؤمن برسالة الصحافة الإنسانية التي تتخطى الحدود، ونتطلع إلى استمرار الحضور اليمني الفعّال في منصات التتويج الدولية في المستقبل.”

شهد الحفل أيضًا تكريم رموز الصحافة الرياضية، بحضور لجنة تحكيم دولية يرأسها الإيطالي جياني ميرلو، وتضم شخصيات إعلامية بارزة من فرنسا، ألمانيا، اليابان، أستراليا، المغرب، والولايات المتحدة.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الرياضة اليمن فی فئة

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يحذر: اليمن ضمن الدول الأشد هشاشة

أكد البنك الدولي أن اليمن يعد من بين ثماني دول عربية تواجه أوضاعًا هشة بسبب الصراعات المستمرة، مشيرًا إلى أن الناتج الاقتصادي للفرد في البلاد انخفض بمعدل 1.8% سنويًا.

جاء ذلك في دراسة حديثة شملت 39 دولة حول العالم، من بينها اليمن، حذرت فيها من تدهور أوضاع الدول الأشد معاناة بسبب تصاعد وتيرة الصراعات والتوترات.

وأوضحت الدراسة أن اليمن يواجه تحديات طويلة الأمد تتعلق بتدهور البنية التحتية، وضعف الحكومات، وانخفاض مستويات التعليم. وأشارت إلى أن متوسط سنوات التعليم في هذه الدول لا يتجاوز ست سنوات، أي أقل بثلاث سنوات مقارنة بنظرائهم في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

كما لفتت الدراسة إلى أن متوسط العمر المتوقع في هذه الدول أقصر بخمس سنوات، فيما يبلغ معدل وفيات الرضع فيها ضعف المعدل في الدول المماثلة.

وأضاف التقرير أن الدول التي تعاني من النزاعات، ومن بينها اليمن، شهدت انخفاضًا تراكميًا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20% خلال خمس سنوات من بداية الصراع. كما أن تصاعد وتيرة الصراعات يؤدي إلى تفاقم أزمة الجوع في هذه المناطق.

وأبرزت الدراسة أن حوالي 18% من سكان الدول الـ 39 التي شملتها الدراسة، والتي تعاني من النزاعات، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مقارنة بنسبة 1% فقط في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل الأخرى.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث تدخلات مكتب اليونبس والصحة العالمية في اليمن
  • الاتحاد العربي للجولف يختتم “معسكر النخبة للمنح الرياضية” في الرياض
  • المملكة تقفز إلى المرتبة 13 عالميًا في مؤشر إنفاذ حقوق الملكية الفكرية ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2025
  • البنك الدولي يحذر: اليمن ضمن الدول الأشد هشاشة
  • إصابة سالم الدوسري تُشعل الصحافة العالمية قبل موقعة الهلال ومانشستر سيتي
  • مسلك الإعلام بجامعة مكناس ينظم أول تدريب جامعي مع شبكة "أريج" للصحافة الاستقصائية
  • سلام لإيران ونار لليمن.. الحوثي يهرب من الخنق الدولي بإشعال الداخل اليمني
  • اكتشاف نوع جديد من الفطريات وتسجيله عالميًا
  • بعد تسلم أبو العينين رئاسة الاتحاد من أجل المتوسط | أستاذ قانون دولي: يمنح القاهرة القدرة على التأثير في الأجندة الإقليمية والدولية
  • مصر الأولى إفريقيًا والسادسة عالميًا في تصنيف الجنوب العالمي لعام 2024