البنك المركزى ينفى صحة المعلومات المتداولة حول فحص المصرف المتحد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
فى ضوء الأخبار التى تم رصدها مؤخرًا بشأن عملية طرح المصرف المتحد للبيع، يؤكد البنك المركزى المصرى أنه لا صحة للمعلومات المتداولة الخاصة بعملية الفحص النافى للجهالة، مشيرًا إلى أن عملية البيع قيد التنفيذ وفق الجدول الزمنى المحدد مسبقًا.
وقال البنك فى بيان اليوم، الاثنين، إنه طبقا للجدول الزمنى المحدد عملية الفحص النافى للجهالة للمصرف المتحد مع المشترين المهتمين ستبدأ بنهاية سبتمبر القادم.
وأكد المركزى وجود اهتمام عدد من المؤسسات الدولية بشراء بنك المصرف المتحد، على أن يتم الإفصاح عن تطورات مسار عملية البيع فى الوقت المناسب.
ويحتل المصرف المتحد مكانة متميزة بين البنوك المصرية فى تقديم الخدمات المصرفية مع تواجد كوادر بشرية ذات كفاءة عالية والالتزام بقواعد الحوكمة السليمة وأفضل الممارسات الدولية وبما يتماشى مع القواعد والقوانين السارية، وكذلك الأداء المتميز والنمو المستدام. وفيما يتعلق بتنوع منتجاته وقاعدة عملائه، فإن المصرف المتحد يقدم الخدمات المصرفية لعملائه من القطاعات المختلفة والتى تشمل الأفراد والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى الخدمات المصرفية الإسلامية وغيرها.
ويعمل المصرف المتحد من خلال شبكة واسعة للفروع تبلغ 68 فرعا بالإضافة إلى قنوات رقمية متميزة و225 جهاز صراف ويعمل به 1723 موظفًا ومن حيث الملاءة المالية، ووفقا لبيانات المركز المالى للبنك فى ديسمبر 2022 فقد بلغ إجمالى أصول المصرف المتحد 85مليار جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصرف المتحد البنك المركزى المصري البنوك المصرية الخدمات المصرفية المصرف المتحد
إقرأ أيضاً:
ملتقى دولي في مسقط يستعرض جهود إدارة المخاطر المصرفية والمالية
مسقط- العُمانية
بدأت أمس في مسقط أعمال "ملتقى مسقط الدولي لإدارة المخاطر في المصارف والمؤسسات المالية" في دورته الثالثة؛ بمشاركة متحدثين وخبراء من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وينظمه البنك المركزي العُماني بالتعاون مع اتحاد المصارف العربية، ويستمر يومين، وذلك تحت رعاية معالي أحمد بن جعفر المسلمي محافظ البنك المركزي العُماني.
وقال راشد بن محمد الغساني القائم بأعمال رئيس إدارة الاستقرار المالي والإشراف على المصارف بالبنك المركزي العُماني إن الملتقى يعد منصة لاستكشاف التحديات التي تواجه القطاع المالي العالمي، ولتطوير حلول عملية واستشرافية، مضيفًا أن الملتقى بمثابة مساحة يتعاون فيها المنظمون والمصرفيون والخبراء لضمان بقاء الأنظمة المالية مرنة ومبتكرة وآمنة. وأشار إلى أن البنك المركزي العُماني حرص على أن تضم هذه النسخة من الملتقى متحدثين من مختلف القطاعات مما يوفر تغطية أكبر المخاطر في القطاعات المالية، مضيفًا أن الملتقى يركز على التوازن بين الابتكار وضبط إدارة المخاطر، مؤكدًا على أهمية وصول جميع القطاعات إلى الائتمان الكافي مع الحفاظ على متانة القطاع المصرفي لمواجهة أي تحديات مالية.
ويتضمن الملتقى جلسات نقاشية تركز على إدارة مخاطر السيولة وديناميكيات التحول الرقمي، ومتطلبات إدارة مخاطر الائتمان، وإدارة مخاطر الأمن السيبراني، إضافةً إلى الابتكار والتحول الرقمي، كما ستعقد جلسة حوارية مخصصة لمناقشة سبل تعزيز ثقافة المخاطر وممارسات الحوكمة في المصارف.