دشنت السلطات السعودية، رسميا الأحد، البورصة العقارية، والتي تشمل عديدا من الخدمات، التي ستسهم في تسريع تنفيذ العمليات العقارية وتوفير البيانات بجودة وكفاءة عاليتين، وتحقيق الشفافية وحرية العرض والطلب، ما يعزز العدالة في تكافؤ الفرص وفك الاحتكار.

وكانت وزارة العدل، قد أطلقت في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 البورصة العقارية السعودية، بشكل تجريبي، وتشمل الصفقات المباشرة، والعروض العقارية، والصفقات الجديدة، والرهن العقاري، والاستعلام عن الصكوك، وتحديث الصك العقاري، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" (رسمية).

وحسب وزارة العدل، فإن دور البورصة العقارية يعد جوهريا كونها ستضبط عمليات السوق وستتم حوكمتها لمنع أي تلاعبات أو محاولات لرفع الأسعار أو تخفيضها.

اقرأ أيضاً

السعودية: القطاع العقاري يشكل 12.8% من اقتصادنا غير النفطي

وتقدم البورصة العقارية خدماتها لجميع المستفيدين الحاليين من الخدمات العقارية المقدمة من وزارة العدل سواء كانوا أفرادا أم جهات اعتبارية، وذلك امتدادا للدور الذي تقوم به الوزارة في مجال إدارة وتسجيل الثروة العقارية، ممثلة في الأدوار الأساسية كإدارة وتنفيذ عمليات انتقال الملكية العقارية بيعا وشراء وإدارة وتنفيذ عمليات الرهن العقاري والعرض المباشر والشفاف لبيانات العمليات العقارية.

وسبق أن أعلنت وزارة العدل السعودية عن رقمنة أكثر من 50 مليون وثيقة عقارية، ضمن مبادرة رقمنة الثروة العقارية، إحدى مبادرات وزارة العدل في برنامج التحول الوطني، من خلال معامل الرقمنة المركزية، التي تعمل على مدار الساعة، وتعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.

وعملية الرقمنة تمر بمجموعة من الخطوات، التي تبدأ من المحاكم وكتابات العدل، حيث يتم حصر وتجميع الوثائق، وإدخال وتدقيق البيانات، ومن ثم تجهيز الوثائق للنقل إلى معامل الرقمنة المركزية لتتم عملية تعقيم وترميم الوثائق، والتصوير والأرشفة، والتدقيق والجودة.

اقرأ أيضاً

فرض رسوم على «الأراضي البيضاء» يهوي بأسهم الشركات العقارية بالبورصة السعودية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية البورصة العقارية عقارات الرقمنة البورصة العقاریة وزارة العدل

إقرأ أيضاً:

وزارة العدل تنخرط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة القضاة

انخرطت وزارة العدل في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، في إطار ورش رقمنة العدالة وتحقيق التحول الرقمي بالقطاع.

وفي هذا السياق، فإن المحاكم تتجه نحو اعتماد حلول الذكاء الاصطناعي لمساعدة القضاة في تحرير الأحكام القضائية، وتسهيل عملية البحث في أرشيف النصوص القانونية والاجتهادات القضائية، وذلك وفق ما كشف عنه وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، بلجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب عند مناقشة مواد مشروع قانون المسطرة المدنية.

وأوضح المسؤول الحكومي أن وزارته اقتنت برنامجا يحاكي الـ”شات جي بي تي”، وسلمته للمجلس الأعلى للسلطة القضائية لتوزيعه على القضاة، إذ من المرجح أن يسرع هذا التطبيق الإلكتروني من عملية تحرير الأحكام، التي كانت تصل مدة إعدادها 30 يوما.

مقالات مشابهة

  • القليوبية تطلق 3 مبادرات جديدة ضمن احتفالات العيد بمراكز الشباب
  • عمليات بغداد تطلق عملية أمنية واسعة في مناطق شمال العاصمة
  • «رياضة القليوبية» تطلق 3 مبادرات جديدة ضمن احتفالات العيد بمراكز الشباب
  • بشأن جورج عبدالله... ماذا طلب مجلس الوزراء من وزارة العدل؟
  • عاجل - غرفة عمليات وزارة السياحة والآثار تتابع تصعيد الحجاج إلى المشاعر المقدسة
  • وزارة العدل تنخرط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة القضاة
  • وزارة الرياضة تقدم خدماتها بمركز المتابعة الميدانية لحركة الحشود بمنى
  • رسالة دكتوراه حول دور المحافظ على الأملاك العقارية في تحقيق الأمن العقاري تنال ميزة مشرف جدا
  • «دار الوثائق» تطلق ملتقى «ذاكرة الشارقة»
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا