مصادر إيرانية: حصلنا على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
نقل تلفزيون إيران عن مصادر أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية.
وأوضحت المصادر أن المستندات تشمل وثائق ومقاطع مصورة تخص المنشآت النووية الإسرائيلية، فيما وصفته بأنه من أكبر الاختراقات الاستخباراتية التي تعرضت لها إسرائيل.
وأكدت أن نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلب وقتا وجهدا كبيرين، وأن العملية نفذت قبل فترة وتأخر الإعلان عنها بهدف نقل الوثائق بشكل آمن إلى إيران.
ووفقا لتلك المصادر، فإن العدد الكبير للوثائق تطلب وقت كبيرا لمراجعتها، بالإضافة إلى مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إخراج وثائق نووية وأمنية حساسة من داخل إسرائيل!
حصلت الاستخبارات الإيرانية على كمية ضخمة من المعلومات الحساسة وآلاف الوثائق المتعلقة بالمشاريع والمواقع النووية الإسرائيلية.
ونقل موقع التلفزيون الإيراني عن مصادر مطلعة أن جهاز المخابرات الإيراني تمكن من الحصول على كمية ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة الخاصة باسرائیل.
وأشار الموقع إلى أن المعلومات تتضمن آلاف الوثائق المتعلقة بالمشروعات والمنشآت النووية الإسرائيلية. وقالت المصادر أن عملية الوصول إلى الوثائق المذكورة تمت قبل فترة، وبعيدا عن الإعلام لضرورة نقل الوثائق بأمان الى داخل البلاد.
وجاء في تقرير التلفزيون الإيراني: “حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة من النظام الإسرائيلي، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”.
وأضاف: “وقبل سبعة عشر يوماً، أعلنت وكالة الأمن الداخلي (شين بيت) والشرطة الإسرائيلية في بيان عن اعتقال شخصين، كلاهما يبلغان من العمر 24 عاماً من مناطق شمال إسرائيل بتهمة التعاون مع إيران”.
وتابع التقرير التلفزيوني: “إذا كان الأمر يتعلق بالقضية الأخيرة، فقد تمت الاعتقالات بعد إخراج الوثائق من الأراضي المحتلة. وأكدت هذه المصادر أنه على الرغم من أن عملية الحصول على هذه الوثائق نُفذت منذ بعض الوقت، إلا أن الحجم الهائل للوثائق وضرورة نقل الشحنة بأكملها إلى إيران بشكل آمن استلزما الحفاظ على التكتم الإخباري حتى وصول جميع الوثائق إلى مواقعها الآمنة المحددة”.
واختتم التقرير: “وأفادت المصادر المطلعة بأن وفرة الوثائق تجعل مراجعتها وفحص الصور ومقاطع الفيديو تستغرق وقتا طويلا