وكيل وزارة التعليم: مشاريع طلابنا في آيسف أبهرت العالم وأظهرت عقولًا واعدة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أكد وكيل وزارة التعليم لتنمية قدرات الطلاب الدكتور سعد الحربي أن مشاريع طلاب المملكة في معرض العلوم والهندسة الدولي (آيسف 2025) كانت محطّ أنظار العالم، وأظهرت ما يملكه أبناء الوطن وبناته من عقول واعدة وقدرات بحثية وابتكارية متميزة، مشيرًا إلى أن ما تحقق في هذا المحفل الدولي هو ترجمة واقعية لرؤية المملكة 2030 في تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم العلمية لبناء مستقبل الوطن.
وأعرب عن فخره واعتزازه بما حققه الطلبة السعوديون في معرض (آيسف) الذي أُقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، وحصدوا نحو 23 جائزة كبرى وجائزة خاصة، متقدمين على العديد من الدول المشاركة في المسابقة العالمية.
وأشار الدكتور الحربي إلى أن ما حققه الطلبة يُعد إنجازًا وطنيًّا مشرفًا، عكَس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه المملكة في رعاية الموهوبين والمبتكرين، مؤكدًا أن مشاريع الطلبة كانت محلّ اهتمام وإعجاب الزوّار؛ لما تميزت به من جودة علمية وأصالة في الطرح.
وأوضح أن هذا التميز هو ثمرة دعم القيادة الحكيمة -أيدها الله- للطلبة الموهوبين، ونتيجة لجهد تكاملي بُذل منذ بداية العام الدراسي، شارك فيه الطلبة ومعلموهم وأسرهم، وبدعم مباشر من إدارات التعليم ومتابعة مستمرة من وزارة التعليم، في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقدم الدكتور الحربي شكره وتقديره لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، وإدارات التعليم، والمعلمين والمعلمات، وأسر الطلبة، ولكل من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز الوطني، مؤكدًا استمرار الوزارة في بناء شراكات نوعية تعزز قدرات الطلبة السعوديين، وتفتح أمامهم آفاقًا أوسع للتميز في المحافل الدولية.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت
نعى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت، الذي وافته المنية بعد رحلة علمية ووطنية حافلة بالعطاء.
وقال المفتي في بيان له: "نتقدَّم بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة العالم الجليل والفقيه القانوني الكبير الدكتور علي الغتيت، أحد رموز الفكر القانوني في مصر والعالم العربي، الذي قدَّم نموذجًا فريدًا في الجمع بين العمل الوطني والمهني الراقي وكان محبًّا للأزهر الشريف وعلمائه، مُجلًّا لهم".
وأضاف: "لقد كان الراحل قامة فكرية وقانونية كبيرة، أثرى المكتبة القانونية بعدد من المؤلفات الرصينة في مجال القانون الدولي والنزاعات الدولية، وأسهم عبر مسيرته في ترسيخ مبادئ العدالة وسيادة القانون من خلال مشاركته في إعداد عددٍ من القوانين والتشريعات المصرية".
وتوجَّه المفتي بخالص الدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان.