برلماني: زيارة الرئيس اللبناني تؤكد ريادة مصر ودعم الرئيس السيسي الدائم لاستقرار لبنان
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أكد النائب عبده أبو عايشه، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى مصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل دليلاً جديداً على مكانة مصر الإقليمية والدولية، والدور المحوري الذي تقوم به في دعم استقرار الدول العربية الشقيقة، وفي مقدمتها لبنان.
عمق العلاقات التاريخية بين البلدينوأوضح أبو عايشه، في تصريح صحفي له اليوم، أن لقاء الرئيس السيسي بنظيره اللبناني عكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والتي تقوم على أساس من الأخوة العربية والتعاون المشترك، مشيراً إلى أن ما ورد في تصريحات الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك يعكس التزاماً راسخاً من مصر بدعم لبنان على كافة المستويات، السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ. أن تأكيد الرئيس السيسي على رفض الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي اللبنانية، والدعوة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، يأتي في إطار موقف مصر الثابت والداعم للسيادة العربية ورفض التدخلات الخارجية، كما يعكس حرص القيادة المصرية على استقرار المنطقة، من خلال دعم المؤسسات الوطنية اللبنانية وتمكينها من القيام بدورها الكامل.
استعداد مصر لتوظيف خبراتهاوأشار عبده ابو عايشه، إلى أن مجالات التعاون التي تم التباحث حولها بين الجانبين، خاصة في قطاعات الاقتصاد، والطاقة، والبنية التحتية، وجهود إعادة الإعمار، تفتح آفاقاً واسعة لعلاقات استراتيجية متينة بين مصر ولبنان، وتؤكد استعداد مصر لتوظيف خبراتها في خدمة الشعب اللبناني الشقيق.
كما نوه نائب الدقهلية. إلى أهمية الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، والدعوة إلى إنهاء العدوان على غزة، وتنفيذ خطة إعادة الإعمار دون تهجير، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، مع التمسك بالحل العادل القائم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
واختتم النائب عبده ابو عايشه حديثه، بالتأكيد على أن مجلس النواب المصري يدعم كل خطوات الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز التعاون العربي المشترك، والوقوف إلى جانب لبنان حتى يعود إلى مساره الطبيعي كدولة مستقرة وآمنة ومزدهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي عبد الفتاح السيسي الدول العربية مجلس الشيوخ الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يبحث مع نظيره اللبناني استعادة الاستقرار الإقليمي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره اللبناني ويبحثان تعزيز العلاقات واستعادة الاستقرار الإقليمي.
نص كلمة الرئيس خلال المؤتمر الصحفي: بسم الله الرحمن الرحيم أخى العزيز، الرئيس العماد جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، السيدات والسادة الحضور،
أستهل كلمتى، بالترحيب بأخى الرئيس "جوزاف عون"، رئيس الجمهورية اللبنانية الذى يحل ضيفا عزيزا في بلده الثاني "مصر"، تلك الزيارة، التى تحمل فى طياتها رمزية خاصة، فهى تجسد متانة العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين بلدينا، وتعكس ترابطا يمتد عبر العصور إذ لطالما شكلت مصر ولبنان، نموذجا فريدا، للأخوة العربية الحقيقية.
الحضور الكرام، تأتى زيارة الرئيس "عون"، فى مرحلة دقيقة وظرف إقليمى شديد التعقيد لتؤكد عمق العلاقات "المصرية - اللبنانية"، وصلابتها على كافة المستويات .. وتعكس الترابط الوثيق بين الشعبين والحكومتين.
ولقد مثلت مباحثاتنا اليوم، فرصة ثمينة لتبادل الرؤى، مع أخى فخامة الرئيس، حول سبل تعزيز التعاون بين بلدينا، لاسيما فى المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأكدنا حرصنا، على دعم جهود لبنان فى إعادة الإعمار، من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة، فى هذا المجال.
كما شددت على موقف مصر الثابت فى دعم لبنان .. سواء من حيث تحقيق الاستقرار الداخلى، أو صون سيادته الكاملة .. ورفضنا القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة، ضد الأراضى اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها.
وفى هذا السياق، تواصل مصر مساعيها المكثفة، واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع إسرائيل نحو انسحاب فورى وغير مشروط، من كامل الأراضى اللبنانية .. واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار
مجلس الأمن رقم "1701".. دون انتقائية.. بما يضمن تمكين الدولة اللبنانية، من بسط سيادتها على أراضيها .. وتعزيز دور الجيش اللبنانى، فى فرض نفوذه جنوب "نهر الليطانى".
كما أجدد اليوم، دعوة المجتمع الدولى، لتحمل مسئولياته تجاه إعادة إعمار لبنان .. وأحث الهيئات الدولية والجهات المانحة، على المشاركة بفاعلية فى هذا الجهد .. لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعى،على طريق السلام والتعايش والمحبة فى المنطقة.
السيدات والسادة،
لقد تطرقت مباحثاتى، مع أخى الرئيس "عون" كذلك، إلى تطورات الأوضاع فى قطاع غزة .. حيث أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على القطاع فورا، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح كافة الرهائن والأسرى .. مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية، بشكل عاجل .. لتلبية الاحتياجات الملحة، للمدنيين الأبرياء فى غزة.
كما جددنا التأكيد، على موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية ..مع رفض أى محاولات تهجير للفلسطينيين،أو تصفية قضيتهم العادلة.
ومن هذا المنبر، ندعو المجتمع الدولى، إلى حشد الجهود الدولية والموارد، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وتمكين السلطة الفلسطينية.. من العودة إلى القطاع والعمل على توسيع الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" كون هذا المسار، هو الضامن الوحيد، للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار فى المنطقة.
تناولت مباحثاتنا أيضا، الملفات الإقليمية الملحة، وعلى رأسها الوضع فى سوريا الشقيقة .. حيث جددنا دعمنا الكامل للشعب السورى الشقيق وأكدنا ضرورة أن تكون العملية السياسية، خلال الفترة الانتقالية.. شاملة وغير إقصائية .. مع استمرار جهود مكافحة الإرهاب، ورفض أى مظاهر للطائفية أو التقسيم.
كما شددنا على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، على السيادة السورية .. وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضى السورية المحتلة، واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
أخى الرئيس، فى ختام كلمتى، أؤكد لكم، أن مصر ستظل إلى جانب لبنان ، وإلى جانبكم، وإلى جانب الحكومة اللبنانية، فى كل المساعى الرامية، إلى الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، بما يلبى تطلعات شعبه النبيل .. ولنعمل معا من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية فى كافة المجالات .. ليستعيد لبنان دوره العريق، كمنارة للثقافة والتنوير فى المشرق.. والعالم العربى.
لقد كان التواصل بين مصر ولبنان إيجابياً يهدف إلى التنمية والحضارة… فقد كان هناك تواصل بين المصريين القدماء والفينيقيين… وفي العصر الراهن كانت مصر من أوائل الدول منذ الأربعينات التي أقامت علاقات مع لبنان… ومصر ولبنان لديهما جهد مشترك عبر السنوات الماضية في مجال الثقافة والكتابة والشعر … السيد الرئيس… نحن داعمون لك ونتمنى لك كل التوفيق.