طرد ناشط أميركي من مجلس الشيوخ لتنديده بمذبحة غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قال الناشط التقدمي بن كوهين، أحد مؤسسي شركة "بن آند جيريز" للمثلجات، إنه كان يتحدث نيابة عن ملايين الأميركيين الغاضبين من "المذبحة" في قطاع غزة عندما أُخرج بالقوة من مجلس الشيوخ أثناء جلسة أمس الأربعاء.
وكان كوهين (74 عاما) من بين مجموعة من المحتجين الذين قطعوا كلام وزير الصحة روبرت إف. كينيدي جونيور خلال حديثه عن مقترح ميزانية وزارته.
وصرخ كوهين "الكونغرس يدفع ثمن القنابل لقتل الأطفال في غزة" متهما المشرعين بتمويل الأسلحة عن طريق خفض برنامج "ميديكيد" المعني بالتأمين الصحي الحكومي للأسر ذات الدخل المنخفض والذي يسعى الجمهوريون إلى خفضه.
وصاح كوهين لدى إخراجه من القاعة "عليهم السماح بدخول الغذاء إلى غزة، عليهم السماح بدخول الغذاء إلى الأطفال الجائعين".
وظهر في مقطع فيديو نشرته مجموعة كودبينك المناهضة للحرب مكبّل اليدين بينما كانت شرطة الكابيتول ترافقه إلى خارج القاعة.
وقال في مقابلة عقب إطلاق سراحه "وصل الأمر إلى حدّ حتم علينا أن نفعل شيئا"، معتبرا أن موافقة الولايات المتحدة على "قنابل بقيمة 20 مليار دولار" لإسرائيل بينما تتعرض البرامج الاجتماعية في الداخل للضغط "فضيحة".
وأضاف أن "أغلب الأميركيين يكرهون ما يحدث، وما تفعله بلادنا بأموالنا وباسمنا".
إعلانوأصبح الرأي العام الأميركي غير مؤيد للنهج الإسرائيلي بشكل متزايد وخصوصا في صفوف الديمقراطيين، على ما أظهر استطلاع لمركز "بيو" للأبحاث الشهر الماضي.
وكوهين منتقد صريح للسياسات الإسرائيلية، وكان من بين الموقعين العام الماضي على رسالة مفتوحة بعنوان "بيان من الأميركيين اليهود المعارضين للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (آيباك)" نددت بتأثير جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل في السياسات الأميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية للتشريع تصادق على إغلاق هيئة البث العام الإسرائيلية
صادقت اللجنة الوزارية للتشريع، اليوم الأحد، على مشروع قانون، قدمته عضو الكنيست غاليت ديستال أتبريان من حزب الليكود، يقضي بإغلاق قسم الأخبار في هيئة البث العام الإسرائيلية "كان"، وخصخصة برامج الإذاعة العامة الإسرائيلية، وإغلاق إذاعة "مكان" باللغة العربية.
في موازاة ذلك، صادقت اللجنة الوزارية على مشروع قانون، قدمه عضو الكنيست أفيحاي بوارون من حزب الليكود، يهدف إلى تحويل ميزانية الإعلانات المخصصة لـ"كان" إلى القناة 14 اليمينية التي تأسست من أجل دعم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو .
وحسب مشروع القانون الأول، فإن "هيئة البث تتوقف عن التعامل مع الأخبار والبرامج التي تعنى بشؤون الساعة"، وأن عمل هيئة البث في هذا المجال "لا ضرورة له".
ويقضي مشروع القانون بخصخصة برامج الإذاعة العامة، من خلال مناقصة يصدرها وزير الاتصالات، شلومو كرعي، وفي حال لم يتقدم أحد لشراء البرامج، فإنه سيتم إغلاق الإذاعة العامة.
وجاءت مصادقة اللجنة الوزارية للتشريع رغم معارضة دائرة الاستشارة القضائية للحكومة، التي قدمت موقفها إلى رئيس اللجنة الوزارية ووزير القضاء، ياريف ليفين، وجاء فيه أن مشروع القانون يقير "صعوبات دستورية كبيرة" ولا يستوفي المعايير الدستورية، وأنه يستهدف بشكل خطير نواة الحقوق الأساسية لحرية التعبير وحرية الصحافة وحق الجمهور بالمعرفة، ويستهدف خصوصا حرية التعبير السياسي.
وينص مشروع القانون على إلغاء لجنة مهمتها تعيين أعضاء مجلس هيئة البث العام، وأن تعينهم الحكومة. وأشارت دائرة الاستشارة القضائية للحكومة إلى أن هذا التغيير ينطوي على مس باستقلالية مجلس هيئة البث.
وعقب هيئة البث العام الإسرائيلية بأن "المحاولات التشريعية ضد الهيئة، خلال الحرب، غايتها دب الرعب في قسم الأخبار في ’كان’ وبين موظفيها، وتقديم منافع لمقربين من الحكم، من أجل الحصول على حصص من الإعلانات لصالح أصحاب رؤوس الأموال على حساب الجمهور".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية في جلسة مغلقة بمشاركة الأجهزة الأمنية – المحكمة توافق على تأجيل شهادة نتنياهو الجيش الإسرائيلي يُقر بتصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة إعلام عبري: واشنطن ستبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء حرب غزة وتأجيل هذه المهمة الأكثر قراءة القسام: قنص جندي إسرائيلي واستهداف آخرين شرق الشجاعية بقذائف هاون نتنياهو يدرس مقترحا جديدا لصفقة أسرى قدّمه "ويتكوف" وفاة طفل رضيع في إحدى حضانات الأطفال برام الله روبيو: رد إيران على الضربات الأميركية سيكون "أسوأ خطأ" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025