ناجي الشهابي: الرئيس السيسي يتابع تفاصيل التفاصيل ويقود المشروعات بنفسه
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضرب نموذجا فريدا في المتابعة الدقيقة والعمل الميداني، مشيرا إلى أن حرصه الشديد على حضور الاجتماعات المطولة التي تمتد لساعات طويلة، ومناقشته للتفاصيل الدقيقة لكل مشروع، يضع المسؤولين كافة تحت اختبار دائم.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الرئيس السيسي لا يكتفي بالتوجيه العام، بل يدخل في عمق الملفات ويتابع كل جزئية بنفسه، ما يلزم رئيس الوزراء والوزراء والمحافظين بأن يكونوا على دراية شاملة بكل التفاصيل الدقيقة لمشروعاتهم، لأنهم يعلمون أن الرئيس مطّلع ويتابع لحظة بلحظة.
وأضاف الشهابي أن هذا النموذج القيادي الجاد والحازم خلق حالة من الانضباط داخل مؤسسات الدولة، وأدى إلى دفع عجلة العمل والإنجاز على الأرض بوتيرة غير مسبوقة، خاصة في المشروعات القومية الكبرى وفي مقدمتها مبادرة "حياة كريمة" التي غيرت وجه الريف المصري.
وأكد أن ما يفعله الرئيس السيسي من متابعة لصيقة ليس مجرد إدارة تنفيذية، بل مشاركة فعلية في البناء والإصلاح وتحقيق العدالة التنموية، مشيرًا إلى أن هذه الروح القيادية الصادقة هي التي صنعت الفارق، وجعلت من الحلم واقعًا يلمسه المواطنون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسى حزب الجيل
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.