الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون والاحتلال يُعلن اعتراض صاروخ
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت جماعة “الحوثي” المسلحة، اليوم الخميس، استهداف مطار “بن غوريون” في تل أبيب بصاروخ باليستي، في عملية وصفتها بـ”المزدوجة”.
وقال الناطق العسكري باسم الجماعة، إن العملية شملت أيضاً هجمات بطائرتين مسيرتين على أهداف في مدينتي يافا وحيفا، في إطار ما وصفه بـ”الرد على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وفي السياق، أطلقت صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية، بينها القدس، وتل أبيب، والبحر الميت، عقب رصد صاروخ قادم من اليمن، بحسب ما أعلنت الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال، الذي أكد لاحقاً نجاحه في اعتراض الصاروخ.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، في حين قالت “القناة 12” العبرية إن رحلات جوية كانت متجهة إلى مطار “بن غوريون” اضطرت للعودة، عقب ورود أنباء عن الهجوم.
من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: “إن 37 صاروخاً أطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل منذ استئناف القتال في قطاع غزة في مارس الماضي”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اعتراض صاروخ الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
أعجب طلب في تاريخ الحروب: ضغوط أمريكية لاستعادة صاروخ لم ينفجر في لبنان
تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا كبيرة على لبنان لإعادة صاروخ دقيق وحساس من طراز "GBU-39B" لم ينفجر خلال الهجوم الذي نفّذه الاحتلال الإسرائيلي على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل القيادي في حزب الله هيثم الطبطبائي.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن واشنطن تمارس ضغوطاً على السلطات اللبنانية لاسترداد الصاروخ سريعاً، بعدما عُثر عليه في موقع الغارة، ما أثار جدلاً سياسياً وأمنياً داخل بيروت حول حساسية الطلب الأميركي وتداعياته.
وتُعد قنبلة "GBU-39B" واحدة من أكثر الذخائر تطوراً ودقة في الترسانة الغربية، إذ تخشى الولايات المتحدة من كشف تقنياتها المتقدمة، بما في ذلك أنظمة التوجيه والوقود وآليات التشغيل. ووفق الصحيفة، فإن القنبلة الذكية البالغ وزنها 110 كلغ مزوّدة بنظام تحديد المواقع (GPS) ونظام ملاحة بالقصور الذاتي، وتستطيع إصابة أهدافها بدقة تصل إلى متر واحد.
وتخشى واشنطن أن يصل الصاروخ غير المنفجر إلى حزب الله، ومنه إلى إيران أو حتى روسيا والصين، ما قد يسمح بتحليل مكوّناته الحساسة مثل المتفجرات المتطورة AFX-757 أو آليات التفعيل، بما يمكّن تلك الدول من تطوير تقنيات مضادة تعتبرها واشنطن تهديداً استراتيجياً.
وبحسب الصحيفة العبرية، تجد الحكومة اللبنانية نفسها عالقة بين ضغوط أميركية متصاعدة تطالب بإعادة الصاروخ فوراً، وبين معارضة متوقعة من حزب الله وحلفائه الذين يرون في تسليمه انتهاكاً للسيادة ومحاولة لتكريس النفوذ الأميركي والتطبيع مع رواية الاحتلال الإسرائيلي.
وتشير مصادر سياسية في بيروت إلى أن القضية قد تتصاعد إلى أزمة داخلية، لكنها قد تتراجع مؤقتاً بفعل ملفات أخرى مرشحة للواجهة في الفترة المقبلة، من بينها زيارة البابا، واستئناف محادثات ترسيم الحدود البحرية مع قبرص، إضافة إلى التوترات الآخذة بالتصاعد مع الاحتلال الإسرائيلي قبيل نهاية العام.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن