فوزي: قانون لجوء الأجانب خطوة تشريعية متقدمة وجار الانتهاء من صياغة اللائحة التنفيذية
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
استقبل المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الدكتورة حنان حمدان، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة.
استهل المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، حديثه بأن مصر تُثمِّن التعاون القائم مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وتُقدّر الدور الحيوي الذي يضطلع به مكتب المفوضية في القاهرة في دعم جهود الدولة المصرية لتوفير الحماية والرعاية للاجئين وملتمسي اللجوء المقيمين على أراضيها.
وأكد الوزير، أن مصر تتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة المهمة مع المفوضية، بما يسهم في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في تقديم الدعم اللازم للاجئين وتخفيف الأعباء الواقعة على الدولة المصرية، خاصة في ضوء استضافتها لأكثر من تسعة ملايين لاجئ وملتمس لجوء، يعيش معظمهم في أوضاع شبيهة باللجوء، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية.
كما أعرب عن تقدير مصر للدعم الذي تقدمه المفوضية في إطار استعداد الدولة للانتقال من نظام اللجوء الذي تديره المفوضية إلى نظام وطني شامل، وذلك بموجب قانون لجوء الأجانب الذي يمثل خطوة تشريعية متقدمة في هذا المجال.
وفي هذا السياق، أشار المستشار محمود فوزي، إلى الجهود الجارية للانتهاء من صياغة اللائحة التنفيذية للقانون خلال المدة الزمنية التي نصّ عليها، مؤكداً أنه تم تلقي الملاحظات التي قدمتها المفوضية، ويتم النظر فيها بعناية لضمان خروج اللائحة التنفيذية بصورة تكفل التطبيق الفعّال للقانون.
ودعا المستشار وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، المفوضية إلى تكثيف مساعيها مع الشركاء الدوليين والجهات المانحة، من أجل سد الفجوات التمويلية وتوفير دعم ملموس يمكن مصر من مواصلة أداء هذا الدور الإنساني، وذلك انطلاقاً من مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات.
وشدّد على ضرورة أن تتكامل الاستجابة الدولية لتشمل ليس فقط الدعم الإغاثي قصير المدى، بل أيضاً الدعم التنموي الذي يعزز من قدرة الدولة على تقديم الخدمات ويدعم صمود المجتمع المضيف ويُعزز من التماسك المجتمعي.
لافتًا إلى أهمية إشراك المؤسسات المالية الدولية والجهات التنموية والمانحين غير التقليديين في هذا الجهد الدولي المشترك، بما يواكب حجم التحديات الراهنة.
وأكد المستشار محمود فوزي، أن السياسات المصرية تجاه اللاجئين وملتمسي اللجوء تنطلق من قاعدة أخلاقية وإنسانية متينة على أساس احترام كامل لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، حيث تضمن الدولة حرية الحركة لهم وتتيح لهم الاندماج في المجتمع المصري والحصول على الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم دون تمييز.
وختامًا، أعربت الدكتورة حنان حمدان، عن سعادتها بهذه الزيارة، مؤكدة إلى تطلع المفوضية إلى مزيد من التعاون المشترك مع الدولة لتحقيق الأهداف المشتركة، بما يخدم مصالح الشعوب في المنطقة والعالم.
مشيرة إلى تقدير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين للدور المحوري الذي تقوم به مصر في استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين وملتمسي اللجوء، مشيدة بالسياسات الإنسانية التي تنتهجها الدولة، والتي تضمن للاجئين سبل العيش الكريم والاندماج المجتمعي.
مؤكدة أن مصر تُعد نموذجًا يحتذى به في التعامل مع قضايا اللجوء، مشيرة إلى أن المفوضية تثمِّن التزام الدولة بتوفير الخدمات الأساسية للاجئين دون تمييز، رغم التحديات الاقتصادية الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشئون النيابية والقانونية المستشار محمود فوزي لأمم المتحدة النیابیة والقانونیة المستشار محمود فوزی
إقرأ أيضاً:
انتخابات مجلس الشيوخ.. 5 مرشحين فردي لحزب المؤتمر بالقاهرة بينهم سيدة
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، أن أمانة القاهرة تكثف جهودها استعدادًا للاستحقاق الانتخابي المرتقب، بعد الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ، وذلك في إطار توجيهات الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ، موضحًا أن الحزب يعمل بمنهجية منظمة لضمان جاهزية كوادره لخوض الانتخابات القادمة.
وأشار محمود جبر إلى أن أمانة القاهرة عقدت اجتماعًا تنظيميًا موسعًا، ناقشت خلاله ترتيبات التقدم للمقاعد الفردية في انتخابات مجلس الشيوخ، وتم خلال الاجتماع الاتفاق على الدفع بـ5 مرشحين للمقاعد الفردية، بينهم امرأة، في خطوة تعكس حرص الحزب على تمكين المرأة ومراعاة التنوع في تمثيل القاهرة.
وأوضح أن الاجتماعات المقبلة قد تشهد زيادة عدد المرشحين.
وأضاف في تصريحات له اليوم، أن عملية اختيار المرشحين تمت بعد مراجعة دقيقة للسير الذاتية، واستعراض القدرات السياسية والتنظيمية للمرشحين المحتملين، مؤكدًا أن الحزب يراهن على كوادره الشابة والواعية لخوض المنافسة بثقة.
ونوه "جبر" بأن الأمانة تعمل وفق خطة زمنية تتماشى مع الجدول الذي أعلنه الهيئة الوطنية للانتخابات، وتشمل هذه الخطة تكثيف التواصل الجماهيري، وعقد لقاءات ميدانية، وإطلاق حملات توعوية للتأكيد على أهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني، الذي يعد خطوة مهمة نحو دعم الاستقرار وتعزيز دور المؤسسات الدستورية.