أسعار الأضاحي.. استقرار نسبي وضعف في الإقبال مع اقتراب عيد الأضحى
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
تواصل أسواق الأضاحي في مدن ومراكز محافظة الشرقية استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك 2025، وسط حالة من الاستقرار النسبي في الأسعار بالتزامن مع ضعف في الإقبال، نتيجة ترقب المواطنين لانخفاض الأسعار واقتراب موسم الذروة في الأسبوع الأول من شهر ذو الحجة 1446 هـ.
تفاوت الأسعار حسب النوع والمنطقة.. واستقرار رغم ارتفاع الأعلافأفاد عدد من تجار الماشية في الشرقية بأن هناك استقرارًا نسبيًا في أسعار الأضاحي رغم ارتفاع تكاليف التربية وأسعار الأعلاف، مشيرين إلى أن الأسعار تختلف من منطقة لأخرى حسب العرض والطلب والمواصفات.
| العجل البقري (ذكر) | 180 – 190 |
| العجل البقري (أنثى) | 160 – 165 |
| العجل الجاموسي | 155 – 160 |
| الضأن | 200 – 210 |
| الماعز | 200 – 220 |
ويُحدد سعر الأضحية وفقًا للوزن والمواصفات، كما تختلف الأسعار قليلًا من تاجر لآخر ومن سوق لآخر.
قائمة أسعار الأضاحي بالجملة في أسواق محافظة الشرقية| العجل البقري (ذكر) | 60،000 – 120،000 |
| العجل البقري (أنثى) | 50،000 – 70،000 |
| العجل الجاموسي | 40،000 – 60،000 |
| الخروف | 10،000 – 17،000 |
| النعجة (أنثى) | 8،000 – 12،000 |
| الماعز | 5،000 – 10،000 |
وأكد التجار أن الأسعار مرشحة للارتفاع تدريجيًا مع اقتراب أيام العيد وزيادة الطلب، خاصة من قبل الأُسر التي تفضل شراء الأضاحي في اللحظات الأخيرة.
استعدادات المحافظة والمجازر الحكوميةمن جانبها، تتابع محافظة الشرقية الاستعدادات الخاصة بالمجازر الحكومية لتقديم خدمة الذبح المجاني طوال أيام عيد الأضحى، تحت إشراف الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديرية الطب البيطري بالمحافظة، بهدف ضمان سلامة اللحوم والحد من الذبح خارج المجازر.
وفي تصريحات سابقة، أكد محافظ الشرقية جاهزية المجازر لاستقبال الأضاحي خلال العيد، وتشديد الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار ومنع حالات الغش أو الاستغلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار الأضاحي محافظة الشرقية عيد الأضحى 2025 سوق المواشي العجول الخراف الماعز اسعار اللحوم الحية أسعار الأضاحی عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
سوريا تشهد تغييرات تاريخية .. استقرار نسبي وإنجازات محدودة خلال عام
صراحة نيوز- رأى الكاتب والمحلل السياسي السوري عمر كوش أن سوريا شهدت خلال العام الماضي تغييرات جوهرية لم يختبرها السوريون منذ عقود، مشيراً إلى أن السوريين “عاشوا عاماً دون استبداد نظام الأسد الذي كان يضغط على صدورهم”، وفق تعبيره.
وأضاف كوش في حديثه لـ”صوت المملكة”، الاثنين، أن أبرز ما تحقق خلال هذا العام هو اختفاء السجون وفروع الأمن التي كانت ترهب المواطنين، إلى جانب خطوات مهمة نحو مأسسة مؤسسات الدولة، ما انعكس على تحسن نسبي في الأوضاع المعيشية، بما في ذلك صرف الرواتب وتحسين قطاع الكهرباء والخدمات الأساسية.
وأشار كوش إلى “القبول والتأييد اللافت” لشخصية الرئيس أحمد الشرع، مؤكداً أن لغة الرئاسة اليوم أصبحت أكثر قرباً من الناس وتواصلاً معهم مقارنة بفترات حكم الأسد. لكنه شدد على أن سوريا لا تزال بحاجة إلى إعادة إعمار، وأن الطريق لتحقيق التعافي الكامل لا يزال طويلاً.
من جهته، قال الكاتب والسياسي محمد أبو رمان إن استقرار سوريا في المرحلة المقبلة يتطلب “وحدة داخلية سورية حقيقية”، مع ضرورة إشراك جميع السوريين في مشروع بناء الدولة الجديد.
وأكد أبو رمان أن بقاء الرئيس أحمد الشرع يشكل “الضامن الأكبر لوحدة سوريا ومنع تقسيمها”، فضلاً عن دوره في ضبط العمل العسكري والحفاظ على الاستقرار السياسي، مشيراً إلى أن أي اهتزاز في هذه المرحلة قد يؤثر سلباً على المشهد السوري، مع وجود أطراف إقليمية، أبرزها إسرائيل، التي لا ترغب باستقرار سوريا.
وحدد أبو رمان ثلاثة ملفات تشكل أبرز التحديات أمام الدولة السورية اليوم، وهي الملف الكردي، وملف السويداء، وملف الساحل، مشيراً إلى أن إرث النظام السابق ما يزال مؤثراً في رسم ملامح المرحلة المقبلة، لكنه اعتبر أن الإنجازات المحققة خلال عام واحد “جيدة قياساً بحجم التحديات”.