صلاح منافس مبابي الأخير على الحذاء الذهبي الأوروبي
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
قاد كيليان مبابي فريقه ريال مدريد للفوز على ريال سوسيداد في الدوري الإسباني بعدما سجل ثنائية عزز بها رصيده في سباق جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية.
وفاز النادي الملكي 2-0 على ريال سوسيداد في الجولة الـ38 الأخيرة في الليغا وأحرز مبابي هدفي المباراة الأول في الدقيقة 38 والثاني في الدقيقة 83.
وبذلك رفع الدولي الفرنسي رصيده من الأهداف إلى 31 هدف (62 نقطة) في المركز الأول متجاوزا السويدي فيكتور جيوكيريس مهاجم سبورتنغ لشبونة البرتغالي الذي سجل 39 هدفا لفريقه في الدوري البرتغالي.
واقترب مبابي أكثر من التتويج بالجائزة في وقت تبقى الأنظار مشدودة نحو مباراة ليفربول وكريستال بالاس غدا الأحد حيث سيكون النجم المصري محمد صلاح الذي يحتل المركز الثالث أمام فرصة اعتلاء الصدارة أو معادلة رقم مبابي.
REAL MADRID C.F. ???????????????????????????? pic.twitter.com/zBTg9Ndjhg
— Kylian Mbappé (@KMbappe) March 12, 2025
تاليا ترتيب أفضل هدافي الدوريات الأوروبية لموسم 2024-2025:1- الفرنسي كيليان مبابي (ريال مدريد): 31 هدفا (62 نقطة).
2- السويدي فيكتور غيوكيريس (سبورتينغ لشبونة): 39 هدفا (58.5 نقطة).
3- المصري محمد صلاح (ليفربول): 28 هدفا (56 نقطة).
4- الإنجليزي هاري كين (بايرن ميونخ): 26 هدفا (52 نقطة).
إعلان5- البولندي روبرت ليفاندوفسكي (برشلونة): 25 هدفا (50 نقطة).
6- الإيطالي ماتيو ريتيغي (أتالانتا): 25 هدفا (50 نقطة).
معايير منح جائزة الحذاء الذهبييحصل لاعبو الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا على نقطتين، مقابل كل هدف (الإنجليزي- الإيطالي- الإسباني- الألماني- الفرنسي)، بينما يحصد لاعبو الدوريات الأوروبية الأخرى، نقطة ونصف فقط على كل هدف.
في حال التساوي في النقاط، تُمنح الجائزة للاعب الذي خاض عدد دقائق أقل من منافسه على الحذاء الذهبي. إذا استمر التساوي، فيتم اللجوء والنظر إلى عدد التمريرات الحاسمة للمتنافسين. الأقل في التسجيل من ركلات الجزاء. إذا استمر التساوي، فيتم اللجوء بعد ذلك إلى تقاسم الجائزة بين اللاعبين.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحذاء الذهبی
إقرأ أيضاً:
نابولي والإنتر.. «سباق مُثير» حتى النفس الأخير
عمرو عبيد (القاهرة)
في ليلة حاسمة يترقبها الجميع، داخل وخارج إيطاليا، قد يتم الكشف أخيراً عن اسم بطل «سيري آ»، أو يُؤجل الأمر ليذهب إلى مباراة فاصلة، بعدما يخوض «فرسا الرهان»، نابولي وإنتر ميلان، الجولة الأخيرة في تلك النُسخة المُثيرة من الدوري الإيطالي، وخلال آخر 10 «محطات» على طريق «لقب الكالشيو»، اشتعل الصراع بشدة بين الغريمين، بصورة لم تعرفها المراحل السابقة من عُمر البطولة. كلا الفريقين حقق 6 انتصارات في تلك الـ10 جولات الأخيرة، بنسبة 60% من المباريات، لكن نابولي كان أكثر صموداً في المراحل الصعبة، إذ لم يخسر أي مباراة، مكتفياً بـ4 تعادلات، عرقلته قليلاً، لكن بقيت حظوظه بين أقدام لاعبيه حتى الآن، في حين تعادل «الإنتر» مرتين وخسر مثلهما، ليفقد الصدارة، وبات مُجبراً على انتظار «هدية» من الآخرين. «السماوي» جمع خلال تلك الجولات 22 نقطة، بداية من مطلع شهر مارس الماضي حتى الآن، ليُحقق نسبة نجاح بلغت 73.3%، بينما حصد «الأفاعي» 20 نقطة في نفس الفترة، بنسبة نجاح لم تتجاوز 66.7%، ولهذا تغيّر وضع الفريقين في جدول الترتيب، بعد الجولة الـ34، ثم تقلّص الفارق إلى نقطة واحدة بعد الجولة الـ36. وإذا كان «النيراتزوري» يتفوق نسبياً على صعيد الهجوم، بتسجيله 17 هدفاً في تلك المباريات الـ10، مقابل 14 لـ«الجلي آزوري»، فإن مُتصدر الدوري ظهر بصلابة دفاعية أكثر تفوقاً، إذ لم تهتز شباكه سوى 5 مرات فقط، مقابل 10 أهداف ضربت مرمى الإنتر، وكان كلاهما قد خرج من دون تسجيل الأهداف في مباراتين، بنسبة 20%، إلا أن نابولي نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 6 مباريات، بنسبة 60%، مقابل 3 لإنتر ميلان، بنسبة 30%. وكان «السماوي» قد حصد 4 انتصارات متتالية، في أفضل سجل له خلال تلك الجولات الأخيرة الحاسمة، بين الجولتين 32 و35، وهي الفترة التي منحته فرصة القفز نحو القمة، وإزاحة «الأفاعي»، الذي سبقه في تحقيق 3 انتصارات متتالية، وهو أفضل سجل له في آخر 10 مباريات، لكنها جاءت بين الجولتين 28 و30، أثناء سيطرته على الصدارة.