المركز الوطني لصحة المرأة يصدر تقريره السنوي تزامنًا مع عيد الاستقلال
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ بمناسبة احتفالات المملكة الأردنية الهاشمية بعيد الاستقلال الـ79، أصدر المركز الوطني للعناية بصحة المرأة تقريره السنوي لعام 2024، والذي يوثّق أبرز إنجازاته وبرامجه الصحية على مستوى الوطن، بالتعاون مع وزارة الصحة وشركاء القطاع الصحي.
ويجسّد هذا التقرير التزام المركز بدوره الوطني في تحسين واقع صحة المرأة، انطلاقًا من قيم الاستقلال التي تحتفي بالعمل الجاد والعطاء لخدمة المجتمع، ووفقًا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في تمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
تضمّن التقرير عرضًا لأبرز البرامج والمبادرات التي نُفّذت خلال العام، من بينها تطوير مراكز صحية صديقة للمرأة، وتنظيم حملات طبية وزيارات منزلية متخصصة لما بعد الولادة، بالإضافة إلى تشغيل خط استشارات طبية، وتوسيع نطاق التوعية المجتمعية والتدريب الصحي.
كما وثّق التقرير جهود المركز في تطوير أدلة علمية متخصصة، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدّمة للنساء، إلى جانب استقطاب منح وشراكات وطنية ودولية دعمت تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية ضمن الخطة الوطنية للنهوض بصحة المرأة.
وأكد المركز في تقريره أن هذه الجهود تعبّر عن روح العمل المؤسسي والتكامل الوطني، وتُعد امتدادًا لرؤية القيادة الهاشمية في بناء مجتمع أكثر صحة وعدالة، تكون فيه المرأة في قلب السياسات الصحية والتنموية.
للاطلاع على التقرير السنوي الكامل لعام 2024، يمكن زيارة الرابط التالي:
https://shorturl.at/flYQR
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
القومي للإحصاء يبحث تفعيل الشراكة مع المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي
استقبل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء برئاسة اللواء خيرت بركات، وفدا من المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي برئاسة الدكتور
أنطوان بيتي بمقر الجهاز.
تأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية الفرنسية روابط تاريخية مميزة، ونموذجًا قويًا للعلاقات المتوازنة، في ظل الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" لمصر في أبريل الماضي، لتشكل فصلاً جديدًا في العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي توجت بالإعلان عن ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وتوقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات الدولية في مختلف القطاعات، مما يعكس عمق ومتانة العلاقات المصرية الفرنسية الممتدة عبر التاريخ.
وتعد هذه الزيارة تتويجا للتعاون المثمر والمستمر من الشراكة البنّاءة بين الجهاز والمركز القومي للبحث العلمي الفرنسي (CNRS) والتي استمرت لسنوات عديدة منذ عام 1993 وصولا لتوقيع الاتفاقية الجديدة بين الجانبين في الثلاثين من سبتمبر الماضي بمقر المركز في فرنسا، التي تمثل نقلة نوعية في مجالات التعاون البحثي، لا سيما في ميادين العلوم الإنسانية الرقمية، والتحليل الجغرافي، والبحوث متعددة التخصصات.
وتناولت الزيارة كلمة ترحيب من اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، بوفد المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي برئاسة الدكتور أنطوان بيتي وبرفقته ممثلي المركز ماري جي مديرة معهد العلوم الإنسانية والاجتماعية، وستيفان بوردان المدير العلمي المساعد المسؤول عن البحث في مجال علم الآثار، وويليام بيرتوميير المدير العلمي المساعد المسؤول عن التعاون الأوروبي والدولي.
كما رحب اللواء خيرت بركات، بحضور فريدريك لاجرونج، مدير مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية والدكتورة هالة بيومي رئيس قسم العلوم الإنسانية الرقمية CNRS / CEDAJ والمسئول العلمي لإتفاقيه التعاون.
كما وجه الشكر لوزراة الخارجية ودورها الفعال في تسهيل التعاون بين الجانيبين متمثلا في حضور السفير محمد المهدي .
وأكد بركات في كلمته، أن ما يشهده العالم اليوم من تحديات متسارعة في مختلف الميادين يجعل من تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات ضرورة لا غنى عنها، وإن الإلتزام المشترك باحترام بنود الاتفاقية الموقعة بين مؤسستينا يُشكل حجر الزاوية لضمان نـجاح هذه المشاريع وتحقيق الأهداف المرجوة منها، بروح من الجدية والمسؤولية المتبادلة.
وقال أنطوان بيتي، إن زيارتهم للجهاز لا تندرج في إطار مجرّد زيارة بروتوكولية، بل هـي تجسيد فعلي لشراكة علمية طموحة تجمع بين الجهاز والمركز، حيث تنص اتفاقية الشراكة العالمية إلى ثلاثة محاور رئيسية : إعداد الأطلس الاجتماعي والاقتصادي لمصر وتعزيز تبادل المعارف وتوظيف الرصيد الاحصائي الذي أصدره الجهاز عبر العقود.
ويأتي على رأس هذه المبادرات مشروع "الأطلس الإلكتروني التفاعلي لمصر"، الذي يعتبر تجسيداً عملياً لهذا التوجه المشترك، وهو مشروع استراتيجي يهدف إلى بناء منصة رقمية حديثة لعرض وتحليل البيانات الجغرافية والديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، بشكل يدعم صُنّاع القرار، ويُيسر الوصول إلى المعلومات من قبل الباحثين والمواطنين على حدّ سواء.