صلاة الضحى.. الأزهر للفتوى يكشف عن عدة أمور متعلقة بها
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
كشف مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن عدة أمور تخص صلاة الضحى.
وقت صلاة الضحى
وقال: إن صلاة الضحى صلاةٌ تُؤدَّى بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة تقريبًا، ويمتد وقتها إلى قبل الظهر بعشر دقائق تقريبًا.
وأشار الى أن صلاة الضحى تسمَّى صلاة الأوَّابِينَ، أي: التَّوابين كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى.
حكم صلاة الضحى
وأوضح أن صلاة الضحى سنة مؤكدة، واظب سيدنا رسول الله ﷺ على أدائها، وأوصى بها، ورغَّب فيها، ويستحب محافظة المسلم عليها يوميًّا.
فضل صلاة الضحى
واشار الى ان صلاة الضحى تعدل ثلاثمائة وستين صدقة، وهو عدد مفاصل جسم الإنسان؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى». [أخرجه مسلم]
عدد ركعات صلاة الضحى
ونوه ان للمسلم أن يؤدي صلاة الضحى ركعتين، أو أربعًا، أو ستًّا، أو ثمانٍ، ويجوز أن يصليها ركعتين ركعتين، ويجعل لكل ركعتين تشهدًا وسلامًا، ويجوز أن يصليها أربعًا أو ثمانٍ بتشهد واحد وسلام.
ولفت الى انه يؤدي المسلم واجباته الحياتية والوظيفية وله على ذلك أجر من الله سبحانه، والاجتهاد في النوافل خير ما ينشغل به العبد في وقت فراغه، بما لا يؤثر على عمله أو وظيفته.
هل يجوز قضاء صلاة الضحى بعد فوات وقتها؟
أكدت الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة الضحى من السنن الثابتة عن النبي، ويجوز قضاؤها إذا فاتت الإنسان لعذر أو نسيان، وخاصة لمن اعتاد المداومة عليها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم السبت: "صلاة الضحى سنة مؤكدة، وقد وردت عن سيدنا رسول الله، ففي حديث سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: ركعتي الضحى، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأن أوتر قبل أن أنام، فكما نرى أن النبي أوصى بهذه السنن الثلاث".
وأضاف أن وقت صلاة الضحى يبدأ من بعد شروق الشمس بربع ساعة تقريبًا – أي حين ترتفع الشمس قدر رمح – ويمتد حتى قبيل أذان الظهر بعشر دقائق تقريبًا، مشيرًا إلى أن كل هذا الوقت يُعد وقتًا لصلاة الضحى.
وبيّن العوضي أن من فاتته صلاة الضحى لانشغاله بالعمل أو نسيانًا، فله أن يقضيها بعد فوات وقتها، وقد أجاز بعض الفقهاء ذلك، خاصة إذا كان الشخص معتادًا على أدائها، لأنها من السنن التي يُثاب عليها الإنسان حتى إن قضاها.
وتابع: "السنة يمكن قضاؤها أيضًا، وليس الفرض فقط، خصوصًا إذا كان الإنسان مواظبًا على أدائها ثم فاتته لعذر"، مؤكدًا أن من رحمة الله سبحانه وتعالى أنه لم يحرم عبده من الأجر إذا فاتته السنة بعذر، بل شرع له أن يقضيها ويثاب عليها.
واستكمل: "نحن نطمع في رحمة الله، فلا نقول لمن فاته وقت الضحى: لا تصلِّ، بل نقول له: اقضها، ولكن الأفضل أن يحافظ الإنسان على السنن في وقتها ما استطاع، وإذا لم يتمكن فالقضاء جائز من فضل الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الضحى حكم صلاة الضحى وقت صلاة الضحى فضل صلاة الضحى عدد ركعات صلاة الضحى الأزهر للفتوى صلاة الضحى تقریب ا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟.. الأزهر للفتوى يوضح الضوابط الشرعية
هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية
وقال مركز الأزهر عبر صفحته على فيس بوك انه يجوز الاشتراك في الأُضْحِية إذا كانت من الإبل أو البقر ويلحق به الجاموس فقط، وتجزئُ البقرة أو الجملُ عن سبعة أشخاص؛ لما روي عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَحَرْنَا بِالْحُدَيْبِيَةِ، مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الْبَدَنَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ» أخرجه ابن ماجه.
وأضاف: أمَّا الشَّاة من الضَّأن أو المعز فلا اشتراك فيها، وتُجزئ عن الشَّخص الواحد وعن أهل بيته مهما كثروا من باب التَّشريك في الثَّواب؛ لما رُوي عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ ؟ فَقَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى». [أخرجه الترمذي]
وأشار الى انه قد ثبت أنَّ النَّبي ﷺ ضحّى عن كل فقير غيرِ قادر من أمته.
شروط الأضحية
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من الشّروط المُعتبرة في الأضاحي أن تبلغ السَّن المقررة شرعًا، والسن الشرعية تختلف باختلاف نوع الأضحية من بهيمة الأنعام.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى أنه يجزئ من الضأن (الخروف) ما بلغ ستة أشهر فأكثر، ومن الماعز ما بلغ سنة فأكثر، ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين فأكثر، ومن الإبل ما بلغ خمس سنين فأكثر.
وتابع مركز الأزهر: ويستوي في ذلك الذَّكر والأنثى؛ لقول سيدنا رَسُول اللهِ: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ». [أخرجه مُسلم].
أمَّا المَعلُوفة -وهي التي للتَّسمين- فلا يُشترط لها بلوغ السّنّ المقررة -على المختار للفتوى- إنْ كَثُرَ لحمُها في مدة أقل، كبلوغ البقرة المعلوفة 350 كجم فأكثر في أقل من عامين.
آداب الاضحية
1- التأكد من سلامة الأضحية
2- لا تظهر لها آلة الذبح
3- استقبل القبلة
4- لا تذبحها بحضرة أضحية أخرى
5- أضجعها على جنبها
6- تأكد من زهوق نفسها قبل سلخها
7- سم الله وكبره
8- التزم بالأماكن المخصصة للذبح
9- ترفق عند ذبحها
10- لا تعط للجزار أجرته منها
11- لا تجرها من موضع لآخر
12- لا تترك مخلفاتها فى الشوارع