استعرضت وزارة الداخلية، في جناحها ضمن النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، مجموعة من الابتكارات الأمنية والمشاريع الذكية والريادية، مثل برنامج «التبادل الشرطي» ومشروع الكشف عن الأدلة الرقمية باستخدام كلاب الK9 البوليسية، وجهاز «مساعد المحقق الذكي»، ومبادرات نوعية مثل «إكرام الراحلين»، والدعم الجوي بالطائرات بدون طيار، إلى جانب برنامج التبادل الشرطي.


وأكد الرائد المهندس سعيد محمد المليحي، رئيس قسم الممارسات الابتكارية بمركز وزارة الداخلية للابتكار، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش مشاركة الوزارة في القمة الشرطية العالمية 2025 التي تستضيفها دبي، أن جناح الوزارة يمثل منصة تفاعلية لعرض أحدث التقنيات والخدمات المبتكرة التي تعزز الأمن وتعكس توجهاتها نحو التحول الذكي.
وقال إن الوزارة، حرصت على تضمين جناحها أنشطة ومسابقات تحفيزية لزوار القمة، منها مسابقة تحدي الرماية الإلكترونية، ومسابقة أفضل فكرة إبداعية، إلى جانب مسابقة التوعية المرورية، بهدف إشراك الزوار في تجارب تفاعلية تدعم نشر ثقافة الابتكار.
وأوضح أن جهاز «مساعد المحقق الذكي» يشكل نقلة نوعية في دعم عمليات التحقيق الجنائي والمروري، إذ يعمل كمساعد افتراضي مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في إعداد التقارير الأمنية وتوليد الأسئلة النوعية بناءً على ملفات الاستدلال.
وأشار إلى أن الجناح شهد اهتماماً واسعاً من الوفود الأمنية الدولية.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الداخلية مؤتمر الشرطة

إقرأ أيضاً:

تقرير اقتصادي يسعرض أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن ويحذر من تبعات تقليص الدعم الخارجي

   

حذر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، من خطورة تداعيات تقليص المنح والمساعدات الخارجية لليمن في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية والاقتصادية بصورة غير مسبوقة خلال المرحلة الراهنة.

وطالب المركز، في تقرير حديث صادر عنه، حول تداعيات التراجع في المنح والمساعدات المقدمة لليمن، بضرورة تقديم الدعم الطارئ والضروري لليمن والتحول التدريجي نحو العمل التنموي المستدام، مشيرًا إلى الآثار الخطيرة التي خلفها تراجع الدعم على النازحين والفئات الضعيفة في المجتمع وكذلك على الأوضاع الصحية والمعيشية لملايين اليمنيين.

ودعا مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، إلى ضرورة تغطية فجوة التمويل الراهنة سواء ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها الأمم المتحدة للعام 2025، أو من خلال دعم البرامج التنموية الأخرى ومواصلة الجهود الدولية للتخفيف من واحدة من أسوأ الازمات الإنسانية في العالم.

واستعرض التقرير، مستجدات تقليص الدعم الدولي المقدم لليمن لاسيما الدعم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والذي مثل نسبة مهمة خلال فترة الحرب التي تشهدها اليمن على مدى عشرة أعوام وساهم بصورة واضحة في تخفيف الأزمة الإنسانية والمعيشية للشعب اليمني.

وأوضح أن النصف الأول من العام 2025 شهد تراجعا غير مسبوق في حجم التمويل المخصص لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 9% من إجمالي المتطلبات حتى منتصف مايو، في وقت يتزايد فيه عدد المحتاجين للمساعدات إلى أكثر من 19.5 مليون شخص، مما يعكس حجم الفجوة التمويلية التي تواجهها المنظومة الإنسانية.

وتناول التقرير، أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن، مشيرا إلى أن هذا التراجع الحاد في التمويل ترك أثرًا بالغًا على سير العمليات الإنسانية في مختلف القطاعات الحيوية، مثل الأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والتعليم، وخدمات الحماية، كما أدى إلى توقف العديد من المشاريع الإغاثية والخدمية، وحرمان ملايين اليمنيين من الخدمات الأساسية، لا سيما في المناطق التي تأوي أعدادا كبيرة من النازحين.

وسلط الضوء على التأثيرات الكبيرة الناتجة عن قرار الولايات المتحدة الأمريكية تعليق جزء كبير من مساعداتها الإنسانية مطلع العام الجاري، حيث لم تتجاوز مساهمتها 16 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ 768 مليون دولار خلال العام 2024، الأمر الذي أدى إلى فجوة واسعة في تمويل البرامج الحيوية، وتدهور في أداء المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني، خاصة في محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين داخليًا.

وأشار التقرير، إلى أن إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لليمن منذ عام 2015 تجاوز 29 مليار دولار، بينها أكثر من 6.4 مليار دولار قدمتها الولايات المتحدة، عبر برامج متعددة دعمت قطاعات أساسية كالغذاء، والصحة، والتعليم، والمياه، في ظل الانهيار المستمر لمؤسسات الدولة.

وتضمن التقرير، تحليلا لتداعيات تراجع التمويل على مستوى المعيشة في اليمن، موضحا كيف أسهمت هذه التطورات في تفاقم معدلات الجوع، وتوقف المرافق الصحية، وتراجع خدمات الحماية، إلى جانب الانعكاسات الاقتصادية، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة تجاوزت 25% خلال فترة قصيرة، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتراجع فرص العمل، الأمر الذي زاد من هشاشة الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.

ودعا مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، إلى ضرورة تبني خطة انسحاب تدريجي ومنظم للمساعدات الإنسانية، تتزامن مع تعزيز مسارات التنمية المحلية، واستئناف تصدير النفط والغاز، وضمان صرف رواتب الموظفين، وتحفيز الاستثمارات، مشددًا على أهمية تعزيز الشفافية، وتوسيع قاعدة الشراكات مع المنظمات المحلية، وتبني نهج متكامل يربط بين الاستجابة الإنسانية والتنمية وبناء السلام

 

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تطلق «باقة الثانوية العامة» للعام الثامن على التوالي
  • تقرير اقتصادي يسعرض أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن ويحذر من تبعات تقليص الدعم الخارجي
  • وزارة الصناعة تستعرض فرص الاستكشاف التعديني مع شركات التعدين الكندية
  • وزيرة البيئة تستعرض جهود الوزارة فى مواجهة التصحر بمصر وأفريقيا
  • وزير الري يؤكد عمق العلاقات التي ترتبط مصر وألمانيا في مجال المياه
  • الانتهاء من تنفيذ ورش عمل تفاعلية في مجال التحول الرقمي واستدامته
  • «الداخلية» تستعرض جهود الوزارة في حماية البلاد من مخاطر جلب المخدرات (فيديو)
  • وزارة الداخلية تعلن إعفاء قائدي المركبات من المخالفات المرورية المسجلة الإثنين 23 يونيو 2025
  • «الداخلية» تستعرض تجربة مكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت
  • مساعد «تم» الذكي ضمن أفضل 5 مشاريع مرشَّحة للفوز بجوائز القمة العالمية